الأنباط -
أعرب اتحاد كرة القدم، عن أسفه واستغرابه بشأن ما صدر من تصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للاعب المنتخب الوطني تحت سن 23، خالد زكريا، وما تبعه من ادعاءات لوالده، متضمنة تلميحات تشير لتقصير الاتحاد الأردني في التعامل مع أبنائه اللاعبين، وهو ما يرفضه الاتحاد جملة وتفصيلا.
وأكد أنه ومنذ اللحظة الأولى لإصابة أحد أبنائه -خالد زكريا-، اتخذ جميع الإجراءات اللازمة، لضمان عودته إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن، وحرص عبر كوادره الإدارية والطبية والفنية، على مراقبة تطورات الحالة الصحية للاعب، قبل أن يتقرر الشهر الماضي إرساله إلى مستشفى اسبيتار الطبي في قطر، لإعادة تقييم حالته الصحية وإحاطته بجميع أشكال الرعاية الطبية اللازمة، وضمان عودته السريعة للملاعب، بعد أن ظهر بكل وضوح عدم تحسن حالة اللاعب، على الرغم من مضي عدة أشهر على إجراء العملية الجراحية والتأهيل الذي تكفل بهما الاتحاد.
واوضح في بيان صحفي،اصدره مساء أمس الثلاثاء،انه قدم دعمه الكامل للاعب منذ إصابته في تشرين الأول الماضي خلال مشاركته مع المنتخب الوطني تحت 23، كما حثه على إجراء العملية في أسبيتار، إلا إنه فضل البقاء بالأردن وطلب إجراء العملية بأحد المستشفيات الخاصة تحت إشراف طبيب اتفق معه بشكل شخصي.
وقال ان الاتحاد تكفل بكامل المصاريف، ثم طلب من زكريا أن يبدأ مرحلة التأهيل تحت إشراف الأجهزة الطبية للمنتخبات الوطنية، إلا أنه فضل مجدداً العمل مع الكوادر الطبية في ناديه، بل أصر على العمل مع معالج محدد من اختياره، فما كان للاتحاد إلا أن استجاب لرغبة اللاعب وتكفل بتغطية جميع مصاريف تأهيله مع النادي الفيصلي بما فيها أجور مواصلاته.
وأضاف انه واصل مع كوادره الفنية والطبية، الاطمئنان على سير برنامج التأهيل للاعب، والذي أكد في بداية نيسان الماضي، وبعد مضي أكثر من ثلاثة اشهر على تأهيله، عدم تحسن حالته الصحية، وأنه يرغب باستكمال علاجه في قطر بعد نهاية شهر رمضان المبارك، معززاً ذلك بطلب خطي من ناديه الفيصلي وصل بتاريخ 7 نيسان، ليبدأ على الفور في اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة، وتأمين الحجوزات الطبية والإقامة وتذاكر الطيران والمواصلات، طيلة فترة علاجه في الدوحة.
وبين انه، ومع صدور تأشيرة الدخول بتاريخ 17 أيار، غادر إلى قطر بعد خمسة أيام ليبدأ رحلة العلاج مجدداً، وبقي مرافقاً لوفد المنتخب الوطني ت23 طوال فترة إقامته الأسبوع الماضي بالدوحة، قبل أن يغادر الفريق إلى أوزبكستان للمشاركة في النهائيات الآسيوية.
وجدد الاتحاد تأكيد نهجه الراسخ بدعم وحماية أركان منظومته كافة، وبخاصة أبنائه اللاعبين، وتقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية لهم، لمواصلة تمثيلهم للمنتخبات الوطنية والأندية بأفضل صورة ممكنة، بعيداً عن المزايدات وتناقل الشائعات المغلوطة، والتي تهدف لوضع العراقيل والفتنة بين أركان منظومتنا الكروية.