رئيس مستقلة الانتخاب يلتقي عددا من ممثلي وسائل الإعلام

الأنباط - قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة إن الهيئة مستمرة في مواصلة تطوير آلية العمل وإنشاء وحدة للأحزاب، والتي يتوقع تحويلها الى مديرية مستقبلا، وذلك في ظل إقرار قوانين تحديث المنظومة السياسية والمتمثلة بالتعديلات الدستورية، وقانوني الانتخاب والأحزاب.
وأضاف المعايطة خلال لقائه اليوم الثلاثاء، بحضور المفوض بالهيئة جهاد المومني، عددا من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، إننا نتطلع إلى الاستمرارية فيما تم البناء عليه للهيئة بعد مرور 10 سنوات على تأسيسها، والتي أصبحت مميزة على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد أهمية الشراكة بين الهيئة ووسائل الإعلام وبما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الشفافية في الحصول على المعلومة ونشرها للرأي العام ودحر الإشاعات، مشيرا إلى أنه تم انشاء المعهد الانتخابي الذي يمنح درجة الدبلوم العالي في السياسات الانتخابية وإدارتها بالتعاون مع الجامعة الأردنية، ونتطلع إلى أن يمنح الماجستير وأن يكون قائما بذاته.
ولفت إلى أن الهيئة بدأت بالتواصل مع معظم الأحزاب لمساعدتها في تصويب أوضاعها، حيث بدأ نفاذ قانون الأحزاب اعتبارا من 14 أيار الحالي، مبينا أن الهيئة "على تشابك معها من خلال قانوني الانتخاب والاحزاب، فيما الاشتباك السياسي والاقتصادي سيكون من خلال الحكومة".
وكشف المعايطة عن وجود مشروع نظام تمويل الأحزاب لدى مجلس الوزراء، حيث أوصت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بربط التمويل بنتائج الانتخابات النيابية، منوها إلى وجود مقترح بتقديم دعم مالي للأحزاب لغايات الدعاية الانتخابية.
كما أشار المعايطة إلى أن عمل الهيئة ليس مرتبطا بالانتخابات، وإنما هناك عمل وجهد كبير يقع على عاتقها قبل ذلك، منها التوعية بقانوني الانتخاب والأحزاب، ومشاركة الشباب والمرأة بالعملية السياسية، ومشاركة الأحزاب بالانتخابات بما في ذلك الترشح على القائمة العامة على مستوى الوطن، مبينا أنه سيتم إطلاق الحملة التعريفية والتوعوية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية.
وتحدث المعايطة عن صرف دفعات مالية مستحقة للأحزاب خلال الشهر المقبل بناء على نتائج الانتخابات النيابية السابقة التي جرت في تشرين الثاني 2020.
ودار حوار موسع بين المعايطة والحضور من الصحفيين والاعلاميين بحضور الناطق الإعلامي باسم الهيئة محمد خير الرواشدة، ومدير مديرية الاعلام شرف الدين أبو رمان، وعدد من المعنيين بالهيئة.
--(بترا)