البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

محمود الدباس يكتب :من عميق قلبي.. شكرا.. بدهم ايانا رجال حتى في الانتحار.

محمود الدباس يكتب من عميق قلبي شكرا بدهم ايانا رجال حتى في الانتحار
الأنباط -


تابع الجميع ما تم اقراره من قبل مجلس النواب حول عقوبة محاولة الانتحار..
وكانت غالبية ردود الفعل من المتابعين تأخذ طابع التندر..

وحتى لا اكون من المتندرين.. احاول ان اكون متريثا وافكر بعمق فيما يمكن ان يكون وراء هكذا قرارات..

فللوهلة الأولى يعتقد الواحد منا ان الامر بسيط ولم يتم دراسته بشكل يحقق مصلحة الشخص الذي ينوي الانتحار.. 
ولكن بنظرة معمقة الى القرار.. نجد ان الموضوع مغاير تماما للذي يتم التركيز عليه.. وبالتالي اطلاق عبارات التندر..
وبتحليل بسيط جدا لهذا الموضوع نجد ان الشخص الذي يريد الانتحار يقف على مفترق طريقين..

الاول..
اذا حاول ان ينتحر ونجح نجاحا باهرا وقضى نحبه في هذه المحاولة.. فمحاكمته ستكون عند رب العالمين العادل.. وهو ادرى بدوافعه وحالته النفسية.. والضغوط التي ادت به الى دمار اعز شيء لديه.. الا وهي نفسه..
وهنا يكون قد حقق شيئين..
"نفد" من المحكمة والغرامة.. وإن دخل جهنم -لا قدر الله- سيكون مرفوع الرأس امام ابي جهل وشلته.. لانه لم يجاورهم من جراء سرقة اموال واقوات الشعب.. ولم يقتل بني جلدته.. ولم يشهد شهادة زور.. مثلا..

الثاني..
في هذا الطريق سيكون ايضا على مفترق طريقين فرعيين..
أولاهما.. إن وقف مهددا وملوحا بانه سينتحر.. ومن هيئته انه يهدد فقط.. ولا نية لديه للانتحار.. فهنا يكون قد اشغل الناس بفعلته.. وعطل مصالحهم وهم يتحدثون اليه.. ويستمعون له.. وبالتالي ستكون تهدئة الخواطر.. والعدول عن المحاولة هي النتيجة..
وبالتالي سيواجه مصيرين..
سيقدم للمحاكمة.. ويصبح في نظر الناس بانه ولد صبياني مش على قد كلمته..

وان حاول الانتحار ولم يقضِ نحبه.. فهنا سيواجه ثلاثة امور..
سيصاب بتشوهات واعتلالات ومشاكل جسدية ونفسية.. وسيقدم للمحاكمة.. وسيكون في نظر الناس ايضا صبياني التصرف..

من هنا نجد ان الذين طالبوا وقرروا هذا القانون يريدون الخير العميم للشخص الذي ينوي الانتحار..
فيا بتكون على قد حالك وبتنتحر وبتموت وتسجل بانك رجل وما بتتراجع بكلمتك..
يا اما ستُحسب على الصبيان وتخسر الكثير من صحتك ومالك..

ولك حق الاختيار..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير