العيسوي: الأردن، بقيادة الملك ماض في مسيرته التطويرية ثابت على مواقفه تجاه قضايا أمته عقل لـ "الأنباط" : انخفاض بنزين 95 وارتفاع على مادتي بنزين 90 والسولار السرحان : تنفيذ الهيئة للتمرين يعكس التزامها في تعزيز الجهوزية لمواجهة الأزمات المتعلقة بالاتصالات المتوقعة منها وغير المتوقعة . "الأمانة" تستعرض تجربتها في حل المشكلات وفقا لمنهجية التكيف التكراري "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الأوقاف "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية الاحتلال يرتكب 4 مجازر في غزة افتتاح قسم العلاج الطبيعي بعيادات جمعية العون الطبي بمخيم حطين الفايز يكرم مخترع علاج القلب "النشواني" الحمادشة طاقم حكام أردني لإدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري أغاني من التراث العربي.. ليلة فنية لـ"النغم" مساء الاثنين الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية العام المقبل 2025 قمة في دوري كرة السلة تجمع الأرثوذكسي والأهلي مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى نادي الرمثا يعلن انهاء التعاقد مع الجهاز الفني إضاءة على المجموعة القصصية "روزيتا" لفاتن شحادة إطلاق فيديو كليب "آمان" للفنان عزيز عبدو على يوتيوب مباراتان في ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم غدا البحرين تستضيف أعمال الدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي

دراسة: قلة النوم تسبب زيادة الوزن وتراكم دهون البطن

دراسة قلة النوم تسبب زيادة الوزن وتراكم دهون البطن
الأنباط -
وجدت دراسة جديدة أجرتها «مايو كلينيك» بمدينة روتشستر بولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها بمجلة «الكلية الأميركية لأمراض القلب»، أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يميلون إلى تناول المزيد من الطعام، ويتحول ذلك إلى دهون عميقة في البطن. حيث يؤدي قلة النوم مع حرية الوصول إلى الطعام لزيادة استهلاك السعرات الحرارية وتراكم الدهون؛ وخاصة الدهون غير الصحية داخل البطن.

وكشفت نتائج الدراسة ان عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أدى إلى زيادة بنسبة 9 في المائة في إجمالي مساحة الدهون بالبطن وزيادة بنسبة 11 في المائة بالدهون الحشوية في البطن؛ وهي الدهون المترسبة في أعماق البطن حول الأعضاء الداخلية والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب والأيض، وذلك حسبما نشرت صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست».

وفي هذا الاطار، يقول الدكتور فيريند سومرز أستاذ طب القلب والأوعية الدموية الباحث الرئيسي في الدراسة «تُظهر النتائج التي توصلنا إليها أن قلة النوم حتى عند الشباب والأصحاء ترتبط بزيادة تناول السعرات الحرارية، وزيادة طفيفة جدًا في الوزن مع زيادة كبيرة بتراكم الدهون داخل البطن». مضيفا «عادة، تترسب الدهون تحت الجلد، لكن يبدو أن النوم غير الكافي يعيد توجيه الدهون إلى الحيز الحشوي الأكثر خطورة... والأهم من ذلك. على الرغم من حدوث انخفاض في السعرات الحرارية والوزن أثناء فترة النقاهة، استمرت الدهون الحشوية في الزيادة. ويشير هذا إلى أن النوم غير الكافي هو سبب غير معروف سابقًا لترسب الدهون الحشوية، وأن النوم اللاحق، على الأقل على المدى القصير، لا يعكس تراكم الدهون الحشوية».

ويوضح سومرز «على المدى الطويل، تشير هذه النتائج إلى عدم كفاية النوم كمساهم في أوبئة السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي».

وأمضى 12 شخصًا سليمًا غير مصابين بالسمنة جلستين مدة كل منهما 21 يومًا في الدراسة. تم توزيعهم بشكل عشوائي على مجموعة النوم العادية (المجموعة الضابطة) أو مجموعة النوم المقيدة خلال جلسة واحدة، والعكس خلال الجلسة التالية، بفترة ثلاثة أشهر بينهما. وكان لكل مجموعة حرية اختيار الطعام طوال فترة الدراسة. وقد راقب الباحثون قياس عدد السعرات الحرارية التي تناولوها ومقدار الطاقة التي أحرقوها ووزن الجسم وتركيبه مع توزيع الدهون؛ بما في ذلك الدهون الحشوية أو الدهون داخل البطن؛ مع المؤشرات الحيوية للشهية.

بالنسبة لفترة التأقلم في الأيام الأربعة الأولى، سُمح لجميع المشاركين بتسع ساعات في السرير للنوم. على مدار الأسبوعين التاليين، وسُمح لمجموعة النوم المقيدة بأربع ساعات من النوم واستمرت المجموعة الضابطة بتسع ساعات. تبع ذلك ثلاثة أيام وليالٍ من التعافي مع تسع ساعات في السرير لكلا المجموعتين.

وقد استهلك المشاركون أكثر من 300 سعر حراري إضافي يوميًا أثناء تقييد النوم، وتناولوا حوالى 13 في المائة أكثر من البروتين و 17 في المائة أكثر من الدهون، مقارنة بمرحلة التأقلم.

وكانت تلك الزيادة في الاستهلاك أعلى مستوى لها في الأيام الأولى للحرمان من النوم ثم تراجعت إلى مستويات البداية خلال فترة التعافي. فيما بقي حرق الطاقة في الغالب كما هو طوال الوقت.

وفي ذلك، تقول الباحثة في طب القلب والأوعية الدموية نعيمة كوفاسين التي قادت الدراسة «تم الكشف عن تراكم الدهون الحشوية فقط عن طريق التصوير المقطعي المحوسب وكان من الممكن أن يتم تفويتها، خاصة وأن الزيادة في الوزن كانت متواضعة جدًا (فقط حوالى رطل - 0.45 كغم)».

وتابعت كوفاسين ان «قياسات الوزن وحدها ستكون مطمئنة (بشكل غير صحيح) من حيث العواقب الصحية للنوم غير الكافي. لكن ما يثير القلق هو الآثار المحتملة للفترات المتكررة من النوم غير الكافي من حيث الزيادات التدريجية والتراكمية في الدهون الحشوية على مدى عدة سنوات». فيما يقول سومرز «إن التدخلات السلوكية، مثل زيادة التمارين الرياضية وخيارات الطعام الصحي، يجب أن تؤخذ في الاعتبار للأشخاص الذين لا يستطيعون تجنب اضطرابات النوم بسهولة كعمال النوبات».

وحسب الصحيفة، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد كيفية ارتباط هذه النتائج لدى الشباب الأصحاء بالأشخاص المعرضين لخطر أكبر، مثل أولئك الذين يعانون من السمنة بالفعل، أو الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي أو مرض السكري.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير