كشف الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، عميد معهد القلب الأسبق، عن أسباب إصابة الشباب بالأزمات القلبية.
وقال شعبان، إن ممارسة الشباب للرياضة الحقيقة ممكن أن تكون حماية من الموت المفاجئ، أما الرياضة المفتعلة التي تعتمد على صورة جسدية غير حقيقية أي زيادة حجم العضلات بطريقة وهمية عن طريق المكملات الغذائية وهرمونات النمو GH، وهرمونات الذكورة، والمستحضرات التي يتم شراءها من أماكن غير موثوقة، كل هذا يتسبب في عمل صورة لعضلة قوية ولكن غير حقيقة.
وأكد استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، عميد معهد القلب الأسبق، أن معظم الشباب الذين يعتمدون على هده الهرمونات، أكثر عرضة للأزمة القلبية والفشل الكلوي.
وأضاف الدكتور جمال، أن كل إنسان لديه معدل معين لهرمون النمو، وهرمون الذكورة والكورتيزول، وبعض الشباب يتناولون هذه الهرمونات بدون إشراف طبي، بناء على توصية أشخاص غير متخصصة، مؤكدًا أن هذه الهرمونات على المدى البعيد تتسبب في تدمير للقلب والكبد والكلى والرئة، وقد تنتهي بأزمة قلبية.
وتابع، أن هناك شباب لديهم خلل كهربي وراثي في القلب، أو متلازمة وولف باركنسون وايت، التي تعرض الشخص لتوقف القلب فجأة.
وقال إن نسبة وفاة الشباب الرياضيين بتوقف القلب، واحد من المليون في السنة، لافتًا إلى أن 300 ألف يتوفى في أمريكا بالسكتة القلبية المفاجأة.