انخفاض تدريجي على درجات الحرارة وأجواء باردة في المملكة خلال الأيام القادمة ما خطورة ترك شاحن الهاتف في المقبس؟ الأطعمة الأكثر ضررا للكبد 5 أطعمة تقلل تأثير الشتاء على البشرة الزرقاء..عدم تشغيل عدادات التاكسي يثير استياء المواطنين بلدية السلط الكبرى تنعى عضو المجلس البلدي الأسبق الأستاذ إحسان محمد قداح الرحاحله مجلس الأمن يناقش الوضع في اليمن الملك يهنئ العاهلين المغربي والسعودي باستضافتهما كأس العالم لكرة القدم في 2030 و2034 هلال إيران: من البزوغ إلى الأفول إدارة الشؤون السياسية السورية : لا نقبل خروج أي جزء من الوطن عن سيطرة حكومة دمشق الهوية الوطنية الأردنية خط الدفاع الأول إطلاق سياسة الحماية والتبليغ عن العنف الإصلاح الاجتماعي أولاً العادات المجتمعية تزيد احتمالية الإصابة بالأمراض الموسمية حسين الجغبير يكتب : الحيادية الأردنية وإنسانية المملكة رفع أسعار بعض انواع الدخان ل شركة جي تي على التجار حزب البعث في سورية يعلق نشاطاته حتى إشعار آخر الملك يعود إلى أرض الوطن الاردن يهنئ السعودية لاستضافتها كأس العالم 2034 رسميا، المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة مونديال 2030

اعتمدت على مبدأ "الحد من المخاطر".. واقتربت من إعلانها دولة خالية من الدخان

اعتمدت على مبدأ الحد من المخاطر واقتربت من إعلانها دولة خالية من الدخان
الأنباط -


* تفاصيل استراتيجية "السويد" في مواجهة التدخين.. ومطالب بتكرارها في دول العالم

تعد التجربة السويدية في مواجهة التدخين ومخاطره الصحية، واحدة من بين التجارب الملهمة حول العالم، خاصة بعد تراجع معدل التدخين بين سكانها لنحو 5.6% فقط، بجانب تراجع نسبة الوفيات المرتبطة بالتبغ بنحو 39.6% مقارنة بالمتوسط الأوروبي، والتي يبلغ معدل انتشار التدخين فيها 23%.

وباتت السويد على مقربة من إعلانها دولة خالية من الدخان، بفضل تطبيق مبدأ "الحد من المخاطر"، واعتمادها على منتجات التبغ البديلة، التي عززت من قدراتها لتحقيق نتائج إيجابية في خفض معدلات التدخين، وحماية مواطنيها من خطر السجائر التقليدية.

ويفتخر السويديون بما حققوه في هذا النهج، مؤكدين على أنهم لم يبتعدوا تماما عن النيكوتين لكنهم يحصلون عليه بطريقة أكثر أمانا، من خلال المنتجات الحديثة الأقل خطورة، مثل: منتجات التبغ عن طريق الفم الـ snus، وأكياس النيكوتين وأجهزة الـتدخين الالكترونية وغيرها من البدائل الخالية من الدخان، وذلك رغم ما يتخذه الاتحاد الأوروبي من إجراءات مناهضة لهذه السياسات، لكن التجربة السويدية باتت أمرا واقعا تثبت جدارة منتجات التدخين البديلة ومردودها الإيجابي على المجتمعات التي اعتمدت عليها في مواجهة مخاطر التدخين التقليدي.

وكانت الحكومة السويدية قد أعلنت تنفيذها العديد من البرامج التثقيفية لمواطنيها، للتوعية بمخاطر التدخين، والتي تتضمن إتاحة تداول منتجات التدخين البديلة، سواء السجائر الإلكترونية أو التبغ المسخن وغيرها من منتجات حديثة أثبتت العديد من الدراسات العلمية أنها أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية، بجانب نشر المعلومات الموثوقة الخاصة بالمنتجات الحديثة، لمساعدتهم على الإقلاع.

ووفقا لتقرير رسمي صدر بالسويد تحت عنوان "لا دخان.. أقل ضررا" فإن النيكوتين في حد ذاته لا يمثل خطورة، لكن الأمر يتعلق بالطريقة التي يتم استخدامه بها. كما أكد التقرير أنه عن طريق تقديم وتنظيم بدائل أكثر أمانا، يمكننا تجاوز المشكلات الصحية. التي يسببها دخان السجائر التقليدية.

وحرصت الحكومة السويدية على إتاحة منتجات التبغ البديلة، بأسعار معقولة تزيد من تنافسيتها، لدفع المدخنين الراغبين في الاستمرار في التدخين نحو استخدامها، مؤكدة على أن الخيار الأفضل لأي شخص هو الإقلاع التام عن التدخين، بينما الراغبين في الاستمرار في التدخين فالخيار الأفضل لهم هو التوجه نحو المنتجات البديلة.

ما فعلته السويد منح المدخنين البالغين فرصة حقيقية للاختيار بين مختلف المنتجات وعزز من قدراتهم على الوصول لتلك المنتجات الأقل خطورة، كما دفع العديد من الخبراء والمتخصصين للمطالبة بتعميم هذه التجربة بدول العالم لتحقيق الانتصار في مواجهة خطر التدخين، والوصول للفوائد التي حققها مبدأ "الحد من المخاطر" في خفض معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات المرتبطة بالتبغ كما حدث في السويد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير