الأنباط -
رغم مرور فترة غير قصيرة على استقالة المهندس نضال الحديد من رئاسة الهيئة الادارية المؤقتة للنادي الفيصلي الا ان وزارة الشباب تجاهلت حتى اليوم تعيين رئيس جديد يقود مسيرة النادي العريق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي الذي تعرض قبل ايام لقرار الحجز الثاني على امواله بسبب الشيكات المعروفة التي قدمها احد الاشخاص للمحكمة ونال من خلالها قرارا قطعيا مستحق التنفيذ من قبل الادارة الحالية ..هذا الى جانب المتطلبات العديدة التي يحتاجها الفريق الكروي الذي دخل منافسات دوري المحترفين وسط مطالب عديدة من قبل اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية ..ورغم ان وزير الشباب محمد النابلسي عندما اراد ان يفرغ النادي الفيصلي العريق من ادارته مارس ضغوطه على رئيس اللجنة المؤقتة السابق المهندس نضال الحديد وأجبره على تقديم استقالته بالسرعة الممكنة حفاظا على ما اسمه حيادية الانتخابات القادمة باعتباره اي الحديد اعلن ترشحه لمنصب الرئيس ..اعتقدنا وقتها ان قرار تعيين الرئيس الجديد بات مسألة وقت من اجل الحفاظ على الاستقرار الذي تحقق في عهد الحديد والبناء عليه ..لكن ورغم مرور فترة غير قصيرة على استقالة الحديد الا ان الوزير لم يتحرك باتجاه تعيين الرئيس الجديد ولم يقم كذلك بتحديد موعد الانتخابات رغم المطالبات الجماهيرية المتواصلة التي وصلت مرحلة مهاجمة الوزير واتهامه بتعمد تجاهل تعيين الرئيس الجديد لا بل ان عدد من اعضاء الهيئة العامة قدموا اسماء عدد من الشخصيات الرياضية المعروفة التي اعتبروها قادرة على قيادة سفينة الفيصلي في المرحلة القادمة وقبل موعد الانتخابات يقف في مقدمتهم وزير الشباب الاسبق بشير الرواشده الذي سبق وان شغل منصبا في النادي الفيصلي ويمتلك خبرة كبيرة الى جانب القبول اللافت من قبل جماهير النادي وهناك اسماء اخرى منها الوزراء محمد داوديه وهشام الشراري ومامون نور الدين والخريشه والغبابشة وغيرهم ..على وزير الشباب الاخذ بها لا سيما وان الفيصلي يحتاج للاستقرار الاداري الذي لن يتحقق سوى بتعيين الرئيس والشروع بالتحضير للانتحابات القادمة التي ستشهد سخونة واثارة بعد ان اعلن كل من المهندس نضال الحديد والسيد سليمان العساف قرارهما بالترشح للمنافسة على منصب رئيس النادي وكذلك بعد ان وصل عدد اعضاء الهيئة العامة الى ما يزيد عن 2200 شخص الامر الذي لم يحصل طوال تاريخ النادي الفيصلي الذي كانت الانتخابات تشهد توافقا على منصب الرئيس واعضاء الهيئة العامة .