خسارة كبيرة في مؤشرات الأسهم الأميركية ال"بي تك" في الاردن.. عدم وضوح الصورة واختلالات بالقرارات حسين الجغبير يكتب: ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل العينات الأولية المخالطة لجدري القرود سلبية وخالية من أي أعراض استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر المقاطعة الأردنية تعزز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ مصر تؤكد ضرورة العمل الجماعي متعدد الأطراف لحماية الأمن والسلم الدوليين الصين: مصرع 11 شخصا نتيجة اصطدام حافلة بحشد من الناس مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء بحث التعاون بين بلدية المزار ومركز زها الثقافي وزير التربية يتفقد عددا من المدارس في الزرقاء 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة "جودبي" يكشف عن أحدث منتجاته في معرض سوفكس 2024 الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي الميثاق الوطني يرعى مهرجانًا حاشدا في لواء الكورة ويحظى بدعم لامحدود جولة تفقدية في مركز الخدمات الحكومي بالعقبة قبيل افتتاحه مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي الخرابشة: نظام الطاقة المتجددة يعزز أمن الطاقة ويشجع على الاستثمار
عربي دولي

ماكرون ولوبان يستعدان لجولة الإعادة 24 نيسان القادم

ماكرون ولوبان يستعدان لجولة الإعادة 24 نيسان القادم
الأنباط - تأهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومنافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى خوض جولة إعادة في 24 أبريل الجاري بعد حصولهما على أعلى الأصوات في الجولة الأولى التي أجريت الأحد.

ومباشرة بعد ظهور نتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الفرنسية، أعلن اليمين والشيوعيون والاشتراكيون والخضر دعمهم لإيمانويل ماكرون، في مواجهة مارين لوبان، التي حظيت بدعم مرشح اليميني المتطرف الآخر إريك زيمور.

وحسب استطلاعات الرأي، فإن ماكرون حصل على 28.6% من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية، فيما حصلت لوبان على 24.4% من الأصوات.

وكان مراقبون يتوقعون هذا السيناريو، وهو نفس سيناريو انتخابات 2017، التي شهدت مواجهة ماكرون ولوبان في الجولة الثانية، وانتهت بفوز الرئيس الحالي البالغ من العمر 44 عاما.

وتوقع منظمو استطلاعات إيفوب تقاربا شديدا في نتيجة جولة الإعادة، مع حصول ماكرون على 51% مقابل 49% للوبان، مع العلم أنه في العام 2017، حصل ماكرون على 66.1% من الأصوات.

وقال ماكرون إن فرنسا وأوروبا تواجهان لحظة حاسمة، مضيفا أن بإمكان الفرنسيين التعويل عليه.

وأضاف "أمد يدي لكل من يريد العمل من أجل فرنسا"، بحسب ما ذكرت رويترز.

أما لوبان فقالت إنها من يمكنها حماية الضعفاء وتوحيد أمة سئمت نخبتها.

وقالت لأنصارها الذين راحوا يهتفون لها "سنفوز!". وأضافت في باريس أن جولة الإعادة "ستكون اختيار حضارة".

وستمهد هذه النتيجة لمواجهة بين ماكرون الليبرالي الاقتصادي ذي النظرة العالمية وبين قومية متشككة بشدة في الاتحاد الأوروبي والتي كانت، حتى حرب أوكرانيا، تعبر صراحة عن إعجابها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

وسيعتمد الفائز بقصر الإليزيه على الناخبين الذين أعطوا أصواتهم لمنافسي ماكرون ولوبان.

وقال كل من المرشحة المحافظة فاليري بيكريس والاشتراكية آن إيدالغو ويانيك جادو من حزب الخضر وفابيان روسيل من الحزب الشيوعي إنهم سيدعمون ماكرون للتصدي لليمين المتطرف.

وقالت إيدالغو "حتى لا تقع فرنسا في كراهية الجميع ضد الجميع، أدعوكم رسميا للتصويت في 24 أبريل ضد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان".

وحذرت بيكريس من "عواقب وخيمة" إذا لم يفز ماكرون في جولة الإعادة.

وقالت لوبان لجماهير هتفت "سنفوز! سنفوز!"، إنها تريد توحيد كل الفرنسيين. وأضافت أن جولة الإعادة "ستكون اختيار الحضارة" وأن برنامجها سيحمي الضعفاء ويجعل فرنسا مستقلة.

لم يفز أي رئيس فرنسي بولاية ثانية خلال العقدين الماضيين.

وقبل شهر تقريبا، كان ماكرون يتجه لتحقيق هذا بشكل مريح، إذ كان يحتل مرتبة متقدمة في استطلاعات الرأي بفضل النمو الاقتصادي القوي والمعارضة المنقسمة ودوره كزعيم سياسي في محاولة تجنب الحرب على الجناح الشرقي لأوروبا.

لكنه دفع ثمن خوضه الحملة الانتخابية متأخرا وتجنب خلالها التجول في الأسواق بالمناطق الإقليمية لصالح تجمع انتخابي واحد كبير خارج باريس.

كما لم تحظ خطة لجعل الناس يعملون لفترة أطول بشعبية مما مكّن لوبان من تضييق الفجوة في استطلاعات الرأي.

في المقابل، تجولت لوبان لعدة أشهر في البلدات والقرى في جميع أنحاء فرنسا وركزت على قضايا غلاء المعيشة التي تؤرق الملايين واستغلت الغضب تجاه النخبة السياسية.

"سكاي نيوز"
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير