67.30 دينارا سعر غرام الذهب في الأسواق شهيدان وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان 13 موقعا لبث مباراة النشامى مع العراق وفيات الثلاثاء 10-6-2025 أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الجمعة فوائد تناول العسل على الريق ولادة قطة على الهواء أثناء بث نشرة الأخبار.. ورد فعل المذيع يثير تفاعلاً واسعاً فى كسر حصار غزة ! النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني... ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي 3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟ تمارين التنفس العميق: علاج القلق بخمس دقائق يومياً بعثة حج القوات المسلحة الأردنية تعود إلى أرض الوطن صدور التعميم الأولي لإعداد مشروع قانون موازنة 2026 برعاية العيسوي وبحضور حاشد.."أبشر سيدنا" تقيم مهرجانا وطنيا بمناسبة احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية النشامى ينهي تحضيراته للقاء العراق بتصفيات كأس العالم المنتج البحريني علي الدليمي أول بحريني وخليجي يرشح ويفوز بجائزة التوني العالمية للإنتاج المسرحي التحقيق مع 3 أشخاص ألحقوا أضراراً بمركبة إسعاف بمستشفى معان بدائل للقهوة تعزّز طاقتك طوال اليوم روسيا: مستعدون لاستئناف الحوار مع أميركا بشأن الاستقرار الاستراتيجي العالمي جرش تحتفل بتأهل المنتخب وسط أجواء وطنية مبهجة

المبادرات الملكية ..عندما نعيش ألم المحافظات

المبادرات الملكية عندما نعيش ألم المحافظات
الأنباط -
تزداد وتيرة المبادرات الملكية في المحافظات؛ لتقديم الدعم اللازم وفق الأولويات والامكانات المتاحة، حيث يجول رئيس الديوان الملكي في مختلف المناطق لتدشين هذه المبادرات التي تختلف أشكالها.
العنوان الرئيس لهذه المبادرات، التي تأتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك، هو تحقيق التنمية اللازمة للمحافظات، والتي كان آخرها أول أمس في محافظة البلقاء إذ شملت بناء 100 وحدة سكنية لأسر عفيفة وانشاء مصنع وتحويل مجمع الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الرياضي الى مدينة رياضية متكاملة وانشاء حديقة.
وفي كل المناطق كان شكل المبادرات بالمضمون ذاته، بما يعود بالفائدة على مختلف أطياف قاطنيها، حيث يسهم في توفير مساكن للمحتاجين، إلى جانب توفير فرص تشغيل للعاطلين عن العمل، الأمر الذي من شأنه أن يحرك عجلة التجارة في المحافظة، مركزة على الاستثمار بالشباب وتوفير أماكن مخصصة لهم لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.
إن هذه المبادرات تأتي في وقت تعاني المحافظات، باستثناء اربد والزرقاء، من أوضاع اقتصادية صعبة، وظروف معيشية سيئة، مما يحد من هجرة سكان المحافظات نحو عمان، نظرا للفرق الشاسع بين مقومات الحياة، مع تنوع فرص العمل في العاصمة، رغم محدوديتها.
صحيح، أن المحافظات تحتاج إلى نهضة شاملة، واستغلال لكل مقوماتها السياحية، بأشكالها الدينية والتاريخية والطبيعية، لكن لا يمكن التقليل من دور هذه المبادرات التنموي.
اليوم هناك حقيقة لا مفر منها، وهي أن الالتفات للمحافظات وحاجة سكانها، ضمانة أكيدة للاستقرار، لأن الاوضاع المالية الصعبة لقاطنيها من شأنها زيادة حجم الرفض، خصوصا أن فجوة الثقة مع مؤسسات الدولة في أعلى مستوياتها، جراء السياسات التي اتبعتها الحكومات التي حولت المواطن إلى رافد لخزينة الدولة من خلال فرض الضرائب، وارتفاع الاسعار، مع ضعف شديد في القدرة على وضع حد للبطالة، وتخفيض معدلات الفقر.
الحديث هنا لا يتعلق بحكومة الدكتور بشر الخصاونة فقط، وإنما بحكومات متعاقبة لم تلتفت لحساسية المحافظات، وحاجتها لتشعر بأنها جزء من المملكة، إذ لا بد من أن تدرك الحكومات ضرورة تقديم كل ما يساعد لزيادة حجم الاستثمار فيها، من خلال جذب مستثمرين مع تقديم حوافز كبيرة لهم كتخفيض الضرائب، وتقليل كلف التشغيل وعلى رأسها الطاقة، التي تعد المنفر الرئيس لأي مستمثر.
المبادرات الملكية على أهميتها، وتأثيرها الايجابي، ضرورة كبيرة في ظل الاحتياجات العديدة للمواطنين في المحافظات، وتعد نافذة لهم نحو التطور، والتنمية، وتوفير فرص العمل، من خلال المنشآت التي يتم تدشينها، خصوصا أن الفكرة الراسخة في عقول المواطنين أن الأردن هو عمان ، ومن بعدها إربد والزرقاء فقط.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير