الأنباط -
فرح موسى
سوق الخضار والفواكه في وسط مدينة اربد الذي تتدنى فيه النظافة بات على وشك الانهيار وفق مختصين، يعتقدون أن السوق ربما ينهار جزء كبير منه أو كله في لحظة معينة نتيجة التلف في أعمدة المبنى، ومضي 50 عاما على انشائه وعو ما يؤكده رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور المهندس نبيل الكوفحي بقوله "أن سوق الخضار في وسط البلد بمبانيه الثلاث آيل للسقوط".
وقال المهندس الكوفحي ان السوق الذي بني قبل خمسين عاماً، تنوي البلدية ازالته وإعادة بناء محلاته، مشيرا الى ان التنفيذ سيكون باقرب وقت لان المخططات جاهزة منذ عام (1990).، واضاف انه ستجري بعض التعديلات على مخططات بناء السوق، مثل إنشاء دور ثان للمطاعم، واقامة موقف للسيارات تخدم المنطقة اضافة الى توسعة الشوارع المحيطة به.
وبين الكوفحي ان السوق كان مباعا بالكامل وتم توقيع اتفاقيات مع التجار لاعادة البناء بشكل متطور وأفضل مما هو عليه الآن.
وفي رده على سؤال لـ" الانباط" بامكانية تحويل السوق الى مكان جذب سياحي، قال الكوفحي: اولا سنعمل على هدمه، ونعيد إنتاج وظيفته سوقا للخضار، وكل الخيارات مفتوحة، مؤكدا أن حقوق الناس محفوظة.
وذكر ان النظافة في حدود البلدية تشهد تحسناً ملحوظاً، وسيلمس المواطن خدمات أفضل خلال هذا الشهر، والأشهر المقبلة.
وفيما يخص الميادين المنتشرة في حدود البلدية، قال الكوفحي: بدأت فعلاً لجنة المرور بدراسة كل أوضاع الميادين، ولم نتخذ أي قرار لغاية الآن حتى تنتهي اللجنة من دراستها، ولن يكون هناك أي قرار إلا بناءً على رؤية واضحة، وبتنسيب من المختصين.