طحنت في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا عقار للصرع يعالج الشخير أثناء النوم وزير الخارجية يلتقي نظيرته السلوفينية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي في مدريد لاجتماع حول "حل الدولتين" وزير الصحة: زيادة مطردة في نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن وزير الإدارة المحلية يفتتح الصالة متعددة الأغراض في ناعور العقبة الخاصة تكرم اوائل الثانوية العامة الرفاعي: المستهلك هو المتضرر الأول من رفع الضريبة الخاصة على السيارات الكهربائية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي بوفاة عشيرتي الفايز وآل ياخول الحكومة الحزبية النيابية مسؤول أممي: 18 ألف طفل يهيمون بشوارع غزة بلا حماية أبو السمن يتفقد عددا من المشاريع في محافظة البلقاء ضبط 150 ألف حبّة مخدِّرة أُخفيت بثلاجة حافظة تفاصيل رفع الضريبة على السيارات الكهربائية الاسترليني يرتفع أمام الدولار ويتراجع مقابل اليورو رفع سعر “باكيت” الدخان 10 قروش ومضاعفة ضريبة “المعسل” 25 ألف أسرة جديدة استفادت من برامج صندوق المعونة الوطنية خلال الربع الثالث مهيدات: منظومة أردنية بمعايير عالمية للرقابة على المستلزمات والأجهزة الطبية
محليات

الافتاء: زكاة الفطر 180 قرشا

الافتاء زكاة الفطر 180 قرشا
الأنباط - قدر مجلس الافتاء والبحوث زكاة الفطر الواجبة بـ 180 قرشا العام الحالي، مشيرا إلى أن من أراد الزيادة فله الأجر والثواب عند الله سبحانه، خاصة في ظل أزمة الوباء الحالية التي ضاقت معها أحوال الكثير من الناس.

وأعلنت دائرة الافتاء العام اليوم الاربعاء، قرار المجلس في تقدير زكاة الفطر من رمضان لهذا العام والذي يؤكد أنه يجوز إخراج الزكاة من أول شهر رمضان المبارك، والأفضل أن تُخرج ما بين غروب شمس آخر يوم من رمضان ووقت صلاة العيد.

وتاليا قرار مجلس الافتاء:

قرار رقم: (311) (6/ 2022) قيمة #زكاة_الفطر لعام 1443هـ
بتاريخ (4/رمضان/ 1443هـ)، الموافق (6/ 4/ 2022م)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية في جلسته الخامسة المنعقدة يوم الأربعاء بتاريخ (4/رمضان/1443هـ) الموافق (6/ 4/ 2022م). قد نظر في تقدير زكاة الفطر من رمضان لهذا العام.

وبعد الدراسة ومداولة الرأي قرر المجلس ما يأتي:

زكاة الفطر فريضة من فرائض الإسلام؛ ومظهر من مظاهر التكافل الاجتماعي الذي تميزت به شريعتنا الإسلامية السمحة في شهر رمضان المبارك، شهر البر والخير والإحسان؛ فوجبت فيه زكاة الفطر على المسلم الذي يملك قوته وقوت عياله يوم العيد، ولديه فائض عن حوائجه الأصلية، يدفعها عن نفسه، وعمن تجب عليه نفقته من المسلمين من زوجة، وولد صغير، وطفل ولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويدفعها أيضاً عن أبيه وأمه الفقيرين اللذين ينفق عليهما.

روى البخاري ومسلم عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، مِنْ الْمُسْلِمِينَ)

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: (كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ) متفق عليه.

فمقدارها صاع من طعام، والصاع يساوي (2.5 كغم) تقريباً، يخرجها المسلم من القوت الغالب في بلده. ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية القوت الغالب عندنا هو القمح؛ لأن الخبز هو المادة الرئيسة في غذائنا، ولهذا فإن زكاة الفطر هي (2.5) كغم من القمح عن كل شخص، ويجوز إخراج قيمة الـ(2.5) كغم من القمح نقداً.

ويقدِّر مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية قيمة الصاع من غالب قوت أهل بلدنا بـ (180قرشاً)، فتكون هي زكاة الفطر الواجبة، ومن أراد الزيادة فله الأجر والثواب عند الله سبحانه، خاصة في ظل أزمة الوباء الحالية التي ضاقت معها أحوال الكثير من الناس، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

ويجوز إخراجها من أول شهر رمضان المبارك، والأفضل أن تُخرج ما بين غروب شمس آخر يوم من رمضان ووقت صلاة العيد.

والواجب على المسلمين الاهتمام بهذه الشعيرة والعناية بها، وإخراجها وعدم التهاون فيها؛ فإنها زكاة النفس المسلمة؛ ولذا تجب عن الطفل الذي لا يجب عليه الصيام، وعلى المريض المعذور في الإفطار في رمضان، وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وصفها بأنها: (طُهرة للصائم من اللغو والرفث وطُعمة للمساكين) رواه أبوداود. وشُرعت لسد حاجة الفقراء والمساكين يوم العيد، فيجب على المسلم أن يُخرجها بنفس طيبة، ويُعطيها للفقير بلطف ومحبة.

كما يقدر مجلس الإفتاء فدية طعام المسكين للعاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه بـ (دينار واحد في حده الأدنى) عن كل يوم، ومن زاد فله الأجر والمثوبة.

نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الطاعات، ويتجاوز عن السيئات. والله تعالى أعلم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير