الأنباط -
أحزنني وأذهلني لا بل أزعجني إقدام ثلة من بعض السلبيين المتشائمين الذين يجلسون في بيوتهم ولا يشاركون في الإنتخابات إقتراعا أو ترشيحا على الطعن في نزاهة ونظافة الإنتخابات وحياديتها والنيل من مؤسساتنا الوطنية الناجحة في محاولة لتلويث سمعتها وتشويه صورتها، كفى هذه الهرطقات من الحاقدين والجاحدين بحق وطنهم الذي يحملهم، ويقطفون ثماره،
لقد جرت الإنتخابات كسابقاتها في جو ديمقراطي حيادي نزيه بنسبة 200 ٪ وبسواعد أردنية من كافة المشارب المجتمعية والمناطقية الأردنية الرسمية بعد أن اقسموا اليمين على القيام بالواجبات الموكولة إليهم بأمانة ونزاهة وحياد، فعملوا على مدار ساعات طوال جالسين في مواقعهم الانتخابية ليستقبلوا ابناء الوطن الايجابيين المقبلين على المشاركة في صنع القرار بكل قناعة واندفاعية بهدف المساهمة في دفع عجلة الإصلاح والتحديث السياسي إلى الأمام، منصاعين لرغبة وتوجيهات سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه في كنف رعايته، لقد أبلت الهيئة المستقلة للانتخابات بكافة كوادرها بدءا من معالي الرئيس مرورا بالمفوضين ومن خلال أمينها العام ومدير العمليات وكافة المنسقين الى آخر موظف فيها بلاءا حسنا بكل ما تعنيه الكلمة من توفير كافة التسهيلات والتجهيزات لإنجاح هذا اليوم الديمقراطي الوطني بكل حرفية ومهنية، بالإضافة إلى لجان الانتخاب الرئيسة ولجان الإقتراع والفرز وكافة المشاركين في العمليه الإنتخابية الذي سهروا الليالي والعطل الرسمية والدينية بهدف تحقيق النجاح المبتغى ألا وهو إجراء إنتخابات حرة ونزية تكون أصوات الناخبين الحقيقية التي نزلت في الصندوق هي الفيصل في اختيار المرشح الناجح، فتألقت الهيئة المستقلة للانتخابات كما كانت سابقا متألقة دوما في تحقيق النجاح بإجراء أولى هذه الإنتخابات في الأيام الأولى من مئوية الدولة الأردنية الثانية، وبعد أشهر قليلة على انطلاق قطار مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، فطوبى لهذه الأيادي التي تعمل ليل نهار بكل جد وتفان لخدمة الوطن ولإنجاح المشروع الوطني للإصلاح السياسي. حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.