مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخصاونة/آل الناصر التجربة والميدان إبراهيم أبو حويله يكتب:لا قدسية إلا للحق ... غزة: «الضحية الأولى للحرب هي الحقيقة» عبدالله شعيب يطلق أول عمل فني له، أغنية بعنوان "aşkın atışı" مؤتمر للإتصال المؤسسي الإستراتيجي واستخدام الذكاء الإصطناعي في الكويت باسكال مشعلاني - ما حبيتش وزير الخارجية يلتقي نظيره النرويجي مصطفى محمد عيروط يكتب:الدوله والاجهزة المدنيه والامنيه نجحت والشعب نجح السفارة الأمريكية تعلن تجديد تأشيرة السفر دون مقابلات وزير الخارجية يبحث مع بوريل الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ترامب يعلن رفضه إجراء مناظرة أخرى مع هاريس د. حازم قشوع يكتب:مبروك فلسطين ... المقعد الأممي ! شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وفيات الجمعة 13-9-2024 أجواء معتدلة اليوم وغدا وانخفاض طفيف الأحد طحنت في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا عقار للصرع يعالج الشخير أثناء النوم وزير الخارجية يلتقي نظيرته السلوفينية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
محليات

الهاشمية للمصابين العسكريين: نسعى للريادة ومواصلة مساندة بواسل القوات المسلحة

الهاشمية للمصابين العسكريين نسعى للريادة ومواصلة مساندة بواسل القوات المسلحة
الأنباط -
 قال مدير عام الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين العميد الركن الطيار المتقاعد موران الترك، إن الهيئة، وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، تعمل على توفير حياةً كريمةً للمصابين العسكريين وتقديم أفضل الخدمات لهم ولأسرهم؛ عرفاناً بدورهم البطولي ووفاءً لما قدمه بواسل القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية من تضحيات جسام في سبيل الوطن وأداء الواجب.
وبين الترك في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا" اليوم الاحد، أن ما تقدمه الهيئة الهاشمية، من عمل متواصل لتوفير أفضل خدمات الرعاية والارتقاء في تأهيل المصابين العسكريين طبياً ومهنياً وأكاديمياً ونفسياً لدمجهم في المجتمع؛ هو مدعاة للفخر والاعتزاز، نتيجة للدعم الملكي الموصول للهيئة وللشريحة التي تخدمها من المصابين العسكريين وأسرهم.
وعرض الترك خلال المقابلة لمراحل تأسيس الهيئة، التي بدأت عام 1997 تحت اسم الجمعية الخيرية الهاشمية لذوي الاحتياجات الخاصة من العسكريين برئاسة سمو الأمير رعد بن زيد عام 1997، حتى صدور الادارة الملكية السامية في السادس عشر من شهر نيسان عام 2008 بتحويلها إلى هيئة حكومية مستقلة مالياً وإداريا،ً يرأسها سمو الأمير مرعد بن رعد؛ مؤكدا ان الهيئة تواصل منذ انشائها مسيرتها النبيلة في دعم ومساندة بواسل القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حماية ورفعة الوطن، إيماناً بهذه التضحيات ومعانيها الجليلة.
وبين الترك أن جلالة الملك يتابع عمل الهيئة وقد أمر بتوفير كل المعدات اللازمة والمستلزمات الطبية التي تحتاجها وتوفير قاعات للعلاج الطبيعي والفيزيائي وقاعات للتدريب المهني وتوفير منامات للمصابين داخل الهيئة تسهل عليهم التنقل والحضور في حال تم إشراكهم في الدورات التي تتطلب تواجدهم يومياً وداخل أروقة الهيئة.
وأشار إلى أن الهيئة وبإشراف مباشر من سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين، وضعت مجموعة من البرامج والخطط التي تهدف الى إعادة التأهيل والتواصل المستمر مع المصاب من خلال الباحثين الاجتماعيين وعمل زيارات دورية لهم في اماكن سكنهم، حيث يقوم سموه سنويا بزيارة 100مصاب ويطلع على أحوالهم ويوفر لهم احتياجاتهم .
واوضح أن جلَّ نشاطات الهيئة تتميز بأنها ميدانية أكثر من كونها مكتبية، وعلى هذا الأساس فإنه يتم إيفاد الباحثين الاجتماعيين في الهيئة يومياً وعلى مدار الأسبوع لعمل زيارات ميدانية إلى منازل المصابين المنتسبين للهيئة وإجراء تقييم مستمر لحالاتهم وما يستجد عليهم من أمور صحية، واجتماعية واقتصادية.
ولفت الترك إلى وجود مكاتب ارتباط داخل المستشفيات العسكرية الموزعة في مختلف مناطق المملكة، لتكون حلقة وصل بين الهيئة الهاشمية والمصاب العسكري في مكان سكنه، بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية حيث تعمل مكاتب الارتباط في مستشفيات الجنوب والوسط و الشمال، على استقبال المصابين العسكريين وإيصال الخدمة لهم والعمل على راحتهم.
وقال انه وكنتيجة منطقية لهذا العمل العلني الميداني المستمر، تمكنت الهيئة من بناء قاعدة معلومات حديثة ومتطورة تحتوي على أحدث المعلومات حول حالة المصاب،ما يمكننا من تقديم أفضل الخدمات لمستحقيها خلال فترات زمنية قصيرة نسبياً. وأوضح أنه ومن خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة سواء في قواتنا المسلحة - الجيش العربي والأجهزة الأمنية وجميع مؤسسات الدولة العامة والخاصة، استطاعت الهيئة إطلاق العديد من المبادرات التي تخدم المصابين من رفقاء السلاح سواء من حيث الرعاية وتقديم المساعدة الممكنة لهم ودمجهم في المجتمع ليكونوا أفرادًا منتجين وقادرين على العمل والعطاء.
ولفت الترك إلى القيم الجوهرية التي تعمل عليها الهيئة كالريادة في خدمة المصاب أثناء الخدمة العسكرية وبعد التقاعد ليكون منتجاً في مجتمعه لا متلقياً للمساعدة فقط وفي ضوء ذلك، حقق المصابون العديد من الانجازات التي تعد موضعا للفخر والاعتزاز، كالمشاركة في بطولات رياضة عالمية، وحصد العديد من الجوائز الدولية ومتابعة الدراسة الجامعية العليا والعمل في التجارة والمشاركة في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وكانت روح الارَادة والتصميم حاضرة دومًا لديهم اذ لم تقف اصابتهم عائقًا أمام متابعتهم حياتهم كالمعتاد.
واشار الى ان جائحة كورونا حدَّت من نشاطات الهيئة خلال العامين الماضيين إلا أن كوادر الهيئة استطاعت تصنيع وصيانة أسرَّة طبية بواقع 78سريرًا،اضافة الى تصنيع 23 جهاز تأهيل ومستلزمات طبية تخدم المصابين داخل مشغل الهيئة العام الماضي.
كما نفذت الهيئة العديد من الدورات داخل محطة المعرفة بواقع 13 دورة استفاد منها 77 شخصًا من المصابين وأسرهم، وتنظيم رحلات ترفيهية وعلاجية للمصابين العسكريين وأسرهم استفاد منها 126شخصا وإشراك المصابين العسكريين برحلات الحج والعمرة السنوية والحج المسيحي.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير