أيهما أفضل تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة أم بعدها؟ مشروبات صباحية تعزز عملية التمثيل الغذائي طبيب مصري عن موت الشباب بأزمات قلبية: احذروا الأرق وقلة النوم 4 أمراض خطيرة تنتقل إليك بسبب استخدام الهاتف بالحمام نصائح للسيطرة على فرط التعرق دراسة: إنقاص الوزن يحسن سلوك المغامرة الماء يتحكم في سرعة تقلص العضلات نقص فيتامين سي يزيد الوزن "نيوكاسل" ليس من الأمراض المشتركة بين البشر والحيوان مرصد الزلازل يسجل هزة بقوة 3.6 جنوب ماعين الفاقد التعليمي.. تأثيراته وسبل التغلب عليه لتحقيق التنمية المستدامة زراعة القمح.. تحديات ومعيقات وتعقيدات !!! بلدية إربد تُكرِّم مواطناً لمبادرته في الحفاظ على البيئة الرئيس الأميركي يؤيد ترشيح نائبته كامالا هاريس للانتخابات المقبلة بايدن يتنحى وترمب يقترب: ما دلالات القرار وأثره على السباق الرئاسي؟ الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة إربد الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية
كتّاب الأنباط

هيثم المعابرة يكتب: المبادرات الملكية متعدده في أركانها ومتكاملة في برامجها وخططها

{clean_title}
الأنباط -
لقد انطلقت  المبادرات الملكية السامية  لتكون نبراسا مضئيا في مختلف المجالات والقطاعات وخاصة  الاقتصاديةوالاجتماعية والتنموية والصحية  والتعليم  وقطاع  الشباب  والمرأه  والمشاريع الإنتاجية المختلفةوتشجيع إنشاء المشاريع الصغيرة المدرة للدخل ودعم قطاعي المرأة والشباب ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمسنين واعتمدت  على تحسس  مناطق  جيوب الفقر .

وهي مبادرات  متعددة  في أركانها  ومتكاملة  في برامجها  وخططها  تحقيقا  لرؤية  جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  
رسخ من خلالها جلالته مبادئ التضامن و التكافل و التآزر الاجتماعي برؤية ملكية تضامنية للمجال الاجتماعي والاقتصادي والتنموي  والتطويري  .

ولعل أبرز ما يميز المبادرات  الملكية الكم الهائل من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتنموية  والانتاجية  التي اختصرت الزمن وسابقت الخطط والاستراتيجيات  ونفذت  بدقة  وسرعة  عالية شهد لها القاصي  والداني وايضا  ديمومتها وتوسيع  رقعتها  بشكل شمل كافه مناطق  المملكة  مما يعد انجازا  وانموذجا  يحتذى بكل دول العالم. 

هذه الرؤية الملكية ساعدت بشكل كبير في خلق برامج و سياسات تنموية تقوم على قيم التضامن الاجتماعي  الـمـرتـكـز عـلى مبـادئ  والفـعـالـيـة الاقـتـصـاديـة والتـمـاسـك الاجـتـمـاعـي والـعـمـل والاجـتـهـاد وتـمـكـيـن كـل مـواطـن مـن الاسـتـثـمـار الأمـثـل لـمـؤهـلاتـه وقـدراتـه بما يساهم  من الحد من ظاهرتي  الفقر والبطالة ويوفر  سبل العيش الكريمة  التي هي أولوية  قصوى لجلالة الملك  .


ولم تغفل المبادرات الملكية عن كافة الجوانب المجتمعية  حيث أعتنت بتمكين ودعم المرأة اقتصاديا  حيث جاءت التوجيهات الملكية السامية بضرورة دعم الهيئات النسائية وإقامة المشاريع الإنتاجية بهدف زيادة مساهمتها في العملية التنموية وبما ينعكس إيجابا على مشاركتها في مختلف مناحي الحياة وتوفير مصادر دخل مختلفة  تساهم في بناء الأسرة  والمجتمع  .

وكان للشباب  جزء كبيرا من المبادرات  الملكية  والتي حملها قصص نجاحها  إلى جانب  جلالة الملك  ولي العهد  الأمير الحسين   ايمانا بأن  الشباب الأردني هو عماد المستقبل والحاضر والعنصر الأساسي في بناء رفعه الوطن  فكانت الخطط والبرامج والمبادرات  لدعم وتنمية روح الريادة والمشاريع لدى الشباب وتوفير حاضنات متكاملة لدعم المبتكرين والاعتماد على الأبحاث والابتكار كأحد أهم أدوات تغيير المستقبل في المجتمعات.

لقد  اسهمت المبادرات الملكية السامية  في خلق بيئة وطنية فريدة  من تحسس هموم  واحتياجات كافة فئات الشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت  محدثة نقله  نوعية  ومتجدده  في دعم الجهات المستهدفة  والتي حمل برامج تنفيذها  ومتابعتها  وفق للتوجيهات الملكية  السامية  رئيس  الديوان الملكي  يوسف العيسوي الرجل الأمين وصاحب  العطاء  الوفير والمتابع  لكل صغيرة وكبيرة  للاوامر  والتوجيهات  الملكية ولا غرو في ذلك فتغليب مصلحة  الوطن على مصالح الأشخاص وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصةسمةٌ تعلمها ابو حسن من مدرسة الهاشميين  الغر الميامين.

حفظ الله الأردن عزيزا شامخا آمنا مستقرا نهضويا يسير على طريق الحداثة والتطور بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه