من يتحمل مسؤولية نظافة أرصفتنا؟ مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخصاونة/آل الناصر التجربة والميدان إبراهيم أبو حويله يكتب:لا قدسية إلا للحق ... غزة: «الضحية الأولى للحرب هي الحقيقة» عبدالله شعيب يطلق أول عمل فني له، أغنية بعنوان "aşkın atışı" مؤتمر للإتصال المؤسسي الإستراتيجي واستخدام الذكاء الإصطناعي في الكويت باسكال مشعلاني - ما حبيتش وزير الخارجية يلتقي نظيره النرويجي مصطفى محمد عيروط يكتب:الدوله والاجهزة المدنيه والامنيه نجحت والشعب نجح السفارة الأمريكية تعلن تجديد تأشيرة السفر دون مقابلات وزير الخارجية يبحث مع بوريل الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ترامب يعلن رفضه إجراء مناظرة أخرى مع هاريس د. حازم قشوع يكتب:مبروك فلسطين ... المقعد الأممي ! شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وفيات الجمعة 13-9-2024 أجواء معتدلة اليوم وغدا وانخفاض طفيف الأحد طحنت في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا عقار للصرع يعالج الشخير أثناء النوم وزير الخارجية يلتقي نظيرته السلوفينية
محليات

خبراء: إعادة النظر بالمناهج المدرسية ضرورة لتطوير القطاع التعليمي

 خبراء إعادة النظر بالمناهج المدرسية ضرورة لتطوير القطاع التعليمي
الأنباط -

الانباط- شذا حتاملة 
يرى خبراء ومرشدون تربويون أن هناك أليات لتطوير وتحسين القطاع التعليمي في الأردن، منها ايجاد بيئة ثقافية متقدمة في الصف والمدرسة، وأعادة النظر والتفكير من جديد بالمناهج، وتشجيع الطلبة والأهالي على الانخراط بالتعليم المهني التقني. 
وقال الدكتور في أصول التربية وعلم الاجتماع علي النظامي، أن هناك نقطة مهمة جدًا تطرحها القلة وهي أن تطوير التعليم يبدأ من الغرفة الصفية في المدرسة من خلال ايجاد بيئة ثقافية متقدمة في الصف والمدرسة،  موضحا أنه لايجاد جيل واع ثقافيا فإن عملية التعليم ستنقل الطلبة إلى مرحلة التعلم كما ان هناك فرقا بين التعليم والتعلم، فالتعليم هو تعطيل للعقل "تلقين فقط" بينما التعلم هو اكتساب الطلبة لخبرات متنوعة تؤدي إلى تكامل العملية التعليمية التعلمية وهذا ما يسهم في تطوير التعليم وصناعة جيل متعلم واع مثقف يكون قادرا على البناء والعطاء. 
 وبين أن هناك اقتراحات لتطوير القطاع التعليمي منها التمكين الثقافي للطالب وتنظيم مسابقات أدبية وعلمية تتفق والهدف المنشود لتشجيع الطالب على البحث والحصول على المعلومة من مصدرها بمساعدة وتوجيه المعلم فقط دون الاعتماد الكلي عليه. 
واوضح النظامي انه يجب التعامل المدروس مع الفروقات الفردية للطلبة من خلال دمج مستويات الطلاب المختلفة في مجموعات، بحيث يستطيع أصحاب المواهب إطلاق العنان لمواهبهم، وإفساح المجال للطلاب ضعاف التحصيل المشاركة في الأنشطة الصفية، إضافة إلى ايجاد وسط حواري داخل الفصل يشارك فيه المعلم والطالب في نقاش حول مواضيع مجتمعية تتناسب مع أعمار وعقول الطلاب ومع الدرس المراد شرحه وتحفيز مشاركتهم في نشاطات العروض التقديمية التي تركز على على اعطاء معلومات جديدة. 
وقال الخبير التربوي وأساليب التعليم ياسر العمد، إن هناك حلولا يمكن من خلالها التغلب على التحديات التي تواجه التعليم ، وهي استثمار التعليم من الناحية المالية والاقتصادية كمصادر من القطاعين العام والخاص واستثمار الوقت والعقول، موضحًا أن القطاع التعليمي بالذات القطاع العام يخسر العديد من العقول والكفاءات التي تعتبر النخبة من خلال هجرتها  للخارج أو التوجه للقطاع الخاص أو المؤسسات الغير ربحية للتخلص من القطاع العام الذي يجب أن يكون هو الأساس. 
واضاف يجب اعادة النظر والتفكير بالمناهج، حيث ان المشكلة التعليمية لا تكمن في تجديد وتطوير المناهج بحد ذاتها إلا أنها تكمن في تطبيقها، إذ يواجه المعلمون في الميدان عدم وجود مصادر لتطبيق المناهج كدليل المعلم ومصادر تطبيقية وتدريبات للمعلم على كيفية تدريس المواد، لافتا الى أن المناهج العالمية لا تهتم بتعديل المناهج بقدر ما تهتم بايجاد مواد تساعد وتنمي المناهج. 
وبين العمد، يجب التركيز على تشجيع وتحفيز المعلم والتميز ما بين المعلم الذي يجتهد من اجل طلابه، والذي لا يجتهد، مضيفًا أن جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز لها اهمية في تحفيز وتشجيع المعلم، مع الاشارة الى وجوب أن يكون هناك نظاما لتقيم المدير والمعلم والمرشد في نهاية كل سنة. 
وقال الخبير التربوي محمود درويش، أن هناك أليات لتطوير وتحسين قطاع  التعليم في الأردن، منها الاهتمام بالصفوف الأساسية الدنيا مرحلة رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى لتطوير التعليم وايجاد تعليم جاذب وحقيقي والاهتمام بتقنيات من خلال التعليم باللعب لدوره في غرس محبة الطالب بالمدرسة، وهذا ينعكس على الطالب على المدى البعيد، أما في المراحل الأساسية العليا فيجب فيها  تشجيع الطلاب والأهالي على الانخراط في التعليم المهني التقني بعد الركود في معظم التخصصات الجامعية، إضافة إلى تنظيم المدارس المهنية المتخصصة دورات لمثل هذا النوع من التعليم من الممكن أن يساهم في زيادة رغبة الطلاب بالذهاب إلى هذا التعليم. 
وأضاف أن التعليم الالكتروني أصبح مفروضا علينا لذا يجب علينا أن نتطور "فمن لا يتطور ينقرض" ومن باب التطور دمج التعليم الوجاهي والالكتروني، لكن مع تطوير الالكتروني بطريقة أفضل عما هي حاليا، موكدًا على أهمية المناهج لتطوير التعليم، إذ ما زلنا نلاحظ أن المناهج يوجد فيها نوع من الحشو ولا تركز على الابداع إنما تركز على الحفظ، لافتا الى ان المركز الوطني لتطوير المناهج بدا بتطوير المناهج بطريقة تساعد على التفكير والاستنتاج أكثر من الحفظ مما سيساهم لتطوير التعليم. 
وبين انه يجب اشراك المعلمين في صناعة القرار وخاصة في اعادة صياغة المناهج ، وأعطاء حصص تتعلق بالجانب التدريب المهاري لبعض التخصصات التي تتخصص بالتعليم الألكتروني  والتجارة الالكترونية والتسويق الألكتروني وصيانة اجهزة الحاسوب والخلويات وتصميم البرامج لاهميتة في خدمة العملية التعليمية مستقبلًا ، إضافة إلى توفير منح للطلبة في مناطق جيوب الفقر للالتحاق بالمدارس الخاصة المتطورة والاهتمام بالثقافة الاعلامية والمهنية  وتوفير مختبرات مدرسية وايجاد مدارس بمواصفات حديثة بدل من المتهالكة. 
وقال امين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة في مؤتمر تحديات واقع التعليم في الأردن، أن التعليم في الأردن يواجه جملة من التحديات، بعضها مشترك وأخرى اختص بها الأردن دون غيره من دول الإقليم، من أبرزها وجود فجوة في التعليم بين القطاعين العام والخاص، بين القرية والمدينة، مشيرا إلى أن دور الوزارة تقليص الفجوة وتجسيرها، اضافة الى تحديات أخرى تتمثل في الانتماء إلى المدرسة ومهارات القرن الحادي والعشرين الذي يفرض تطوير المناهج وهو دور يقوم به المركز الوطني لتطوير المناهج. 
وأكد أن تحديات موجات اللجوء الانساني التي استقبلها الأردن طوال السنوات الماضية شكلت تحديا وضغطا على البنية التعليمية في المدارس الحكومية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير