الأنباط -
كانت الحكومة قبيل "كورونا" تحلم بمصفوفات ونماذج اقتصادية وتحلم احلام اليقظة ... فجاء كذاب عبدون بخبرته الواسعة في التدليس، وطرح على الحكومة مشروعا حسب وصفه يحقق للخزينة مليار دينار.
طبعا سال لعاب الحكومة على هذا الرقم، وكان الاقتراح من كذاب عبدون برفع الضريبة على قطاعه الذي يمثله من خلال اعادة تسعير الحصة من 25 دينارا الى 125 دينارا، ويمكن رفع السعر الى 250 دينارا، وبالتالي فإن عائد الخزينة سيرتفع الى خمسة اضعاف واحتمال ان ينجح برفعه الى 10 اضعاف.
سال لعاب وزير المالية.. وبدأ "الرئيس" ووزير العمل يتحدثون عن زيادة موارد الخزينة ... واضاف الى التدليس توفير الاف فرص العمل وبدخل اعلى من دخل العامل في السويد ... ولجهالة الحكومة في ذلك الوقت، صدقته، وبدأت بصرف الوعود للناس قبل ان يكشف الوزير المعني زيفه وكذبه واغلق عليه باب الكذب وكحشه من مكتبه اكثر مرة، ثم توسط له احدهم ودخل على الوزير المعني وقام بتقبيل رأسه، معتذرا عن التصريحات والبيانات التي كان يطلقها بين الفينة والاخرى.
كذاب عبدون الذي يقوم اليوم بتسويق نفسه بوصفه المنقذ، قام بالتامر على ناسه اكثر من عشرين مرة... حيث كان يقول كلاما امام ناسه، ثم يقوم بتقبيل رأس الوزير ويلحس كلامه... بأنه امام "الحثالة" قال ما قال، وكان يستخدم مصطلحا بائسا عن قطاعه بأنهم "حثالة ودلاهيق".. واذا افرجت رئاسة الوزراء عن التسجيلات سيكتشف الناس حجم الايذاء الذي الحقه بهم، واتمنى من العارفين بكذاب عبدون سؤال الوزير المعني الحالي والسابق الذين لا يصفوه الا بالكذاب.
•انتظرونا في الحلقة الثالثة التصوير والتسجيل وتقبيل الايادي