خبراء يحذرون من كتم العطس .. يؤدي إلى أضرار بالجسم حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الأردن يرحب باعتراف دول بينها فرنسا بالدولة الفلسطينية الرئيس المصري: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لإنهاء عقود من الصراع عباس: مستعدون للتعامل مع الشركاء لتنفيذ خطة السلام رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: أطفال غزة مرعوبون منذ أكثر من 700 يوم السعودية: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لتحقيق السلام الملك يلتقي رئيس إندونيسيا ويؤكد ضرورة تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعد سلسلة الاعترافات: المعارضة الإسرائيلية تتحرك لما هو أبعد من حكومة نتنياهو. اردوغان: "الصوت الفلسطيني أصبح قضية عالمية الملك: الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع غوتيريش يشدد على تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال غير الشرعي لفلسطين الرئيس الفرنسي يعلن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة تقرر نقل المستشفى الأردني في تل الهوا إلى خان يونس بمشاركة الملك.. بدء أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية د.الحوراني يؤكد "بمقابلة إذاعية" أهمية التخصصات التقنية وفتحها الآفاق للطالب الناجح بالثانوية بسوق العمل لأول مرة في الأردن.. مزاد علني تخصص كامل عوائده لصالح صندوق دعم الطالب الجامعي اليوم الوطني السعودي تجسيد للوحدة وصناعة للمستقبل وفد سوري يزور دائرة العطاءات الحكومية أمانة عمّان تطلق برنامج "قادة المستقبل"

قانون الاستحقاق

قانون الاستحقاق
الأنباط -

إيناس أبو شهاب

لم يمضى سوى بضع ثوانٍ، وقليلٍ من الساعات، ومجموعةٍ من الأيام. تآمروا علينا بغمضة عين، وتكاتفوا على هيئة سنين. كبرت معها أعمارنا، وصغرت بعض أحلامنا. لربما خذلتنا ازدواجية البشر. أو أرهقتنا تموجات القدر، إذ ترفعنا موجة مُتمردة حد السماء تارة، وتدنوا بنا موجه مُنهكة نحو القاع تارةً أخرى. ورغم هذا وذاك، نحاول النهوض قبل أن تجرفنا الأمواج وترسوا بنا على حافة الهاوية. ونسعى للوصول إلى شط الأمان، لعلنا نحظى بالأمن والسلام.

ورغم هذا الكم الهائل من العثرات التي تتراقص بنا يَمنةً ويَسرةً، نحاول التمسك بطوق النجاة، لأننا نستحق أن ننعم بالحياة. نستحق أن نحيى بسعادة أكبر وخسائر أصغر. فلنترفع عن الخوض في نقاش عقيم الجدوى مع جهلاء الفكر وفقراء الأدب. ونتغافل، ونتجاهل، ونتغابى، ولكن بذكاء مطلق! لنحافظ على ما تبقى من طاقتنا الإيجابية من الهدر والاستنزاف. ونبتعد قدر الإمكان عن عشاق السلبية، أولئك الذين يحاولون أن يغرسون بنا سموم أفكارهم. ونلقي السلام على أرواح من ينتظرون منا هفوة، فليرحلوا عنا دون كلام.

فإن ارتقينا في أفكارنا سنلتقي بمن يشبهون أرواحنا. فلندّخر أوقاتنا لمن أثبتوا أنهم أوفياء. محبين العطاء. الداعمين الأنقياء. ونتمسك برفقة خفيفين الظل، ثقيلين المكانة. وإن اتُهمنا بالإنطواء فليكن؛ فمن سيدخل عالمنا سيكتشف بأننا أسياد الإنتقاء.

وكما يُقال: "العقول تصغر عندما تنشغل بالآخرين، وتكبر عندما تنشغل بذاتها". فلنبدأ الغربلة… لنلقي من كان دون مستوى توقعاتنا في سلة الذكريات. ونشغل أنفسنا بأنفسنا، ونحقق كياننا، ونكافح لننجح بعيداً كل البعد عن الاستسلام.

فلنتفكر…!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير