أيهما أفضل تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة أم بعدها؟ مشروبات صباحية تعزز عملية التمثيل الغذائي طبيب مصري عن موت الشباب بأزمات قلبية: احذروا الأرق وقلة النوم 4 أمراض خطيرة تنتقل إليك بسبب استخدام الهاتف بالحمام نصائح للسيطرة على فرط التعرق دراسة: إنقاص الوزن يحسن سلوك المغامرة الماء يتحكم في سرعة تقلص العضلات نقص فيتامين سي يزيد الوزن "نيوكاسل" ليس من الأمراض المشتركة بين البشر والحيوان مرصد الزلازل يسجل هزة بقوة 3.6 جنوب ماعين الفاقد التعليمي.. تأثيراته وسبل التغلب عليه لتحقيق التنمية المستدامة زراعة القمح.. تحديات ومعيقات وتعقيدات !!! بلدية إربد تُكرِّم مواطناً لمبادرته في الحفاظ على البيئة الرئيس الأميركي يؤيد ترشيح نائبته كامالا هاريس للانتخابات المقبلة بايدن يتنحى وترمب يقترب: ما دلالات القرار وأثره على السباق الرئاسي؟ الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة إربد الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية
كتّاب الأنباط

محمد داودية يكتب :هذه سوراقيا أم الشهداء !!

{clean_title}
الأنباط -
 ليس للشهداء مواسم ومواقيت محددة، فهذه البلاد العظيمة، سوراقيا (سوريا والعراق)، بلاد الأبجدية والقمح والخيل والشهداء، لم يتوقف تدفق الغزاة عليها، ولم يتوقف أبناء هذه الأمة العربية المجيدة عن دحرهم وكسرهم وإذلالهم.
وكما كان، سيكون.
ستتحطم الغزوة الصهيونية الراهنة تحت أقدام جبال جرزيم وعيبال والخليل والكرمل وعجلون والبلقاء ونيبو ومؤاب وآدوم ورم والشراة، 
وسيشخب دمُ الغزاة، لا محالة ولا مفر ولا منجاة، من ذرى هضبة الجولان إلى طبرية فالغور ذي الصدع الهائل، إلى البحر الميت.
وكما حرر اسلافُنا الشجعان الأحرار، القدسَ 43 مرة، من المحتلين على امتداد التاريخ، سيحررها للمرة ال 44، أبناءُ سوراقيا، رفاقُ هزّاع ووصفي وراشد الزيود وخضر أبو درويش وفراس العجلوني ومعاذ الكساسبة وفرحان الحسبان وموفق السلطي ومعاذ الديماني وسائد المعايطة ومحمد الخضيرات ومحمد المشاقبة، وسلالة احرار الأمة. 
امس هاتفت صديقي الحميم حسين باشا الزيود، مهنئا بذكرى استشهاد بِكره البطل الرائد راشد، الذي اقتحم في طليعة كوكبة من صناديد جيشنا، أوكارَ الشر في اربد حيث سحقوا رأس الأفعى، التي كان عبدتُها وسدنتُها يتأهبون للانفلات على أعراسنا وجامعاتنا وحضانات أطفالنا وأسواقنا. 
لا يحتاج صديقي، الشامخ والطود الراسخ، الجنرال حسين باشا الزيود إلى مواساة، فهامته فوق السحاب، وها هي أم البطل، قد خرجت من مرارة البكاء إلى زغاريد أمهات الشهداء. ك
قبل ستة أعوام، استشهد الرائد البطل راشد، إبن هذا الحمى العربي، الذي يستشهد ملوكُه ورؤساءُ حكوماته ووزراؤه وأبناءُ قادته وجنرالاته، كما يستشهد ابناءُ الجند والمعلمين والرعاة والحراثين. 
إنه يوم مجيد، نتوجه فيه بالاعتزاز إلى أبناء جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية كافة، وإلى أبناء قبيلة بني حسن، و أبناء الشعب الأردني كافة، الذين افتداهم الشهيد البطل وكوكبة الشهداء الأبطال، بأرواحهم. 
قبل ستة أعوام، اكرم الله البطل راشد الزيود فاصطفاه واختاره إلى جواره مع النبيين والأبرار و الصديقين والصالحين، شهيدا في عليين، ذا شفاعة يبرّ بها والديه واشقاءه وابنته جوان وارملته وبلاده وملكه. 
لراشد الزيود ولكل شهداء الأردن وفلسطين المغتصبة والأمة المبتلاة بالطغاة، الرحمة وجنات الخلد.