الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة انخفاض أسعار الذهب محليا 30 قرشا السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب مجموعة المناصير تنعى الحاجة ثريا أحمد خليف المناصير المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد الحاجة ثريا احمد خليف المناصير في ذمة الله رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي سماء العقبة تتزين بالدرون والألعاب النارية احتفالًا بالجلوس الملكي وتأهل "النشامى" للمونديال البرتغال تهزم إسبانيا وتتوج بدوري الأمم الأوروبية الملك يشارك في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا حالة زادت على 300 ألف دينار .. ماذا تعني "العناية الطبية" لإصابة العمل؟ استقرار أسعار الذهب في السوق العالمي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث وفيات الاثنين 9-6-2025 استقرار أسعار النفط قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين 3341 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الأردنيون يحتفلون بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي

محمد داودية يكتب :هذه سوراقيا أم الشهداء !!

محمد داودية يكتب هذه سوراقيا أم الشهداء
الأنباط -
 ليس للشهداء مواسم ومواقيت محددة، فهذه البلاد العظيمة، سوراقيا (سوريا والعراق)، بلاد الأبجدية والقمح والخيل والشهداء، لم يتوقف تدفق الغزاة عليها، ولم يتوقف أبناء هذه الأمة العربية المجيدة عن دحرهم وكسرهم وإذلالهم.
وكما كان، سيكون.
ستتحطم الغزوة الصهيونية الراهنة تحت أقدام جبال جرزيم وعيبال والخليل والكرمل وعجلون والبلقاء ونيبو ومؤاب وآدوم ورم والشراة، 
وسيشخب دمُ الغزاة، لا محالة ولا مفر ولا منجاة، من ذرى هضبة الجولان إلى طبرية فالغور ذي الصدع الهائل، إلى البحر الميت.
وكما حرر اسلافُنا الشجعان الأحرار، القدسَ 43 مرة، من المحتلين على امتداد التاريخ، سيحررها للمرة ال 44، أبناءُ سوراقيا، رفاقُ هزّاع ووصفي وراشد الزيود وخضر أبو درويش وفراس العجلوني ومعاذ الكساسبة وفرحان الحسبان وموفق السلطي ومعاذ الديماني وسائد المعايطة ومحمد الخضيرات ومحمد المشاقبة، وسلالة احرار الأمة. 
امس هاتفت صديقي الحميم حسين باشا الزيود، مهنئا بذكرى استشهاد بِكره البطل الرائد راشد، الذي اقتحم في طليعة كوكبة من صناديد جيشنا، أوكارَ الشر في اربد حيث سحقوا رأس الأفعى، التي كان عبدتُها وسدنتُها يتأهبون للانفلات على أعراسنا وجامعاتنا وحضانات أطفالنا وأسواقنا. 
لا يحتاج صديقي، الشامخ والطود الراسخ، الجنرال حسين باشا الزيود إلى مواساة، فهامته فوق السحاب، وها هي أم البطل، قد خرجت من مرارة البكاء إلى زغاريد أمهات الشهداء. ك
قبل ستة أعوام، استشهد الرائد البطل راشد، إبن هذا الحمى العربي، الذي يستشهد ملوكُه ورؤساءُ حكوماته ووزراؤه وأبناءُ قادته وجنرالاته، كما يستشهد ابناءُ الجند والمعلمين والرعاة والحراثين. 
إنه يوم مجيد، نتوجه فيه بالاعتزاز إلى أبناء جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية كافة، وإلى أبناء قبيلة بني حسن، و أبناء الشعب الأردني كافة، الذين افتداهم الشهيد البطل وكوكبة الشهداء الأبطال، بأرواحهم. 
قبل ستة أعوام، اكرم الله البطل راشد الزيود فاصطفاه واختاره إلى جواره مع النبيين والأبرار و الصديقين والصالحين، شهيدا في عليين، ذا شفاعة يبرّ بها والديه واشقاءه وابنته جوان وارملته وبلاده وملكه. 
لراشد الزيود ولكل شهداء الأردن وفلسطين المغتصبة والأمة المبتلاة بالطغاة، الرحمة وجنات الخلد. 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير