الكومستيك يشيد بجهود الجامعة الأردنية في استقطاب الأساتذة والعلماء الزائرين الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية بالتعاون مع تطوير العقبة ينفذان حملة "شتاء دافئ" ضمن حملة البر والإحسان في العقبة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد التنمية الاجتماعية والمعونة الوطنية يوقعان إتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي أسرة موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهنئ الدكتور الدبعي بالسلامة العودات: التحديث مشروع دولة عابر للحكومات الأردن يحصد جائزة “أفضل وجهة سياحية في العالم” لعام 2024 "إربد الكبرى" تطلق مشروع تحسين القيادة والتوظيف للشباب العاطلين عن العمل الملك يزور شركة دار الدواء بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها المفكر الجزائري يحيي بلحسن: سبب ضعف البحث في العلوم الاجتماعية بعالمنا العربي انعدام هامش الحرية عصر جديد من الاكتشافات العلمية مع الذكاء الاصطناعي الكمي مجلس الوزراء يوافق على نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية لسنة 2024 الصين تسجل 5.615 مليار رحلة سياحية محلية خلال عام 2024 الكساسبة يزور مدارس تربية لواء الأغوار الشمالية لتفقد أوضاعها وتطوير بيئة السلامة التعليمية "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها بلدية إربد تعلن عن حل عوائق تمويل مشروع سوق الحسبة الجديد وتعويض التجار عن التأخير النموذج الأردني في الاستدراك ؛ الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري اتحاد العمال يعقد اجتماعا لوضع منهاج التدريب والتثقيف النقابي تأسيس مجلس أعمال أردني جورجي

محمد داودية يكتب :هذه سوراقيا أم الشهداء !!

محمد داودية يكتب هذه سوراقيا أم الشهداء
الأنباط -
 ليس للشهداء مواسم ومواقيت محددة، فهذه البلاد العظيمة، سوراقيا (سوريا والعراق)، بلاد الأبجدية والقمح والخيل والشهداء، لم يتوقف تدفق الغزاة عليها، ولم يتوقف أبناء هذه الأمة العربية المجيدة عن دحرهم وكسرهم وإذلالهم.
وكما كان، سيكون.
ستتحطم الغزوة الصهيونية الراهنة تحت أقدام جبال جرزيم وعيبال والخليل والكرمل وعجلون والبلقاء ونيبو ومؤاب وآدوم ورم والشراة، 
وسيشخب دمُ الغزاة، لا محالة ولا مفر ولا منجاة، من ذرى هضبة الجولان إلى طبرية فالغور ذي الصدع الهائل، إلى البحر الميت.
وكما حرر اسلافُنا الشجعان الأحرار، القدسَ 43 مرة، من المحتلين على امتداد التاريخ، سيحررها للمرة ال 44، أبناءُ سوراقيا، رفاقُ هزّاع ووصفي وراشد الزيود وخضر أبو درويش وفراس العجلوني ومعاذ الكساسبة وفرحان الحسبان وموفق السلطي ومعاذ الديماني وسائد المعايطة ومحمد الخضيرات ومحمد المشاقبة، وسلالة احرار الأمة. 
امس هاتفت صديقي الحميم حسين باشا الزيود، مهنئا بذكرى استشهاد بِكره البطل الرائد راشد، الذي اقتحم في طليعة كوكبة من صناديد جيشنا، أوكارَ الشر في اربد حيث سحقوا رأس الأفعى، التي كان عبدتُها وسدنتُها يتأهبون للانفلات على أعراسنا وجامعاتنا وحضانات أطفالنا وأسواقنا. 
لا يحتاج صديقي، الشامخ والطود الراسخ، الجنرال حسين باشا الزيود إلى مواساة، فهامته فوق السحاب، وها هي أم البطل، قد خرجت من مرارة البكاء إلى زغاريد أمهات الشهداء. ك
قبل ستة أعوام، استشهد الرائد البطل راشد، إبن هذا الحمى العربي، الذي يستشهد ملوكُه ورؤساءُ حكوماته ووزراؤه وأبناءُ قادته وجنرالاته، كما يستشهد ابناءُ الجند والمعلمين والرعاة والحراثين. 
إنه يوم مجيد، نتوجه فيه بالاعتزاز إلى أبناء جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية كافة، وإلى أبناء قبيلة بني حسن، و أبناء الشعب الأردني كافة، الذين افتداهم الشهيد البطل وكوكبة الشهداء الأبطال، بأرواحهم. 
قبل ستة أعوام، اكرم الله البطل راشد الزيود فاصطفاه واختاره إلى جواره مع النبيين والأبرار و الصديقين والصالحين، شهيدا في عليين، ذا شفاعة يبرّ بها والديه واشقاءه وابنته جوان وارملته وبلاده وملكه. 
لراشد الزيود ولكل شهداء الأردن وفلسطين المغتصبة والأمة المبتلاة بالطغاة، الرحمة وجنات الخلد. 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير