بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم البنك العربي الراعي الرئيسي لبطولة كرة القدم في المدارس بمشاركة 480 فريقاً ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن ..

محمد داودية يكتب :هذه سوراقيا أم الشهداء !!

محمد داودية يكتب هذه سوراقيا أم الشهداء
الأنباط -
 ليس للشهداء مواسم ومواقيت محددة، فهذه البلاد العظيمة، سوراقيا (سوريا والعراق)، بلاد الأبجدية والقمح والخيل والشهداء، لم يتوقف تدفق الغزاة عليها، ولم يتوقف أبناء هذه الأمة العربية المجيدة عن دحرهم وكسرهم وإذلالهم.
وكما كان، سيكون.
ستتحطم الغزوة الصهيونية الراهنة تحت أقدام جبال جرزيم وعيبال والخليل والكرمل وعجلون والبلقاء ونيبو ومؤاب وآدوم ورم والشراة، 
وسيشخب دمُ الغزاة، لا محالة ولا مفر ولا منجاة، من ذرى هضبة الجولان إلى طبرية فالغور ذي الصدع الهائل، إلى البحر الميت.
وكما حرر اسلافُنا الشجعان الأحرار، القدسَ 43 مرة، من المحتلين على امتداد التاريخ، سيحررها للمرة ال 44، أبناءُ سوراقيا، رفاقُ هزّاع ووصفي وراشد الزيود وخضر أبو درويش وفراس العجلوني ومعاذ الكساسبة وفرحان الحسبان وموفق السلطي ومعاذ الديماني وسائد المعايطة ومحمد الخضيرات ومحمد المشاقبة، وسلالة احرار الأمة. 
امس هاتفت صديقي الحميم حسين باشا الزيود، مهنئا بذكرى استشهاد بِكره البطل الرائد راشد، الذي اقتحم في طليعة كوكبة من صناديد جيشنا، أوكارَ الشر في اربد حيث سحقوا رأس الأفعى، التي كان عبدتُها وسدنتُها يتأهبون للانفلات على أعراسنا وجامعاتنا وحضانات أطفالنا وأسواقنا. 
لا يحتاج صديقي، الشامخ والطود الراسخ، الجنرال حسين باشا الزيود إلى مواساة، فهامته فوق السحاب، وها هي أم البطل، قد خرجت من مرارة البكاء إلى زغاريد أمهات الشهداء. ك
قبل ستة أعوام، استشهد الرائد البطل راشد، إبن هذا الحمى العربي، الذي يستشهد ملوكُه ورؤساءُ حكوماته ووزراؤه وأبناءُ قادته وجنرالاته، كما يستشهد ابناءُ الجند والمعلمين والرعاة والحراثين. 
إنه يوم مجيد، نتوجه فيه بالاعتزاز إلى أبناء جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية كافة، وإلى أبناء قبيلة بني حسن، و أبناء الشعب الأردني كافة، الذين افتداهم الشهيد البطل وكوكبة الشهداء الأبطال، بأرواحهم. 
قبل ستة أعوام، اكرم الله البطل راشد الزيود فاصطفاه واختاره إلى جواره مع النبيين والأبرار و الصديقين والصالحين، شهيدا في عليين، ذا شفاعة يبرّ بها والديه واشقاءه وابنته جوان وارملته وبلاده وملكه. 
لراشد الزيود ولكل شهداء الأردن وفلسطين المغتصبة والأمة المبتلاة بالطغاة، الرحمة وجنات الخلد. 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير