الكومستيك يشيد بجهود الجامعة الأردنية في استقطاب الأساتذة والعلماء الزائرين الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية بالتعاون مع تطوير العقبة ينفذان حملة "شتاء دافئ" ضمن حملة البر والإحسان في العقبة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد التنمية الاجتماعية والمعونة الوطنية يوقعان إتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي أسرة موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهنئ الدكتور الدبعي بالسلامة العودات: التحديث مشروع دولة عابر للحكومات الأردن يحصد جائزة “أفضل وجهة سياحية في العالم” لعام 2024 "إربد الكبرى" تطلق مشروع تحسين القيادة والتوظيف للشباب العاطلين عن العمل الملك يزور شركة دار الدواء بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها المفكر الجزائري يحيي بلحسن: سبب ضعف البحث في العلوم الاجتماعية بعالمنا العربي انعدام هامش الحرية عصر جديد من الاكتشافات العلمية مع الذكاء الاصطناعي الكمي مجلس الوزراء يوافق على نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية لسنة 2024 الصين تسجل 5.615 مليار رحلة سياحية محلية خلال عام 2024 الكساسبة يزور مدارس تربية لواء الأغوار الشمالية لتفقد أوضاعها وتطوير بيئة السلامة التعليمية "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها بلدية إربد تعلن عن حل عوائق تمويل مشروع سوق الحسبة الجديد وتعويض التجار عن التأخير النموذج الأردني في الاستدراك ؛ الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري اتحاد العمال يعقد اجتماعا لوضع منهاج التدريب والتثقيف النقابي تأسيس مجلس أعمال أردني جورجي

سعيد الصالحي يكتب:-الانتصار في اوكرانيا

سعيد الصالحي يكتب-الانتصار في اوكرانيا
الأنباط -
الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا بالنسبة للعالم العربي لا يختلف كثيرا عن مشاهدة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين أي فريقين أوروبيين، فكل الأحداث التي تحيط بعالمنا العربي سواء، حيث أننا لا نجيد سوى دور المتفرج، وبالطبع لا تحلو الفرجة بدون الاستوديوهات التحليلية والترجمة الفورية من مختلف اللغات واستضافة الخبراء لتصديع رؤوسنا بالكلام الذي لا نجيد سواه وعلى ما يبدو أننا لن نتقن سواه.
بالطبع لا بد من الاهتمام ومتابعة كل ما يجري حولنا في العالم لأننا ربما نكون جزءا منه، ولكن أليس الاحرى بنا أن نلتفت لشؤوننا الداخلية المحلية؟ والاهتمام بما يخص محيطنا الحيوي؟ فمعظم صفحات التواصل الاجتماعي الشخصية تتحدث وتتندر وتنحاز لطرف ضد طرف في هذه الحرب التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وصار معظمنا خبراء في السياسة والعسكرية والعقوبات الاقتصادية وبعضنا عاد مسرعا إلى خزانة جده ليغسل ويكوي العلم الاحمر المزين بالمنجل والمطرقة.

ما أقل حيلتنا وما أكبر خيبتنا! ماذا سيتغير علينا أن انتصر هذا الطرف أو ذاك؟ أم اننا اشتقنا لقراءة فصل جديد من حروب الشرق والغرب؟ فلطالما تعودنا أن يتصادم الروم والفرس في بلادنا وان ننحاز لهذا أو لذاك وندعو في اعماق انفسنا "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين"، وكنا دائما وما زلنا نُضرب ولا نخرج إلا خاسرين، وما زلنا نكرر الفعل ذاته ولكن باستخدام منصات التفنية الحديثة الرقمية التي وفرها لنا الظالمون.
إن كل ما يهمني في هذه الحرب هو سلامة ابناء بلدي في اوكرانيا والحفاظ على انجازاتهم وتأمين عودتهم إلى ذويهم، فيجب على وسائل اعلامنا ان تحدثنا عما يخصنا هناك وان تبرز لنا الجهود الحكومية الضخمة التي تبذل كل يوم وكل لحظة لاستعادتهم وتأمينهم، وان توضح لنا الحكومة الحلول التي ستقدمها لهم وكيفية مساعدتهم على تجاوز مشاكلهم حين عودتهم، حتى يفخروا بوطنهم ويشعروا بقيمتهم، هذا ما على حكومتنا واعلامنا التركيز عليه، وعلى حكومتنا ان تنظر بقلق على رعاياها هناك أولا قبل القلق على الآخرين.
حمى الله اخواننا وأهلنا المتواجدين في أوكرانيا، ونسأل الله ان ندرك جميعا أن عودتهم سالمين إلى ذويهم هي انتصارنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير