الأنباط - رفعت امرأتان تم تبديلهما عند ولادتهما بالخطأ في عام 1964، دعوى قضائية ضد مستشفى في أوكلاهوما بسبب الخطأ الذي غير حياتهما إلى الأبد.
وُلدت كل من تينا إنيس وجيل لوبيز، البالغ عمرهما الآن 57 عامًا، في مستشفى دنكان للطب والجراحة، في 18 مايو 1964، ولكن بطريقة ما، تم تسليم كل منهما إلى والدي الأخرى البيولوجيين.
وقد عاشت المرأتان مع عائلتين مختلفتين لمدة 55 عامًا دون معرفة الحقيقة، حتى أرسلت إينس الحمض النووي الخاص بها إلى موقع "أنسيرتري” وحصلت على نتائج غريبة.
وقالت إنيس التي تعمل في خدمات البريد، إنها لاحظت أنها كانت أطول وأنحف من والدتها وشقيتها، مما دفعها لإجراء اختبار الحمض النووي لمحاولة معرفة المزيد عن عائلتها.
وعندما ظهرت النتائج شعرت إنيس بالحيرة، حيث تبين وجود أقارب لها لم تكن تعرفهم. وافترضت دنيس وجود خطأ في النتائج، وقامت بالاتصال بموقع أنسيستري، حيث قيل لها بأن النتائج صحيحة ولا خطأ فيها.
طرحت ابنة إينيس البالغة من العمر 26 عامًا فكرة أنها استبدلت عند الولادة، وبدأت في البحث على الإنترنت. وعندما تمكنت من العثور على امرأة ولدت في نفس اليوم، أرسلت إنيس رسالة لها.
قامت تلك المرأة، وهي جيل لوبيز، بإجراء اختبار الحمض النووي الخاص بها، والذي أظهر أن جونز التي نشأت إنيس في كنفها هي والدتها البيولوجية.
لم ترغب جونز في تصديق ذلك في البداية، ولكن عندما شاهدت صورة جيل لوبيز، التي تعمل في بيع العقارات، اعتقدت في البداية أنها صورة قديمة لها، بسبب الشبه الكبير بينهما.
وقالت جونز: "كان الأمر كما لو أن شخصًا ما اقتلع جزءًا من قلبي. لم أستطع أن أصدق ذلك. كانت صدمة شديدة بالنسبة لي.”
منذ ذلك الحين، عاشت جيل لوبيز مع والدتها البيولوجية، جونز، لكن إنيس لم تكن قادرة على فعل الشيء نفسه مع والدتها الحقيقية لأنها توفيت منذ سنوات.
وقد رفعت إنيس ولوبيز دعوى قضائية ضد مستشفى دونكان الإقليمي، للحصول على تعويض مناسب، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.