جرش: صورة حية من صور الأمن الوطني سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ هل يمكن أن يُسجن الأب بسبب حبّهِ لأبنائه؟ لماذا يخشى الآباء رؤية أطفالهم في الأردن؟ الأرصاد الجوية: أجواء حارة نسبياً نهارا تستمر حتى الأحد الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة عبيدات: نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية سيناريو حرب إيران ومآلاتها العقبة الخاصة تقرر حزمة من الإجراءات لضبط تسرب العمالة الوافدة شرح مصور لمدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري ‏وزير الخارجية الصيني : اسرائيل تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وزير الخارجية يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية تأجيل بطولتي الناشئين والناشئات للفئة تحت 16 عاما، لمدة أسبوعين بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة التجارة

مات ريان بسبب عجزهم وفشلهم

مات ريان بسبب عجزهم وفشلهم
الأنباط -

عجزت الجامعة العربية وكل اتفاقيات العمل العربي المشترك وكل السياسات وكل مشاريع الوحدة والمصير المشترك وكل المليارات ووسائل الإعلام ان تجمع الشعوب كما جمعتهم يا ريان، جمعتهم علي مدار ستة ايام حبا ورجاء ودعاء ان تخرج لهم بخير وسلامة، جمعت بقدر الله نبض قلوبهم ودموع عيونهم، فكنت أنت تشاركهم كل لحظات حياتهم صباح ومساء، جمعت الملايين من كل الشعوب العربية والعالم مالم يجمعهم اي شيء آخر.
اخبرتنا وانت في قبر الفشل العربي، ان الشعوب العربية حيه بضميرها نقية في سرائرها متوحده في نبض افئدتها وفكرها، اخبرتنا مدى فشل الدول على مستوى التقدم والتطور، اخبرتنا ان حكوماتنا ومسؤولينا لا يملكون رؤيا ولا هدف ولا رساله لشعوبهم، اخبرتنا ان المليارات تصرف على رفاهيه الحكومات لا الشعوب.
كيف يعجز كل العلم والتطور والتكنولوجيا في العالم من إخراج طفل على بعد ٣٠ مترا فقط، هل عجزت كل الأفكار والعقول عن اختراع رجل آلي او ذراع اآليه لاستخراج ريان خلال نصف ساعة من نزوله، أعادت الدول التي تؤمن بشعوبها قمرا اصطناعيا من على بعد (385) كيلو الي الأرض عبر التحكم به آليا ونحن نعجز عن إعادة جسد طفل على بعد ٣٠ مترا، كيف سنواجة فشلنا من بعدك يا ريان، كيفلا سمح الله لو حدث زلزال او ضربت دولنا الاعاصير هل نموت تحت الانقاض ونحن ننتظر إبداعات المسؤولين والحكومات وقد عجزت عن انقاذك وانت على بعد ٣٠ مترا من النجاة، قد نبكيك الان ونبكي حرقة على أنفسنا ونحن نعيش ألم الفشل والتراجع والتعثر والهوان،
رحمة الله عليك يا ريان واسكنك الله بيت في الجنة وانزل الله سكينتة على قلبك امك وابيك وذويك.

د.محمد المعايطة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير