الأنباط -
بقلم الدكتور محمد المعايطة
أصبح انتشار الفايروس المتحور شديد للغاية حيث أن الشارع الاردني يتسائل ماهي غاية كثرة التصريحات المتناقضه
ومن يسمع أو من يصدق بكثرة التصريحات التي أصبحت تصدح وسائل الإعلام والسوشال ميديا وعملت علي تشتت ذهن المواطن كونه أصبح هنالك الكثير يصرح بإسم الحكومه وكل تصريح يختلف ويتناقض عن التصريح الآخر بل يختلف إختلاف كلي وليس جزئي بكل أسف و ناهيك عن التصريحات من بعض أصحاب الإختصاص من القطاع الخاص حيث أصبح هنالك عشرات بل مئات التصريحات سواء كان طبيب مقيم أو أخصائي أو استشاري بعيدآ عن الإختصاص الدقيق وناهيك عن مهندسو الجينات والوراثه والمختبرات الطبيه وبواب العماره فعلآ أصبح شيئ محزن للغاية والمواطن ما زال يتسائل ما هي سياسة الحكومه من كثر هذه التصريحات ولماذا هنالك صمت أصبح واضح وحقيقي من كثرة أعداد الحالات حيث من الملاحظ أن إنتشار هذا المتحور بالأخص سريع للغاية وأن المعظم الآن مصاب وخاصة عندما تنظر الي الدوائر الحكومية أو القطاع الخاص معظمها مجازه بسبب الإصابات التي أصبحت تتزايد بشكل غير طبيعي. ولا ننسي أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعاده والعطوفه من النواب وغيرهم معظمهم مصابون والبقية مخالطون وأما المواطنون وطلبة الجامعات والمدارس فحدث ولا حرج ناهيك عن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنه شافاهم الله في النهاية هنالك هلع كبير جدا في المملكه بشكل عام وخاصه كثرة التصريحات والتي معظمها أصبحت تشكل مرض "الفوبيا" لدي الجميع
حيث أن المواطن مازال يتسائل لماذا هنالك صمت حكومي عن ذكر إرتفاع عدد الحالات التي تكاد تنفجر وتصبح 100% أي أن الشعب سيصبح جميعه مصاب وما هي الإستفاده من هذا الصمت وما هي الحلول لإنقاذ الوطن وأبنائه من هذا الفايروس اللعين...
الدكتور محمد عبدالرحمن المعايطة
دكتوراه بصحافه و الإعلام الإلكتروني
نقابة الصحفيين الأردنيين