البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب.

البناء الروحي لشبابنا !!!

البناء الروحي لشبابنا
الأنباط -

ان البناء الروحي من اهم مكونات البناء الديني والابداعي ، حيث ان الروح هي مصدر القدرات العقلية والفكرية ، وان نموها متوقف على مدى نمو الروح ، ولا تنمو الروح الا بالايمان واعمال وسلوكيات وممارسات تعكس مصداقية هذه الحقيقه تشهد لها وتدل عليها .
وان العبادات والطاعات والالتزام بالقيم والمباديء والاخلاق ، من اكثر شعب الايمان المرتبطة بالروح بالطيبة والسماحة والمحبة والمودة والرحمة والشفقة ، واقرار السكينة والطمأنينة في القلوب والعدل بين الناس .
اي ان هناك واجبات على كل انسان يريد ان يرقى بنفسه وبروحه الى مرتبة ومنزلة متقدمة ، حتى ان ضبط النفس من الوقوع بالعثرات والزلات والسلوكيات المنحرفة كلها مجاهدة في سمو الروح .
وهنا تكمن اهمية دور الوالدين في تربية ابنائهم وتوعيتهم وارشادهم في كثير من القضايا ، التي اصبحت تدخل المنزل من بوابات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة ، حتى في القصص والعديد من الكتب والتي تحاكي مجتمعات ، ذات عادات وتقاليد وممارسات تخالف شرع الله وسنة نبيه وتهدد الاسرة والمجتمع .
فلا بد من عمل حصانة فكرية وخلقية ودينية ، لينشأ عليها ابناؤها فهناك مقومات للبناء الروحي الاخلاقي ، ومرحلة تنشئة الابناء تعتبر من اخطر المراحل الاساسية في نمو الاطفال والشباب وتوجيههم نحو العقيدة السليمة ، حتى ولو كان ذلك يحتاج الى الاستعانة بالمربين المتخصصين ،فمرحلة الطفولة مرحلة صفاء وخلو فكر وتعبئة الفراغ لديهم ، فهي مرحلة طهر وبراءة يجب حمايتها من الافكار الهدامة حتى لا يتلوث عقله وفكره وميوله باشياء فاسدة .
فان اي مرحلة متقدمة لتلوث الافكار لديهم لن تنجح معها وسائل التوعية بسهولة ، بل تحتاج الى جهد اكبر ، فلقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخنثين من الرجال والمترجلات من النساء .
وقال ( اخرجوهم من بيوتكم ) ، فهناك من الشباب من يعمل على التشبه بالنساء وكذلك العكس ، كذلك مظاهر الميوعة وقتل الرجولة والاباحية ، فهو الطريق الى الفساد الخلقي والديني .
وتوجيه الاطفال يبدأ من مرحلة نموه العقلي والفكري بالنطق والكلام وتعليمه القراءة والكتابة ، فاجتماع الوالدين والمعلم الموجه يشكلون قوة عظيمة تنشيء أجيالاً ذات خلق ومباديء وعقيدة وانتماء لنهضة الوطن ، وحتى يتحملون مسؤولية انفسهم عندما تصقل نموهم وسلوكهم وفكرهم .

نايل هاشم المجالي 
Nayelmajali11@hotmail.com



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير