خبير عسكري: إيران غير متحمسة لضرب المصالح الأمريكية في المنطقة الضربة الأميركية لمفاعلات إيران: تصعيد مقصود أم نسف ممنهج للدبلوماسية؟ جامعة البترا تحقّق إنجازًا أكاديميًا عالميًا وتدخل تصنيف QS لعام 2026 الأردن تجاوز مرحلة الخطر والوضع غير مُقلق بين فشل الأداة وتدخل الراعي: واشنطن تمهّد الطريق نحو الاشتباك المباشر بعد ضرب إيران .. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور" تفاصيل الضربة الأميركية على إيران .. الأهداف والنتائج مستو: ندير الاجواء الأردنية بتقييم مستمر .. ونحو 16 ألف مسافر يوميا ‏الكويت : تجهيز ملاجئ في مباني حكومية كأجراءات احترازيه الاقتصادي والاجتماعي يدعو لاعتماد "الدراسات الثنائية" لتكامل التعليم الأكاديمي وسوق العمل مكافآت اللجان والأجور ....على طاولة دولة الرئيس الفنان نور الشريف .. درس في تربية الموهبة واحترام الذات دول ستتأذى إذا دُمِّرَ مفاعل بوشهر الإيراني خطر يقترب بصمت ماذا بعد الضربة الأمريكية؟ "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران انا لله وانا اليه راجعون شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة البحرين تقرر تفعيل العمل عن بُعد بنسبة 70% حتى إشعار آخر الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 250 سلعة البرلمان العربي يطالب بإطلاق ميثاق برلماني دولي لتجريم ازدراء الأديان

البناء الروحي لشبابنا !!!

البناء الروحي لشبابنا
الأنباط -

ان البناء الروحي من اهم مكونات البناء الديني والابداعي ، حيث ان الروح هي مصدر القدرات العقلية والفكرية ، وان نموها متوقف على مدى نمو الروح ، ولا تنمو الروح الا بالايمان واعمال وسلوكيات وممارسات تعكس مصداقية هذه الحقيقه تشهد لها وتدل عليها .
وان العبادات والطاعات والالتزام بالقيم والمباديء والاخلاق ، من اكثر شعب الايمان المرتبطة بالروح بالطيبة والسماحة والمحبة والمودة والرحمة والشفقة ، واقرار السكينة والطمأنينة في القلوب والعدل بين الناس .
اي ان هناك واجبات على كل انسان يريد ان يرقى بنفسه وبروحه الى مرتبة ومنزلة متقدمة ، حتى ان ضبط النفس من الوقوع بالعثرات والزلات والسلوكيات المنحرفة كلها مجاهدة في سمو الروح .
وهنا تكمن اهمية دور الوالدين في تربية ابنائهم وتوعيتهم وارشادهم في كثير من القضايا ، التي اصبحت تدخل المنزل من بوابات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة ، حتى في القصص والعديد من الكتب والتي تحاكي مجتمعات ، ذات عادات وتقاليد وممارسات تخالف شرع الله وسنة نبيه وتهدد الاسرة والمجتمع .
فلا بد من عمل حصانة فكرية وخلقية ودينية ، لينشأ عليها ابناؤها فهناك مقومات للبناء الروحي الاخلاقي ، ومرحلة تنشئة الابناء تعتبر من اخطر المراحل الاساسية في نمو الاطفال والشباب وتوجيههم نحو العقيدة السليمة ، حتى ولو كان ذلك يحتاج الى الاستعانة بالمربين المتخصصين ،فمرحلة الطفولة مرحلة صفاء وخلو فكر وتعبئة الفراغ لديهم ، فهي مرحلة طهر وبراءة يجب حمايتها من الافكار الهدامة حتى لا يتلوث عقله وفكره وميوله باشياء فاسدة .
فان اي مرحلة متقدمة لتلوث الافكار لديهم لن تنجح معها وسائل التوعية بسهولة ، بل تحتاج الى جهد اكبر ، فلقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخنثين من الرجال والمترجلات من النساء .
وقال ( اخرجوهم من بيوتكم ) ، فهناك من الشباب من يعمل على التشبه بالنساء وكذلك العكس ، كذلك مظاهر الميوعة وقتل الرجولة والاباحية ، فهو الطريق الى الفساد الخلقي والديني .
وتوجيه الاطفال يبدأ من مرحلة نموه العقلي والفكري بالنطق والكلام وتعليمه القراءة والكتابة ، فاجتماع الوالدين والمعلم الموجه يشكلون قوة عظيمة تنشيء أجيالاً ذات خلق ومباديء وعقيدة وانتماء لنهضة الوطن ، وحتى يتحملون مسؤولية انفسهم عندما تصقل نموهم وسلوكهم وفكرهم .

نايل هاشم المجالي 
Nayelmajali11@hotmail.com



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير