العربي للصحافة الرياضية يؤكد اعتزازه بتأهل منتخب النشامى للمونديال ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله الأمير علي: التأهل إلى المونديال يستدعي وقفة وطنية ودعمًا متكاملا عجلون: عيد الأضحى مشاهد تسامح وتكافل تحيي المودة علي نوري يهنئ الأردنيين..."أبارك لكم التأهل حتى لو كانت المباركة على جراحنا" خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي 15 شهيدا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بقصف منزل في غزة ولاء فخري العطابي تكتب :"ثلاثية المجد" تأهل الأردن يهزّ القلوب قبل الملاعب البريد الأردني يعلن عن استضافة معرض طوابع البريد العربي 2025 لأول مرة في الأردن. إنجاز أردني تاريخي يُسطَّر بحروف العزّ والفخر الدكتورة راما رأفت ابوقطي مبارك التخرج صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة 22 شهيدًا بغارات الاحتلال منذ فجر السبت الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ضواحي مدينة دزفول جنوب غرب ايران الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق وفيات السبت 7-6-2025 في حضرة الغياب... نُعايدك يا والدي أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا

البناء الروحي لشبابنا !!!

البناء الروحي لشبابنا
الأنباط -

ان البناء الروحي من اهم مكونات البناء الديني والابداعي ، حيث ان الروح هي مصدر القدرات العقلية والفكرية ، وان نموها متوقف على مدى نمو الروح ، ولا تنمو الروح الا بالايمان واعمال وسلوكيات وممارسات تعكس مصداقية هذه الحقيقه تشهد لها وتدل عليها .
وان العبادات والطاعات والالتزام بالقيم والمباديء والاخلاق ، من اكثر شعب الايمان المرتبطة بالروح بالطيبة والسماحة والمحبة والمودة والرحمة والشفقة ، واقرار السكينة والطمأنينة في القلوب والعدل بين الناس .
اي ان هناك واجبات على كل انسان يريد ان يرقى بنفسه وبروحه الى مرتبة ومنزلة متقدمة ، حتى ان ضبط النفس من الوقوع بالعثرات والزلات والسلوكيات المنحرفة كلها مجاهدة في سمو الروح .
وهنا تكمن اهمية دور الوالدين في تربية ابنائهم وتوعيتهم وارشادهم في كثير من القضايا ، التي اصبحت تدخل المنزل من بوابات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة ، حتى في القصص والعديد من الكتب والتي تحاكي مجتمعات ، ذات عادات وتقاليد وممارسات تخالف شرع الله وسنة نبيه وتهدد الاسرة والمجتمع .
فلا بد من عمل حصانة فكرية وخلقية ودينية ، لينشأ عليها ابناؤها فهناك مقومات للبناء الروحي الاخلاقي ، ومرحلة تنشئة الابناء تعتبر من اخطر المراحل الاساسية في نمو الاطفال والشباب وتوجيههم نحو العقيدة السليمة ، حتى ولو كان ذلك يحتاج الى الاستعانة بالمربين المتخصصين ،فمرحلة الطفولة مرحلة صفاء وخلو فكر وتعبئة الفراغ لديهم ، فهي مرحلة طهر وبراءة يجب حمايتها من الافكار الهدامة حتى لا يتلوث عقله وفكره وميوله باشياء فاسدة .
فان اي مرحلة متقدمة لتلوث الافكار لديهم لن تنجح معها وسائل التوعية بسهولة ، بل تحتاج الى جهد اكبر ، فلقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخنثين من الرجال والمترجلات من النساء .
وقال ( اخرجوهم من بيوتكم ) ، فهناك من الشباب من يعمل على التشبه بالنساء وكذلك العكس ، كذلك مظاهر الميوعة وقتل الرجولة والاباحية ، فهو الطريق الى الفساد الخلقي والديني .
وتوجيه الاطفال يبدأ من مرحلة نموه العقلي والفكري بالنطق والكلام وتعليمه القراءة والكتابة ، فاجتماع الوالدين والمعلم الموجه يشكلون قوة عظيمة تنشيء أجيالاً ذات خلق ومباديء وعقيدة وانتماء لنهضة الوطن ، وحتى يتحملون مسؤولية انفسهم عندما تصقل نموهم وسلوكهم وفكرهم .

نايل هاشم المجالي 
Nayelmajali11@hotmail.com



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير