بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة

مصطفى عيروط يكتب : رسالة جلالة الملك لابنائه وبناته بعيد ميلاد جلالته الستون (٢)

مصطفى عيروط يكتب  رسالة جلالة الملك لابنائه وبناته بعيد ميلاد جلالته الستون ٢
الأنباط -
عندما قمنا اليوم بتوزيع ملصقات في أنحاء من كلية الزرقاء الجامعيه ودققت وعدت إلى صور جلالة الملك في عام ١٩٩٩ واليوم في العيد الستون فخلال هذه الأعوام قاد جلالة الملك الاردن باداره واراده حكيمه وواجه التحديات بشجاعة القائد العسكري والسياسي والإداري فيد تبني ويد تحمل السلاح فالاردن يحقق الإنجازات في كافة النواحي التنمويه وأصبح واحة من الأمن والاستقرار والنماء  فالاردن واسرته الواحده في قلب وعقل وعمل جلالة الملك والأمه وفلسطين والقدس ولذلك جاءت الرساله في وقتها وموجه لأبناء وبنات الاردن في بداية المئويه الثانيه لتكون ركيزة تاريخيه في انطلاقة التغيير الايجابي لمواجهة التحديات وتعزيز مسيرة النهضه التي بدأت منذ عام ١٩٢١ وباني الاردن الحديث بقيادة جلالة الملك الحسين رحمه الله وتعززت منذ عام ١٩٩٩ بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ومن الطبيعي مع زيادة عدد السكان والتقدم والإنجازات ان تحدث ملاحظات ولذلك جاءت رسالة جلالة الملك في وقتها نظرا للحاجه الماسه إلى ثورة اداريه بيضاء عنوانها فعلا وواقعا الكفاءه والإنجاز والتفاعل الايجابي مع المجتمعات المحليه بعيدا عن الارضاءات والمحسوبيه والمناطقيه والو متنفذين والنزول ببراشوت والحاجه إلى مواجهة البطاله والفقر في ظل وجود أكثر من ٤٠٠ ألف طلب توظيف في ديوان الخدمه المدنيه و٦٥ الف خريج سنويا وهذا يحتاج إلى استثمارات وتغيير جذري في التعليم وتطوير الخدمات ولن يجدي اي إصلاح دون إصلاح إداري جذري حقيقي في الوزارات والمؤسسات والجامعات والدوائر ولذلك وضحت الرساله التاريخيه بأن جلالة الملك سيكون المتابع شخصيا لذلك وهي أول مره مما يشكل ضمانه وثقة المواطن ويجعل اي حكومه معيار بقائها وبقاء اي مسؤؤل هو الإنجاز على الأرض ولن ينجح اي مسؤؤل إلا أن يحاط بفريق كفاءات تعمل ليل نهار وبانجازات والنظر إلى المستقبل وليس إلى الماضي إلا ما يفيد  وهذا في رايي يتطلب تقييم لكل مسؤؤل كل ستة أشهر 
فماذا انجزت؟
 وماذا ستنجز؟
رسالة جلالة الملك تحتاج إلى تنفيذ سريع فالناس تريد عمل لابنائها وتريد حلولا للبطاله والناس تريد الحد من ارتفاع الأسعار والحد من قرارات تستفزها  والناس تتحدث عن الحاجه الى تعديل الرواتب للعاملين والمتقاعدين والناس تريد الحكومه في الميدان تتخذ قرارات اقتصاديه واداريه من الميدان  وتدعم الكفاءه والمنجز وتغير من لا ينجز والأخطر هو القضاء على الشلليه والمعيقين في كل مكان  وإنهاء اي فساد ان وجد 
وقبل أيام ولا زلنا ننتظر رأي دائرة الإفتاء وقد علمت بأن موضوع تقاضي مكافاءات أثناء العمل سيعرض على مجلس الإفتاء لأنه لا يعقل تقاضي مكافاءات تحت مسميات وأثناء الدوام وفي طرق مختلفه وفي رأيي بأن رسالة جلالة الملك وجه إلى أهمية تطوير التعليم كاولويه 
وفي رايي بأن الحاجه الى تطوير جذري في عمل الإدارات الجامعيه بدءا من القسم والإدارات التعليميه ومجالس الأمناء   وان يتعزز دور الرقابه والمساءله وعدم الخضوع لالو متنفذين لمصالح شخصيه أو ارضاءات
رسالة جلالة الملك نأمل أن نرى تغيير إداري جذري  في الإعلام أيضا لان التطوير والتغيير الجذري يحتاج إلى اعلام قوي كما كان سابقا كسلاح هام للدوله في الحرب والسلم والتنميه والبناء والتغيير الجذري 
وقد كتبت عن رسالة جلالة الملك في مقال سابق وغدا سأتحدث عنها عبر اذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه وكوني احد ابنائها لمدة ٢٨ عاما وعندما كان الإعلام قائدا للرأي العام ونأمل أن يعود 
حمى الله الوطن بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير