الأنباط -
ضمن مبادرة MedWet تشارك جمعية شباب معان لحفظ البيئة العالم الاحتفال "باليوم العالمي للأرضي الرطبة2022"، تحت شعار «العمل من أجل الأراضي الرطبة ..هو عمل من أجل الناس والطبيعة» حاشدة جهودها لتعزيز الوعي العام بأهمية الأراضي الرطبة في حياة الإنسان ووظائفها الحيوية بالنسبة لكوكب الأرض.
ويمثل موضوع سنة 2022 شعار "العمل من أجل الأراضي الرطبة هو عمل من أجل الناس والطبيعة”، نداء للاستثمار في الموارد المالية والبشرية والسياسية لإنقاذ ما تبقى من الأراضي الرطبة حول العالم من الاختفاء واستعادة تلك التي تسببنا في تدهورها.
ويضم الاحتفال باليوم العالمي للأرضي الرطبة2022 مشاركة طلبة الجامعات وطلبة المدارس في حملة العمل التطوعي للحفاظ على البيئة ، وإدارة الموارد الطبيعية على نحو مستدام واتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تغير المناخ لدعم احتياجات الحاضر وأجيال المستقبل.
كما يتضمن برنامج الاحتفال مسابقات فنية وأدبية وثقافية عن الاهتمام بالبيئة وزراعة عدد من الشتلات الزراعية المفيدة للبيئة، بالإضافة الى حملة إعلامية توعوية تهدف الى نشر مفهوم (الأراضي الرطبة) وذلك بدعم ممول من المكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي (OFB) ضمن مبادرة MedWet.
هذا وأكد رئيس جمعية شباب معان لحفظ البيئة سامر عبد الدايم أن الأراضي الرطبة تعد من أكثر البيئات الغنية بالتنوع البيولوجي والتي تحتوي على أعداد هامة من الأنواع المختلفة، حيث تأوي الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة أكثر من 40% من الاصناف الموجودة في كوكبنا و 12% من جميع الأصناف الحيوانية. كما تمثل أيضاً مصدرا هاما للتنوع الوراثي.
في حين استخدمت الحيوانات والنباتات التي تعيش فيها، على نطاق واسع، لغرض الصناعة الطبية. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 ألف نوع من النباتات الطبية المستخدمة حاليا، يأتي البعض منها من الأراضي الرطبة، وأن أكثر من 80٪ من سكان العالم يعتمدون على الطب التقليدي لتلبية احتياجات الرعاية الصحية.
ويعتبر هذا اليوم العالمي أيضًا مناسبة لتخليد ذكرى توقيع اتفاقية رامسار بشأن الأراضي الرطبة سنة 1971.وتؤكد الدول من خلال هذا اليوم أهمية حماية اراضيها من التدهور عبر الاستهلاك والإنتاج المستدامين.