حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس" كلمة جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي: صوت ضمير الإنسانية وقيم العدل في زمن الانهيار الأخلاقي الحاج توفيق يشيد بتجاوب "الداخلية" مع مطالب القطاع التجاري بين الأردن وسوريا ‏تعيين الخبير الاقتصادي اسامه القاضي مستشارا اول بوزارة الاقتصاد والصناعة السورية لماذا تتركز الضربات الصاروخية الموجهة من إيران ليلاً؟ قريباً "عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية ‏الأردنية للبحث العلمي تشيد بخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسي في قلب أوروبا… الملك عبدالله يقرع جرس الإنذار: “السلام لا يُفرض بالقوة، وحقوق الفلسطينيين ليست للمساومة” ‏شراكة أوثق بين الصين وآسيا الوسطى تجلب قدرا أكبر من اليقين للسلام والتنمية في العالم مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العميان والقباعي والقباني منتخبنا يواجه كندا وأستراليا في معسكره الختامي بسويسرا وزير الخارجية ونظيره البولندي يبحثان التصعيد الخطير بالمنطقة جهود إنهائه

رامز ابو يوسف يكتب :بدها صبر

رامز ابو يوسف يكتب  بدها صبر
الأنباط -
أول القول ......  من دواع سروري وغبطتي أن تعود زاويتي "بدها صبر" للظهور مجددا والبوح من خلالها بما أستطيع البوح به من خلال صفحات العزيزة "الأنباط" اليومية بمعدل يوما بعد يوم حيث أن العمل الإعلامي الذي بدأته قبل ما يقارب العشرين عاما كون عندي عشق للورق يختبئ في جنبات القلب وخبرات السنين.
وعندما زرت العزيزة "الأنباط" وقابلت عميدها الزميل والاستاذ حسين الجغبير بحضور الأحباء الخال عبد الرحمن ابو حاكمة والزميل الصديق الأزعر الذي أحب "زعرنته" خليل النظامي وقررنا عودة وطريقة التنقيب واستخراج هذه المحبة والخبرة من خلال صفحات الحبيبة "الأنباط" وها أنا ابتدأ التنقيب بمصارحة الأحباء القراء  والمتابعين بما حدث وسيحدث لأطل عليكم من على هذه الصفحة بزاويتي التي بدأت بها منذ بداية عمل الصحفي عام 1996 وهي زاوية "بدها صبر".... لإيماني أن العمل الإعلامي والحقل السياسي لا يجوز أن تتسرع فيه بالحكم أو التصرف تجاه أي حدث خاصة أن أحوالنا في الأمة العربية من سيء الى اسوأ وأشكال الفرقة  والتفرع في الهويات تزداد.. وعندما تبدأ بالتعليق أو الحكم على أي حدث ونحن خاصة في حقل الإعلام والنخبة ممن يؤخذ كلامها وتعليقها أحيانا على محمل الجد والقول الفصل.. لذلك واجب علينا قبل غيرنا أن نتأنى  قبل الحكم والكتابة عن أي حدث لأنه ربما يحدث رأينا بلبلة أو يسير  بالأمور بإتجاهات على الأقل غير الذي نوينا الكتابة لأجلها .     
من هنا بدأت حياتي العملية ووقعت بالعديد من المطبات ربما بعضها  أتحمل مسؤوليتها حيث التهور والتسرع بالقرار والبعض الاخر كان المسؤول المعني بالمادة الصحفية أو المقال يؤخذها على محمل الشخصنة وتسير الأمور الى ما جرت عليه.. لكن وبعد وبعد مرور السنين وتعدي الأربعين من العمر والعشرين من عمر المهنة... أعتقد أن التأني والصبر والحكمة يجب أن تكون ديدن الكلمة قبل كتابتها.. من هنا جاء تركيزي  على اسم الزاوية "بدها صبر" حتى ما اّلت اليه الأمور من أحداث وتطورات تدعونا كمحبين عاشقين لتراب هذا الوطن ولعروبتنا التي لن أتخلى عن أهميتها في حل العديد معضلات أمتنا العربية 
كل ذلك وغيره يدعونا الى أن الحياة وأحولنا فعلا بدها صبر.. وأخيرا القراء الأحباء والمتابعين سأطل عليكم بزاوية "بدها صبر" التي تعود لكم  من جديد عبر صفحات الغالية "الانباط" شاكرا الأستاذ حسين الجغبير والأحباء أسرة الأنباط على مساعدتي على مهمة التنقيب عن مكنوناتي القلبية والفكرية التي سترونها في هذه الزاوية لعلي أساهم بالتغيير المنشود.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير