لماذا يجد بعض الأشخاص صعوبة في إنقاص الوزن؟ تعادل إيجابي يحسم مواجهة المتصدر الأهلي والفيصلي قرار لندن بإلغاء نظام التأشيرات الإلكترونية يثير ضجة وتساؤلات رحلة رهف أبو ميالة: من العلوم الحياتية إلى قيادة المبادرات المناخية في الأردن هجرة العقول ... نصف الاردنيين المتعلمين يحلمون بالهجرة "البجعات السوداء" والحكومات: تحديات غير متوقعة تعيد رسم ملامح العالم الاقتصادي الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد الى الثلاثاء انطلاق مؤتمر تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة غدا أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع مستوى ضغط الدم وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته السويدية محاضرة حول أمراض القلب في الرمثا الانتخابات النيابية تحمل رسائل سياسية للداخل والخارج برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح جلالة الملك جائزة تقديرا لجهوده الإنسانية في غزة الملك: الأردن اليوم أقوى .. وعلى الجميع العمل بصدق الخارجية تعلن عودة المواطنيْن المختطفين في سوريا نقيب الصحفيين يدعو رؤساء فروع النقابة الى ضرورة تفعيل دورهم المهني والاعلامي والمساهمة الفاعلة في بناء واعمار العراق تكريم عاملي وطن أعادا مصاغًا بقيمة 15 ألف دينار العيسوي ..نموذج قيادي ونجاح بشهادة الجميع متحف الأمن العام في العقبة.. نافذة على تاريخ الأمن في الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تسلل وتهريب
محليات

الروابدة: لا ديموقراطية بدون أحزاب سياسية

الروابدة لا ديموقراطية بدون أحزاب سياسية
الأنباط -
قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، إن الديمقراطية التي نبحث عنها لن تتجذر بدون روافع وحواضن حزبية تمثل الأغلبية.
وأضاف خلال محاضرة له حول "دور الأحزاب السياسية في الأردن وتحقيق الرؤى الملكية وتمكين الشباب"، نظمتها جمعية تآلف للحوار والدراسات السياسية، اليوم في قاعة بلدية إربد وأدراها رئيسها عبدالغفور القرعان، إنه يتوجب على الشباب التقدم لأخذ دور في الأحزاب والانخراط فيها ليكونوا هم من يمتلكون زمام تمكينهم وعدم الانتظار، لأن يأتيهم على طبق من ذهب.
ودعا الروابدة الشباب للانخراط مع من هم أكثر خبرة ودراية منهم في العمل السياسي، ليكونوا جاهزين ومؤهلين مستقبلا في عملية الاحلال وتدافع الأجيال وبناء تراكمية سياسية قاعدتها وأدواتها حزبية برامجية.
وأشار إلى أن الأحزاب العقائدية والأيدولوجية وإن كان لها دور على الساحة الوطنية والقومية، إلا أن المطلوب أحزاب سياسية تنطلق من برامجية تحاكي الواقع ومشاكل وهموم الجماهير لا أن يكون هدفها الانفراد والتفرد بالسلطة واحتكارها على قاعدة "أنا الكل".
ولفت إلى أن الحالة الحزبية في الأردن قبل التسعينيات كانت على هذا النحو ولم تقدم مشاريع وحلول لهموم الوطن والمواطن وبدل من ذلك تنافست في الثوابت والمسلمات.
وقال إن الحالة الحزبية الراهنة لن يكون بمقدورها تشكيل أغلبية على البرنامج وإن كان بعضها قد يحصل على غالبية عددية بحكم طبيعة المجتمع، مبينا أن الحزبيين المنظمين داخل الأحزاب الأردنية القائمة حالية لا يتجاوز 35 ألف شخص، ما يستدعي ضرورة التفكير بصيغ حزبية تآلفية أكثر قدرة على ولوج العتبة التي وضعها مشروع قانون الانتخاب.
وأكد أن الديموقراطية تراكمية وليست قفزا بالهواء ولابد لها من وجود حواضن حزبية ذات أثر شعبي بعيدا عن الاعتبارات العاطفية والدينية، لأنها تمثل بالنهاية إنجازا على صعيد الحريات وتمنع احتكار السلطة.
ونوه إلى أن الأحزاب يجب أن يكون هدفها الوصول إلى السلطة ولكن بطرق سلمية وديموقراطية وتقبل بالآخر وبالمعارضة على أنها جزء ومكون لإنتاج حوار ناقد وبناء يوصل إلى قرارات أكثر صوابية.
وأكد الروابدة على أن الرؤية تجاه الاصلاح السياسي تتمحور حول بناء أحزاب برامجية تشكل أغلبية برلمانية تستطيع من خلالها الوصول إلى تشكيل الحكومات، وهو ليس بعيد المنال إذا ما قام طرف بدوره بإنتاج حالة حزبية سياسية قادرة على محاكاة واقع وهموم وآمال الشعب دون المساس بالثوابت الوطنية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير