السماء ليست للبيع : الاردن يسقط حسابات التورط الإجباري وزير الخارجية: غزة يجب ألّا تُنسى "إقليم البترا" تبحث تداعيات وأثر الأزمة الإقليمية على القطاع السياحي إطلاق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة إقرار الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2025-2028 وزيـــرة التنمية الإجتماعـــية ترعى ملتــقى حول الــــرعاية الوالـــديـــة ارتفاع الإصابات الناتجة عن المسيّرة في الازرق إلى إصابتين إصابة قرابة 50 شخصا بالقصف الإيراني على مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل "الإدارة المحلية": بدء صرف مستحقات المقاولين والموردين المترتبة على البلديات وزير التربية يتفقد سير امتحان الثانوية العامة في يومه الأول مدير مستشفى الزرقاء الحكومي يكشف عن حالة الأطفال المصابين جراء سقوط جسم غريب الاحتلال يشدد الخناق على المسجد الأقصى وزير الداخلية يتفقد مديرية المتابعة والتفتيش توقيع اتفاقية تعاون بين سلطة المياه والبنك الاستثماري بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض خطة أمنية شاملة بالتزامن مع بدء امتحانات الثانوية العامة *العيسوي: الأردن بقيادة الملك يواجه تحولات الإقليم بثوابت راسخة ويواصل مسيرته كصوت للحق وركيزة للاستقرار* الدفاع المدني يتعامل مع 1578 حادثا خلال 24 ساعة مركز قلعة الكرك ينفذ مشروع تعزيز قدرات المرأة في البرلمان محافظة يتفقد قاعات "التوجيهي" في عمان ويطمئن على سير الامتحان

محمد عبيدات يكتب : الهواتف الذكيّة شكراً من القلب

محمد عبيدات يكتب  الهواتف الذكيّة شكراً من القلب
الأنباط -

كمستخدمين نهائيين للتكنولوجيا العصرية نقدّم الشكر الجزيل لشركات الهواتف الخليوية من سامسونج ونوكيا وآي فون وغيرها للميزات العصرية والحديثة التي يقدمونها لنا لننعم بإستخدامها؛ وهذا بالطبع وإن كنا لسنا مطورين بل مستفيدين إلا أن الفائدة تعم جميع الناس:
1. أحزن بالطبع على واقع حالنا لأننا لا نساهم "كثيراً" في تطوير وتصنيع التكنولوجيا العصرية، بالرغم من كل محاولات توطينها؛ لكننا في ذات الوقت نحتاج إلى إستراتيجية بعيدة المدى لنكون ضمن المساهمين في التطوير والإختراعات والإبتكار والتصنيع وغيرها.
2. ميزات الهواتف الخليوية الذكية تستحق الثناء والتقدير لأنها ببساطة تستطيع كشف الكثير من "اللف والدوران" للبعض وخصوصاً محاولات الكذب، مما ساهم في ضبط بعض السلوكيات الإجتماعية وخصوصاً في المواقع وإستقبال الرسائل والمهاتفات وغيرها؛ بالرغم من وجود كثير من سلبيات برامج التواصل الإجتماعي والفيديوهات وغيرها.
3. ميزات كاشف الرقم ومكان الإتصال والأبعاد الثلاثية وميزات برامج التواصل الإجتماعي في الإرسال والإستقبال والمشاهدة واللون الأزرق وغيرها كلها ساهمت في منع الكثير من الممارسات السلبية في عدم الصدق عند البعض؛ بالرغم من كثير من سلبياتها أيضاً.
4. بالمقابل فالتكنولوجيا دخلت بخصوصيات الناس في المكان والزمان والحدث، مما يمكّن بعض مريضي الأنفس من ممارسة الوجه الآخر لها؛ وهذا أخطر ما يكون بالرغم من أن قانون الجرائم الإلكترونية لذلك بالمرصاد.
5. بالرغم من كل ميزات التكنولوجيا العصرية ما زال "البعض القليل" يتناسى وجودها وكأننا نعيش في العصور الوسطى أو الحجرية، والسبب هواياته في ممارسة الكذب وما أبعد من ذلك؛ ولذلك نجد سيناريوهات الكذب كل مرة تتباين وبإصدارات جديدة.
6. نتطلّع لأن نستغلّ التكنولوجيا العصرية لتشذيب سلوكيات البعض وأخلاقياتهم صوب الحقيقة والمصداقية والواقعية؛ ولا يمكن أن يتم ذلك واقعياً سوى بثقافية مجتمعية نابذه لكل ما هو سيء وسلبي وغير أخلاقي.
بصراحة: تغيير السلوكيات يبدأ بالنفس قبل التكنولوجيا العصرية، لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم؛ لكن التنكولوجيا تكشف معادن الناس وطبيعتهم وحقيقتهم، فهلّا تغيّر الناس صوب الأفضل في القيم والأخلاق والمبادئ في زمن أصبحنا نتمناها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير