أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع مستوى ضغط الدم طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات الجريدة الرسمية تنشر النتائج النهائية للانتخابات النيابية الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة لماذا يجد بعض الأشخاص صعوبة في إنقاص الوزن؟ تعادل إيجابي يحسم مواجهة المتصدر الأهلي والفيصلي قرار لندن بإلغاء نظام التأشيرات الإلكترونية يثير ضجة وتساؤلات رحلة رهف أبو ميالة: من العلوم الحياتية إلى قيادة المبادرات المناخية في الأردن هجرة العقول ... نصف الاردنيين المتعلمين يحلمون بالهجرة "البجعات السوداء" والحكومات: تحديات غير متوقعة تعيد رسم ملامح العالم الاقتصادي الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد الى الثلاثاء انطلاق مؤتمر تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة غدا وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته السويدية محاضرة حول أمراض القلب في الرمثا الانتخابات النيابية تحمل رسائل سياسية للداخل والخارج برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح جلالة الملك جائزة تقديرا لجهوده الإنسانية في غزة الملك: الأردن اليوم أقوى .. وعلى الجميع العمل بصدق الخارجية تعلن عودة المواطنيْن المختطفين في سوريا نقيب الصحفيين يدعو رؤساء فروع النقابة الى ضرورة تفعيل دورهم المهني والاعلامي والمساهمة الفاعلة في بناء واعمار العراق تكريم عاملي وطن أعادا مصاغًا بقيمة 15 ألف دينار
محليات

ندوة حول هويتنا الثقافية والأسرة العربية في ظل التحديات المعاصرة

ندوة حول هويتنا الثقافية والأسرة العربية في ظل التحديات المعاصرة
الأنباط - نظم المنتدى العالمي للوسطية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان: "هويتنا الثقافية والأسرة العربية في ظل التحديات المعاصرة"، استضاف خلالها وزير الثقافة الأسبق، الدكتور صبري اربيحات، والنائب السابق، الدكتورة ديما طهبوب.
وبين اربيحات، في ورقته التي جاءت بعنوان: "هويتنا الثقافية والتحديات المعاصرة"، أن موضوع الهوية في الأردن من أكثر المواضيع التي تشغل الناس في الوقت الحاضر، وأنه لا يوجد تصور مباشر لمعنى الهوية يتفق عليه الجميع.
وتساءل فيما إذا كنا نملك جنسية ثقافية واحدة، مشيرا إلى أن هناك أزمة مستمرة، تجدد كل فترة.
وأشار اربيحات إلى الأمراض الاجتماعية التي ساهمت في شرذمة المجتمع، ومنها المسايرة والمجاملة الكاذبة وغيرها.
وتحدثت طهبوب عن أهمية الأسرة ودورها التربوي والمخاطر التي تستهدف هيكل الأسرة العربية، ودورها المجتمعي وخطورة المعاهدات التي لا تقدر الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمعات العربية.
وأشارت طهبوب إلى ضرورة وجود مشاريع بديلة تعنى بالأسرة وأفرادها، وأن يكون التغيير الاجتماعي بإرادة وتوافق أردني يحفظ للمجتمع هويته وخصوصيته.
من جهته، قال أمين عام المنتدى، المهندس مروان الفاعوري، إن الأمة العربية تواجه هذه الأيام تحديات عالمية أوجدتها سياسات العولمة والانفتاح وثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، علاوة على الاتفاقيات الدولية التي تقوم الدول بتوقيعها، من أجل تلقي مساعدات اقتصادية ومالية لا تنسجم مع هويتها الثقافية العربية والإسلامية.
وأضاف: "وفي الوقت نفسه تؤثر مستقبلاً على قيم الأجيال إذ ما تم تنفيذها ونشرها في المجتمعات العربية، فكل أمة تختزن نموذجاً ثقافياً خاصاً بها من القيم المتميزة، تميزها عن غيرها من الأمم"، مبينا أن العولمة نجحت في توسيع دائرة القيم المشتركة، لكنها لم تفلح في منع الصدام بين الثقافات.
وبين الدكتور محمد الحاج، الذي أدار الندوة، أن لكل أمة هوية تميزها عن غيرها، مبينا أن مكونات الهوية تشمل الدين واللغة والعرق والعادات والتاريخ.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير