ترامب سيمدد المهلة الممنوحة لتيك توك للعثور على مشتر غير صيني تبادل تحذيرات بالإخلاء بين تل أبيب وطهران في اليوم السادس للحرب البنك العربي "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تتصاعد.. وتحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس"

جمانه جمال تكتب : الأمل معقود على المواطن

جمانه جمال تكتب  الأمل معقود على المواطن
الأنباط -
دقائق معدودة طلّ عبر شاشات التلفزة وتناقلت وسائل الاعلام خلاصة ما جاء بتصريحاته  عن الواقع لا يشبه الواقع الذي ينشده اي مواطن ، حصر الارقام وبيّن ما تم انفاقه في سبيل استمرار دوران العجلة الاقتصادية وأوضح ما تم رفده للخزينة من اموال السياحة وغيرها .
المواطن المنتظر لحديث رئيس الوزراء كان يتنقل بين كلماته باحثا عن خلق فرص عمل جديدة للعاطلين عن العمل او خفض اسعار السلع او حتى  العدول عن تعرفة الكهرباء التي أبقت العيون محدقة بانتظار المجهول الى جانب رفع اسعار المحروقات وتخفيض اوزان السلع للمحافظة على سعرها  .
خطاب رئيس الوزراء كان فارغا من القرارات المصيرية التي ينتظرها المواطن الذي يقرأ أخبارا تتحدث عن منح الاردن لمساعدات من قبل البنك الدولي لم ير منها شيئا لكن الواضح ان ذلك رفع سقف المديونية وابقى الفقر فقيرا ان لم يزده فقرا .
بعد عدة ساعات من الخطاب خرج بعض المتعطلين عن العمل يعتصمون لنيل حق من حقوقهم المسلوبة بحجج وهمية لا اساس لها  فكيف لمواطن ان يعيش وهو يرى بأم عينه أن لقمة أبنائه مهددة بالانقراض في اي لحظة ؟ وهو الذي يتساءل دوما اين اموال المنح ولم لا يتم مثلا اغلاق القروض للأسر المتضررة من جائحة كورونا او توزيعها بنسب ثابتة كما يحدث في بعض البلدان التي ليست ببعيدة جغرافيا ومتضررة من الجائحة ؟
اين القوانين التي تحمي القطاع الاقتصادي الذي يركض نحو الهاوية بحجة البقاء على الوضع الصحي الذي هو الاخر يعتبر في غرفة الانعاش والاموال المصروفة عليه لم تأت اكلها والوضع في انهيار مستمر ؟
قانون الدفاع ساري المفعول الا انه لم يدافع عن حقوق المواطنين او يمنح المتضررين اي استثناءات بل ربما طحنهم اكثر تحت عجلة " مافي " ؟؟
الامل موجود بين ثنايا المواطن الاردني المعقود بكرم الله وحده فقط .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير