اضطرابات الغدة الدرقية.. أرقام مقلقة وارتباط وثيق بالصحة النفسية "الزراعة" تؤكد وفرة الأضاحي ومواطنون يشتكون ارتفاع الأسعار شات جي بي تي.. حاضنة أسرار المراهقين ما الذي دهانا قد نكون أمام أفق استراتيجي جديد في ضوء تقييم التطورات الإقليمية. رئيس الوزراء في الميدان التعليمي: علم واحد وهوية واحدة الأردن يرحب بالبيان المصري القطري المشترك بشأن جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة السعودية تضبط 415 مكتبا وهميا للحج وتعيد 269 ألف مخالف الارصاد :حالة الطقس المتوقعة للأيام القادمة حسين الجغبير يكتب : طرق باب المعلم.. بحث عن المستقبل المنشود نصائح طبية تساعدك على النوم الهادئ تعرف على أضرار النظر للهاتف يومياً في الظلام خاصة قبل النوم الاحتلال ينسف مركزا لغسيل الكلى شمال قطاع غزة شيخ الأزهر: الاحتلال يقف ضد الإنسانية والعالم أمام اختبار أخلاقي حاسم "سعد: الغائب الذي لم يَغب" الكرك: اتفاقية لتشغيل وإدارة مختبر الغذاء والدواء ميناء حاويات العقبة يسجل أعلى حجم مناوله الشهر الماضي الأردن يستضيف الاجتماع السنوي للجنة أنظمة النقل الذكية الدولية أكاديمية "جورامكو" تستضيف وفداً من هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية "طلبات" الأردن تعلن عن أولى حملاتها الصيفية "اطلب بلا هم واربح BMW"

جمانه جمال تكتب : الأمل معقود على المواطن

جمانه جمال تكتب  الأمل معقود على المواطن
الأنباط -
دقائق معدودة طلّ عبر شاشات التلفزة وتناقلت وسائل الاعلام خلاصة ما جاء بتصريحاته  عن الواقع لا يشبه الواقع الذي ينشده اي مواطن ، حصر الارقام وبيّن ما تم انفاقه في سبيل استمرار دوران العجلة الاقتصادية وأوضح ما تم رفده للخزينة من اموال السياحة وغيرها .
المواطن المنتظر لحديث رئيس الوزراء كان يتنقل بين كلماته باحثا عن خلق فرص عمل جديدة للعاطلين عن العمل او خفض اسعار السلع او حتى  العدول عن تعرفة الكهرباء التي أبقت العيون محدقة بانتظار المجهول الى جانب رفع اسعار المحروقات وتخفيض اوزان السلع للمحافظة على سعرها  .
خطاب رئيس الوزراء كان فارغا من القرارات المصيرية التي ينتظرها المواطن الذي يقرأ أخبارا تتحدث عن منح الاردن لمساعدات من قبل البنك الدولي لم ير منها شيئا لكن الواضح ان ذلك رفع سقف المديونية وابقى الفقر فقيرا ان لم يزده فقرا .
بعد عدة ساعات من الخطاب خرج بعض المتعطلين عن العمل يعتصمون لنيل حق من حقوقهم المسلوبة بحجج وهمية لا اساس لها  فكيف لمواطن ان يعيش وهو يرى بأم عينه أن لقمة أبنائه مهددة بالانقراض في اي لحظة ؟ وهو الذي يتساءل دوما اين اموال المنح ولم لا يتم مثلا اغلاق القروض للأسر المتضررة من جائحة كورونا او توزيعها بنسب ثابتة كما يحدث في بعض البلدان التي ليست ببعيدة جغرافيا ومتضررة من الجائحة ؟
اين القوانين التي تحمي القطاع الاقتصادي الذي يركض نحو الهاوية بحجة البقاء على الوضع الصحي الذي هو الاخر يعتبر في غرفة الانعاش والاموال المصروفة عليه لم تأت اكلها والوضع في انهيار مستمر ؟
قانون الدفاع ساري المفعول الا انه لم يدافع عن حقوق المواطنين او يمنح المتضررين اي استثناءات بل ربما طحنهم اكثر تحت عجلة " مافي " ؟؟
الامل موجود بين ثنايا المواطن الاردني المعقود بكرم الله وحده فقط .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير