البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب.

جمانه جمال تكتب : الأمل معقود على المواطن

جمانه جمال تكتب  الأمل معقود على المواطن
الأنباط -
دقائق معدودة طلّ عبر شاشات التلفزة وتناقلت وسائل الاعلام خلاصة ما جاء بتصريحاته  عن الواقع لا يشبه الواقع الذي ينشده اي مواطن ، حصر الارقام وبيّن ما تم انفاقه في سبيل استمرار دوران العجلة الاقتصادية وأوضح ما تم رفده للخزينة من اموال السياحة وغيرها .
المواطن المنتظر لحديث رئيس الوزراء كان يتنقل بين كلماته باحثا عن خلق فرص عمل جديدة للعاطلين عن العمل او خفض اسعار السلع او حتى  العدول عن تعرفة الكهرباء التي أبقت العيون محدقة بانتظار المجهول الى جانب رفع اسعار المحروقات وتخفيض اوزان السلع للمحافظة على سعرها  .
خطاب رئيس الوزراء كان فارغا من القرارات المصيرية التي ينتظرها المواطن الذي يقرأ أخبارا تتحدث عن منح الاردن لمساعدات من قبل البنك الدولي لم ير منها شيئا لكن الواضح ان ذلك رفع سقف المديونية وابقى الفقر فقيرا ان لم يزده فقرا .
بعد عدة ساعات من الخطاب خرج بعض المتعطلين عن العمل يعتصمون لنيل حق من حقوقهم المسلوبة بحجج وهمية لا اساس لها  فكيف لمواطن ان يعيش وهو يرى بأم عينه أن لقمة أبنائه مهددة بالانقراض في اي لحظة ؟ وهو الذي يتساءل دوما اين اموال المنح ولم لا يتم مثلا اغلاق القروض للأسر المتضررة من جائحة كورونا او توزيعها بنسب ثابتة كما يحدث في بعض البلدان التي ليست ببعيدة جغرافيا ومتضررة من الجائحة ؟
اين القوانين التي تحمي القطاع الاقتصادي الذي يركض نحو الهاوية بحجة البقاء على الوضع الصحي الذي هو الاخر يعتبر في غرفة الانعاش والاموال المصروفة عليه لم تأت اكلها والوضع في انهيار مستمر ؟
قانون الدفاع ساري المفعول الا انه لم يدافع عن حقوق المواطنين او يمنح المتضررين اي استثناءات بل ربما طحنهم اكثر تحت عجلة " مافي " ؟؟
الامل موجود بين ثنايا المواطن الاردني المعقود بكرم الله وحده فقط .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير