الأنباط - تحرص عائلة بريطانية، على جعل احتفالات الكريسماس الصديقة للبيئة تقليداً في منزلهم منذ 2017.
تعيش إيموجين تينكلر، 39 عاماً، مع زوجها دنكان، 39 عاماً، مع أطفالهما زانثي، 4 أعوام، وأثين، 6 أسابيع، وكلبهم سبارتاكوس.
وبحسب الزوجة إيموجين، فإن جميع أفراد العائلة يحاولون جهدهم لأن تكون معظم ممارساتهم الحياتية صديقة للبيئة، بما في ذلك الاحتفال بالكريسماس.
وتقول إيموجين، إنها وعائلتها يحرصون على التقليل من النفايات قدر المستطاع عند الاحتفال بالكريسماس، ويعيدون استخدام الهدايا ومستلزمات الزينة في كل عيد للحد من الهدر.
وتضيف إيموجين: " يتم هدر ما قيمته 3.3 مليون عبوة من البلاستيك في عيد الميلاد سنوياً، ولا بد من خفض هذه الكمية قدر المستطاع. أساهم وعائلتي بالتقليل من استخدام البلاستيك في الأعياد، واستبداله بمواد أكثر استدامة"
تتمثل إحدى طرق عمل العائلة لمنع النفايات والأضرار البيئية في البحث عن العديد من الأشياء المستدامة التي يمكن استخدامها في الطعام مثل الأطعمة الطبيعية الغير معلبة. كما أن العائلة تقوم بصناعة الملح بنفسها من خلال جمعه من البحر.
بالإضافة إلى ما سبق، تقوم الأسرة بزراعة المحاصيل التي يمكن استخدامها في أطعمة عيد الميلاد، مثل اللفت والطماطم والكيوي والفراولة والكشمش الأسود. وباستخدام بعض الأعشاب التي يزرعونها مثل النعناع وإكليل الجبل، يقوم الزوجان بصناعة الزيوت والخل.
ولا تقتصر العائلة على إنتاج وتحضير الأطعمة المختلفة الصديقة للبيئة، ولكن مساعيها تتعدى ذلك إلى الهدايا أيضاً، والتي عادة ما تكون مستعملة ويتم شراؤها من المتاجر الخيرية، وعادة ما تكون زهيدة الثمن، وفق ما أورد موقع "يو بي آي" الإلكتروني.