المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

الاعلى للسكان : 30,6 % نسبة غير الأردنيين المقيمين في الأردن

الاعلى للسكان  30,6  نسبة غير الأردنيين المقيمين في الأردن
الأنباط -
قالت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان، الدكتورة عبلة عماوي إن البيانات تشير إلى أن نسبة غير الأردنيين المقيمين في الأردن قد ارتفعت من 4.2 بالمئة من إجمالي السكان في عام 1979، إلى 7.6 بالمئة في عام 1994، وإلى 30.6 عام 2015.
وأضافت عماوي، في بيان صادر عن المجلس، اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، والذي يصادف بتاريخ 18من شهر كانون الأول سنويا، أن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن 2015، تشير إلى أن عدد السكان غير الأردنيين في المملكة بلغ 2 مليون و 918 ألف نسمة (بلغت نسبة الذكور 57.5 بالمئة مقابل 42.5 بالمئة للإناث).
وشكّلت الجنسيات السورية، المصرية، الفلسطينية، العراقية، اليمنية والليبية ما عدده 2 مليون و 720 الف نسمة وبنسبة بلغت 93.2 بالمئة من غير الأردنيين المقيمين في الأردن، وفقا لعماوي.
وشكّل السوريون النسبة الأكبر من غير الأردنيين المقيمين في الأردن بنسبة بلغت 43.4 بالمئة، تلاهم المصريون بنسبة 21.8 بالمئة، والفلسطينيون بما نسبته 21.7 بالمئة، وبلغت نسبة الجنس بين غير الأردنيين (135.5 ذكر لكل 100 أنثى)؛ ما يشير إلى أن نسبة كبيرة من غير الأردنيين هم من العمالة الوافدة التي يهيمن عليها الذكور.
ومن جهة أخرى، لفتت عماوي إلى أنه ووفقا للاستراتيجية الوطنية للسكان للأعوام 2021-2030، فإن معدل الهجرة الجارية الاجمالية في الأردن بلغ 4.1 بالمئة، وبلغ معدل الهجرة الحياتية الجارية في الأردن 11 بالمئة، كما بيّن مسح الهجرة الدولي الأردني لعام 2014 أن 63 بالمئة من المهاجرين الأردنيين هاجروا لأسباب اقتصادية، وأن 26 بالمئة من هؤلاء المهاجرين هاجروا للبحث عن فرص عمل أفضل.
وأوضحت عماوي، بهذه المناسبة الدولية التي تأتي تحت شعار "أكثر من مجرد مهاجرين"، أنه وابتداءً من رؤية المجلس المتمثلة في كون البعد السكاني محوراً أساسياً في التنمية، فإن الاهتمام بهذه الفئة جزء لا يتجزأ من عمله.
وأكّدت أن المجلس يسعى إلى تسليط الضوء على الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة، والذي يوفر إطاراً فعالًا للتعاون الدولي بشأن حوكمة الهجرة الدولية بجميع أبعادها، ويعمل على ضمان حماية حقوق المهاجرين في كل مكان، ومعاملتهم معاملة عادلة.
وفيما يتعلق بهجرة الإناث، أوضحت عماوي، أنها تعدّ عنصراً هاماً من عناصر الهجرة الدولية، حيث قدرت شعبة السكان في الأمم المتحدة في عام 2020 أن 47.9 بالمئة من جميع المهاجرين الدوليين كانوا من الإناث، وتهاجر الإناث غالباً كأفراد أسرة معالين من مهاجرين آخرين أو للزواج من شخص ما في دولة أخرى، كما أن المهاجرات يشكلن بصورة متزايدة جزءاً من تدفقات العمال المهاجرين وينتقلن من تلقاء أنفسهن ليصبحن المعيلات الرئيسيات لأسرهن.
وأظهر تقرير لمركز الدراسات الاقتصادية لعام 2021، بحسب عماوي، أن نسبة النساء بين المهاجرين على المستوى العالمي مستقرة إلى حد ما عند 45 بالمئة خلال العقد الماضي، أمّا بين اللاجئين كان هذا العدد أقل، ومع ذلك فقد زادت نسبة اللاجئات في الآونة الأخيرة، وحالياً هناك أكثر من امرأة واحدة من بين كل 3 لاجئين.
وأضافت أن جائحة كوفيد-19، أثّرت بشكل كبير على جميع أشكال التنقّل البشري، بما في ذلك الهجرة الدولية في جميع أنحاء العالم، وأجبر إغلاق الحدود الوطنية والاضطرابات الشديدة في السفر الدولي مئات الآلاف من الأشخاص على إلغاء أو تأخير خطط السفر إلى الخارج، وتقطعت السبل بمئات الآلاف من المهاجرين غير القادرين على العودة إلى بلدانهم؛ فالنقاط البارزة الحالية تشير إلى أن الاضطرابات التي تسبب بها الجائحة قد تكون خفضت عدد المهاجرين الدوليين بنحو 2 مليون على مستوى العالم بحلول منتصف عام 2020.
وبيّن المجلس، في بيانه، أن من التحديات على صعيد الأردن فيما يخص الهجرات، هو اللجوء السوري واستمرار الصراعات والنزاعات في الدول المجاورة، ولذلك وضعت الاستراتيجية الوطنية للسكان هدفاً لموضوع الهجرة واللجوء، والذي تمثل في التوظيف الأمثل للهجرة واللجوء، مشيرة ان أهدافا فرعية له من أبرزها تعزيز الاعتماد على الذات للاجئين والاردنيين المستضعفين المتأثرين بالأزمات، والتوظيف الأمثل للمهاجرين والعمالة الوافدة، والحدّ من الهجرة الخارجية وهجرة الادمغة والكفاءات.
وبغرض وضع سياسات فعالة للحوكمة، شدّد المجلس على أنه يجب جمع وتحليل واستخدام بيانات ومعلومات موثوقة ومحدثة تتضمن التركيب السكاني والحركات عبر الحدود وأعداد المغتربين، وتوفير الأطر المؤسسية والقانونية والتنظيمية المتعلقة بسياسات الهجرة، ووجود استراتيجيات وطنية للهجرة تتماشى مع التنمية، و ضمان توفير الموارد الكافية للسياسات والبرامج المراعية للنوع الاجتماعي والقائمة على حقوق الإنسان.
ويهدف الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين، إلى تغيير الصور النمطية التي تتطابق مع الأفراد عندما يتم اعتبارهم مهاجرين، ويوجه التركيز على العديد من الأشياء التي تجعلنا جميعاً متنوعين، وذلك لتزايد أعداد المهاجرين الذين ينتقلون في جميع أنحاء العالم.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير