الحكومة الأيرلندية ستعلن الأربعاء اعترافها بدولة فلسطينية ضمن استمرار فعاليات "الأسد المتأهب 2024".. قيادتا القوات البحرية المشتركة والقوات الخاصة تنفذان تمارين متنوعة الأردن- عُمان.. علاقات تاريخية ممتدة تترسخ بزيارة الدولة للسلطان هيثم بن طارق الشديفات يؤكد أهمية سرعة إنجاز مشاريع القطاع الصحي وإزالة عقبات العمل وزيرة الإعلام اللبنانية السابقة: الاعلام الرقمي وسيلة اعلامية ليس قطاعا جديدًا امنيات على بوابة الوزارة الجديدة الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ 78 روسيا ترفع الحظر على صادرات البنزين حتى نهاية حزيران المقبل شمال قطاع غزة يعاني من المجاعة طرق الوقاية من مرض السكري 4 نصائح للتحكم في أعصابك علم الأعصاب: 6 إلى 10 دقائق يومياً يمكن أن تجعلك أكثر ذكاء وتركيزاً بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد وزير الشؤون السياسية: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات البرلمانية المقبلة الخريف يبدأ زيارة رسمية إلى الاردن منتخبا السيدات يتأهلان إلى نصف نهائي غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلي على جنين وفاة عشريني غرقا في قناة الملك عبد الله الميثاق يعقد اجتماعه 59 ويشيد بمضامين كلمة جلالة الملك في قمة البحرين الكرك ...نشاطات متنوعة للشباب واليافعين
شباب وجامعات

اهمية التربية الاعلامية حاجة وضرورة

{clean_title}
الأنباط -
الانباط_ محمود_عبيدات

ذكرت الدكتورة مرسيل جوينات رئيسة قسم الصحافة في كلية الاعلام بجامعة اليرموك ،  ان   هنالك حاجة وضرورة للتركيز على أهمية الإعلام والمعلومات معاً، مما يعطي فرصة جيدة  في ظل الكم الهائل الذي يتم نشره من معلومات  عبر مواقع شبكة الانترنت، وبذلك تتيح الفرص في  تبادل المعلومات المتنوعة في كافة المجالات وخاصة العلمية و الاكاديمية للاستفادة منها .

  وهذا الشيء  يعمل على  ردم الفجوة الرقمية قدر المستطاع، وعلى ان  يكون هناك مساواة في تبادل المعلومات بين مختلف البلدان لوصولها الى الافراد والمجتمعات العربية او الغربية .

ومن ناحية أخرى نوهت الدكتورة جوينات بأنه يجب ان يتم تحسين الكفاءات والمهارات لمستخدمي الشبكة العنكبوتية، بهدف إيجاد ووصول المعلومات الصحيحة والدقيقة للباحث عنها، ومشاركتها عبر العالم الافتراضي . 

 ونوهت جوينات انه على وسائل الإعلام والاتصال المساهمة في تقليل التضليل والاشاعات واستخدام المصطلحات الإعلامية في مكانها الصحيح والحقيقي، والتأكد من المضمون الإعلامي من مصدره قبل نشره عبر المواقع العالمية الرسمية 

كما وضحت جوينات اننا نحن كأفراد  مؤثرين وفاعلين عبر العالم الافتراضي ومنصاته مسؤولية أخلاقية اجتماعية ودينية، في مراقبة أنفسنا اولاً فيما ننشره ونتبادله فيما بيننا، او حتى نتكلم فيه في حياتنا اليومية، لأنها تعكس صورتنا وصورة المجتمع الذي نعيش فيه.

وقالت الدكتورة جوينات إن التربية الإعلامية والمعلوماتية تساهم في تحديد افكارنا واتجاهاتنا ومواقفنا، والوصول لها ليس بالصعب الذي نتصوره ، لكنه بحاجة الى تعاون وجهد متواصل للوصول للمعرفة التي تساعدنا في الاسهام بتقدمنا وتقدم المجتمعات التي نعيش فيها.

وشددت جوينات  على أهمية ضرورة المواكبة لكل ما هو جديد لجائحة كورونا، والتعلم عن بعد، وتوفير المناهج الدراسية، وحيث ان البعض ذهب الى التعلم الذاتي، والبعض الاخر ذهب الى البحوث والدراسات بالاستعانة بالمكتبات ودور النشر. وان كان هنالك  وجود لبعض الخبراء والتقنيين المحترفين في مجال البرمجيات وشبكة الانترنت لما استطعنا الاستمرار في التعلم عن بعد لأكثر من سنة وما زلنا بحاجة الى هذه الجهود الان وفي المستقبل.

وافادت جويمات انه بالنسبة  للتحديات التي تواجهنا كثيره ومنها البنية التحتية لتطوير مجال الاتصال، ومنها التهديدات السيبرانية، والتعدي على الخصوصية بشكل خاص وحقوق الانسان.

ولكن مع كل هذه التحديات والصعوبات يجب علينا الاستمرار في ردم الفجوة الرقمية وإتاحة الفرصة للجميع للوصول الى المعلومات وتداولها بالطرق القانونية والمحافظة على المنظومة الأخلاقية والعلمية.