سياسة سلاسل الكتل..خطوة لتحسين الخدمات الحكومية وتعزيز التحول الرقمي قلق أممي إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان العدل الدولية تبدأ إجراءات الفتوى بشأن التزامات اسرائيل تجاه تواجد الأمم المتحدة يالأراضي الفلسطينية غوتيريش يرحب باعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية وفيات الاربعاء 25-12-2024 ارتفاع قليل اليوم وأجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق غدًا لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة

اهمية التربية الاعلامية حاجة وضرورة

اهمية التربية الاعلامية حاجة وضرورة
الأنباط -
الانباط_ محمود_عبيدات

ذكرت الدكتورة مرسيل جوينات رئيسة قسم الصحافة في كلية الاعلام بجامعة اليرموك ،  ان   هنالك حاجة وضرورة للتركيز على أهمية الإعلام والمعلومات معاً، مما يعطي فرصة جيدة  في ظل الكم الهائل الذي يتم نشره من معلومات  عبر مواقع شبكة الانترنت، وبذلك تتيح الفرص في  تبادل المعلومات المتنوعة في كافة المجالات وخاصة العلمية و الاكاديمية للاستفادة منها .

  وهذا الشيء  يعمل على  ردم الفجوة الرقمية قدر المستطاع، وعلى ان  يكون هناك مساواة في تبادل المعلومات بين مختلف البلدان لوصولها الى الافراد والمجتمعات العربية او الغربية .

ومن ناحية أخرى نوهت الدكتورة جوينات بأنه يجب ان يتم تحسين الكفاءات والمهارات لمستخدمي الشبكة العنكبوتية، بهدف إيجاد ووصول المعلومات الصحيحة والدقيقة للباحث عنها، ومشاركتها عبر العالم الافتراضي . 

 ونوهت جوينات انه على وسائل الإعلام والاتصال المساهمة في تقليل التضليل والاشاعات واستخدام المصطلحات الإعلامية في مكانها الصحيح والحقيقي، والتأكد من المضمون الإعلامي من مصدره قبل نشره عبر المواقع العالمية الرسمية 

كما وضحت جوينات اننا نحن كأفراد  مؤثرين وفاعلين عبر العالم الافتراضي ومنصاته مسؤولية أخلاقية اجتماعية ودينية، في مراقبة أنفسنا اولاً فيما ننشره ونتبادله فيما بيننا، او حتى نتكلم فيه في حياتنا اليومية، لأنها تعكس صورتنا وصورة المجتمع الذي نعيش فيه.

وقالت الدكتورة جوينات إن التربية الإعلامية والمعلوماتية تساهم في تحديد افكارنا واتجاهاتنا ومواقفنا، والوصول لها ليس بالصعب الذي نتصوره ، لكنه بحاجة الى تعاون وجهد متواصل للوصول للمعرفة التي تساعدنا في الاسهام بتقدمنا وتقدم المجتمعات التي نعيش فيها.

وشددت جوينات  على أهمية ضرورة المواكبة لكل ما هو جديد لجائحة كورونا، والتعلم عن بعد، وتوفير المناهج الدراسية، وحيث ان البعض ذهب الى التعلم الذاتي، والبعض الاخر ذهب الى البحوث والدراسات بالاستعانة بالمكتبات ودور النشر. وان كان هنالك  وجود لبعض الخبراء والتقنيين المحترفين في مجال البرمجيات وشبكة الانترنت لما استطعنا الاستمرار في التعلم عن بعد لأكثر من سنة وما زلنا بحاجة الى هذه الجهود الان وفي المستقبل.

وافادت جويمات انه بالنسبة  للتحديات التي تواجهنا كثيره ومنها البنية التحتية لتطوير مجال الاتصال، ومنها التهديدات السيبرانية، والتعدي على الخصوصية بشكل خاص وحقوق الانسان.

ولكن مع كل هذه التحديات والصعوبات يجب علينا الاستمرار في ردم الفجوة الرقمية وإتاحة الفرصة للجميع للوصول الى المعلومات وتداولها بالطرق القانونية والمحافظة على المنظومة الأخلاقية والعلمية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير