برعاية منصور بن زايد آل نهيان انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته العاشرة 2024 المياه: 470 الف متر مكعب تدخل السدود ونسبة الهطولات المطرية 1.6% "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني ومن ثم على المستوى المحلي تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام افتتاح مهرجان قطر الدولي للفنون بمشاركة فنانين أردنيين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوقاً لدعم المحتوى تراجع أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.73 دولار للبرميل اصدار كتاب "الشراكسة: مسيرة نضال" للكاتب أبو دية محافظ البلقاء يترأس اجتماعًا لمناقشة تطوير السياحة وتحسين المرور في السلط انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور انطلاق الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات

كورونا تدفع نصف مليار شخص إلى الفقر المدقع بسبب تكاليف الخدمات الصحية

كورونا تدفع نصف مليار شخص إلى الفقر المدقع بسبب تكاليف الخدمات الصحية
الأنباط -
أظهرت أدلة جديدة جمعتها كل من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، أن جائحة كوفيد-19 من المرجح أن توقف عقدين من التقدّم العالمي نحو التغطية الصحية الشاملة.
وكشفت الأدلة أيضا، وفق بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أن أكثر من نصف مليار شخص يُدفعون إلى الفقر المدقع لأنهم مضطرون إلى دفع تكاليف الخدمات الصحية من جيوبهم الخاصة.
وتم تضمين هذه الأدلة والنتائج في تقريرين جديدين، تم إطلاقهما، اليوم بمناسبة يوم التغطية الصحية الشاملة، الذي يصادف في 12 من شهر كانون الأول سنويا، لتسليط الضوء على التأثير المدمر لـكوفيد-19 على قدرة الناس على الحصول على الرعاية الصحية ودفع ثمنها.
ويقدم التقريران، تحذيرات وإرشادات لجميع البلدان التي تسعى جاهدة لإعادة البناء بشكل أفضل والتعافي من تداعيات الجائحة، والحفاظ على سلامة وأمن سكانها، وأمنهم المالي وتمتعهم بالصحة.
كما وأظهرت النتائج، أنه في عام 2020 عطّلت جائحة كورونا الخدمات الصحية، وضغطت على الأنظمة الصحية في البلدان بما يتجاوز قدراتها، وعلى سبيل المثال، انخفضت تغطية التحصين لأول مرة منذ عشر سنوات، وزادت الوفيات الناجمة عن السل والملاريا.
وبيّنت النتائج أن الجائحة تسببت أيضًا في أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينيات القرن الماضي؛ ما زاد من صعوبة دفع الناس مقابل الرعاية الصحية؛ علما أنه وحتى قبل الجائحة، كان نصف مليار شخص يُدفعون نحو الفقر المدقع بسبب المدفوعات مقابل الرعاية الصحية، كما وتتوقع المنظمتين أن هذا الرقم الآن أعلى بكثير.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "ليس هناك وقت نضيعه"، حاثا الحكومات تسريع الجهود لضمان حصول كل مواطنيها على الخدمات الصحية دون خوف من العواقب المالية؛وزيادة تركيزها على أنظمة الرعاية الصحية الأولية التي يمكن أن توفر الرعاية الأساسية بالقرب من منازل المواطنين.
بدوره، قال المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولي، خوان بابلو أوريبي: "حتى قبل تفشي الجائحة، كان ما يقرب من مليار شخص ينفقون أكثر من 10 بالمئة من ميزانية أسرهم على الصحة".
وتابع أوريبي: "هذا غير مقبول، خاصة وأن أشد الناس فقراً هم الأكثر تضرراً"، مضيفا أنه يتعين على الحكومات اتخاذ خيارات صعبة لحماية وزيادة الميزانيات الصحية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير