صندوق الأمان يبرز إنجازات خريجيه الشباب في سلسلة قصص ملهمة اطلاق المرحلة الأولى من التدريب للباحثين عن العمل في القطاع السياحي ملتقى عربي لرائدات الأعمال السياحى للتعاون الدولى بشرم الشيخ بمصر ولي العهد في المولد النبوي: يا خير من جاء الوجود الملك في المولد النبوي: نسأل الله الخير والطمأنينة على الأمتين العربية والإسلامية الدفاع المدني يحرّر يد طفلة علقت في ماكينة فرم لحوم الخارجية تدين محاولة اغتيال رئيس جزر القمر رفع سعر علبة الدخان "ربع دينار" وليس "10 قروش" الجغبير : وفد صناعي اردني يبحث اقامة شراكات تجارية في السعودية إجلاء قرابة 11 ألف شخص جراء الفيضانات فى التشيك انطلاق فعاليات سابلة الحسن للشباب 2024 شكر على تعزية من عشيره بني صخر عامه والفايز والبخيت خاصه الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة الحنيطي وآل السمكري رئيس وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يلتقي السكرتير الصحفي للرئيس الروسي الوزارة ليست الموارد البشرية فحسب!!! 5.0 مليار دولار اجمالي الدخل السياحي في المملكة خلال الثمانية شهور الاولى من عام 2024. الأمن العام يؤكد على القيادة بحذر مع أولى زخات المطر إرادة ملكية بتعيين المهندس علاء البطاينة مديرا لمكتب جلالة الملك إرادة ملكية بتكليف جعفر حسان بتشكيل حكومة ( نص كتاب التكليف)

بدء فعاليات الورشة التدريبية فجوات وقضايا النوع الاجتماعي في المؤسسات التعليمية

بدء فعاليات الورشة التدريبية فجوات وقضايا النوع الاجتماعي في المؤسسات التعليمية
الأنباط - بدأت صباح اليوم الجمعة في منطقة البحر الميت فعاليات ورشة تدريبية تتناول فجوات وقضايا النوع الاجتماعي في المؤسسات التعليمية بتنظيم جمعية النساء العربيات في الأردن, بمشاركة 31 من مدراء مديرات التربية والتعليم من مختلف محافظات المملكة .
وتهدف الورشة التي تستمر ليومين، إلى رفع الوعي تجاه المساواة بين الجنسين في البيئة التعليمية على مستوى الخدمات والبنية التحتية المناسبة لكل نوع، وتسوية المناهج لتكون أكثر عدلاً في طرح قضايا وأعمال المرأة والرجل على أساس مناسب وعادل دون أي تمييز، إضافة إلى رفع كفاءة العاملين في قطاع التعليم .
وقالت وزيرة الدولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى خلال افتتاح الورشة التي تم تنظمها في البحر الميت "ونحن نحتفل بآخر يوم في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد النساء والتي استمرت 16 يوماً بدءاً من 25 تشرين الثاني الماضي، لا بُد وأن نربط بين مسألتين هما: أن حقوق المرأة جزء أصيل وأساسي من حقوق الإنسان وثانياً إيجاد الثقافة الحقوقية في البيئات التعليمية"، مشيرة إلى أنه لا يمكن تحقيق التنمية والإصلاح دون حضور قوي للمرأة في القطاعات الأساسية بالمجتمع وأن أرقام المنتدى الاقتصادي العالمي والأمم المتحدة تؤكد تراجع التطور في بعض البلدان التي فيها تغييب لدور المرأة .
وأضافت "أنه وفي نظرة لسوق العمل، نرى أن النساء يتركّزن في قاعدة الهرم لهذا السوق بينما قلّة منهن نجدهن في أعلى الهرم، الشيء الذي يؤكد وجود فجوة فعليّة تحتاج إلى معالجة من خلال إشراك النساء في قطاعات الدولة على أساس تكافئ الفرص واستثمار جهود نصف المجتمع لإحداث التنمية وليس تغييب هذه الجهود التي وبفعل غيابها تشكّل ضغطاً على الرجل في إحداث التنمية .
وأوضحت بني مصطفى، أن وجود التشريعات التي تراعي النوع الاجتماعي هو خطوة أساسية في تعزيز حضور المرأة، مستدركة "لكن عدم تنفيذ هذه التشريعات نحو إفادة المجتمع فهذا يعني أننا لن ننجح على المستوى التطبيقي والعملي في التقدم خطوات في إدماج المرأة وتعزيز دورها والإفادة من قدراتها في النهوض، مؤكدة أن تغيير الثقافة بما يخص المرأة ووجودها بكل القطاعات، يكون بدايةً من البيئة التعليمية المدرسية بكل أركانها كطلبة ومعلمين ومناهج وخطط واداء وطريقة تدريس لتنشئة أجيال تفهم حقوق المرأة واحترام النوع الاجتماعي .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير