الكرك ...نشاطات متنوعة للشباب واليافعين الأمير الحسن بن طلال يحاضر في كلية الدفاع الوطني وزير العدل يرعى اطلاق مشروع دعم سيادة القانون في الأردن (2023-2026) والدة الفنان حسين السلمان في ذمة الله المياه تضبط اعتداءات جديدة في منطقة بشرى اربد توقيع شراكة استراتيجية لتعزيز الاستدامة في الأردن امين عمان ورئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الاقتصادية يطلقان أنظمة النقل الذكي الملك يجتمع بممثلين عن قطاع المحيكات ويؤكد أهمية القطاع في التشغيل أبو السمن يتفقد العمل بمشروع صيانة وتعبيد شارع مادبا الأميرة بسمة بنت طلال تؤكد أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في الانتخابات النيابية الخارجية: إجلاء 9 أطباء وممرضين أردنيين من غزة إلى المملكة تحت رعاية وزارة الاقتصاد الرقمي، أورنج الأردن وإنتاج تعقدان لقاء حول الابتكار والاستدامة الملكية الأردنية تُسيير رحلات موسمية إلى بافوس القبرصية تهنئه وتبريك للأستاذه كوثر الغنميين بمناسبة عيد ميلاده البرلمان العربي يدعو إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية اعتماد مستشفى الجامعة الأردنية مؤسسة راعية للتدريب تحديد مواعيد مباريات الحسم بالدوري الملك يستقبل وزير الخارجية السويدي وضع حجر الأساس لمقر الاتحاد الملكي للرياضات البحرية في العقبة سلطة العقبة وأمانه عمان يطلقان نظام النقل الذكي"خدمة الدفع الالكتروني" في العقبة
شباب وجامعات

ندوة في اليرموك تناقش الموروث الشعبي الشفاهي الأردني

{clean_title}
الأنباط - نظم كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان "الموروث الشعبي الشفاهي الأردني"، بمناسبة مئوية تأسيس الدولة الأردنية، شارك فيها كل من الباحث الدكتور أحمد شريف الزعبي، والباحث والفنان التشكيلي الدكتور مطلق ملحم.
وقدم الزعبي، خلال الندوة التي أدارها شاغل كرسي الرفاعي الدكتور محمد العناقرة، ورقة بحثية بعنوان "اللهجة الحورانية أنموذجًا"، تحدث خلالها حول الإرث الثقافي الموروث عن الآباء والأجداد، بما يحويه من إرث مادي وغير مادي، مشيراً إلى أن التراث الشعبي يحافظ على الهوية الوطنية ويعمقها.
وأشار إلى أهمية وجود معجم خاص باللهجة الحورانية، نظراً لاختفاء آلاف الكلمات الحورانية القديمة، فيما آلاف من الكلمات الأخرى في طريقها إلى الزوال بسبب تقدم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التعامل اليومي للمغتربين خاصة مع دول الخليج العربي، وتأثير الوافدين على الأردن، خاصة مع موجات المهاجرين إليه من الدول العربية، والتأثر باللغات الأخرى وخاصة الإنجليزية. وقدم الباحث ملحم ورقة بحثية بعنوان "الموروث الشعبي الشفاهي في المجتمع الأردني"، أشار من خلالها إلى أن التاريخَ الشفوي يمد أجنحته إلى مختلفِ العلوم الأخرى، ويشكل رافداً مهماً للحياة في الأردنِ، خاصة وأن الروايةَ الشفوية تشمل جميع الأحداث التي لم تكتبْ، والأمور التي سُجلت وبقيت في الأدراجِ أو السجلات، لافتاً الى أن دولاً كبرى بدأت تلجأ إلى الذاكرةِ الإنسانية لصونِ تراثها وأرشفة الأحداث التاريخية في مسيرتها.
وبين أن التراث الشفاهي يضم رواية الشعر الشفوي، والأغاني، والحكايات، والأمثال الشعبية، وغيرها من المواضيع ، وأن الأمثال الشعبية تعد ثمرة من ثمارِ هذا التراث الذي تعدد فيه الإبداع، وأزهرت شفاهيته في بيئةِ الآباء والأجداد، وتركت فيه أثراً نتداوله شفاهيا في مجرياتِ حياتنا، مبيناً أنها تعد من أهمِ العناصر الثقافية الشعبية، فهي مرآة لطبيعةِ الناس وتعلقها بمعظمِ جوانب حياتهم اليومية، وانعكاس لكثيرِ من المواقفِ .
وقال ملحم إن معظم دراسات الموروث الشعبي شغلت بتتبعِ السياقات الاجتماعية التي أفرزتها، وجمع نصوص الأمثال حول تلك السياقات، دون محاولة سرد مضمونها الفكري العام أو محاولة ربطها بالأمثالِ الشعبية الأردنية القديمة، مشيرا إلى أهمية تضمين الجامعات لمادة أساسية في المساقات التي تتعلق بتاريخ الأردن تتناول "تاريخ الموروث الشعبي الشفاهي الأردني" بكل أنواعه.
-- ( بترا )