الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
شباب وجامعات

ندوة في اليرموك تناقش الموروث الشعبي الشفاهي الأردني

{clean_title}
الأنباط - نظم كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان "الموروث الشعبي الشفاهي الأردني"، بمناسبة مئوية تأسيس الدولة الأردنية، شارك فيها كل من الباحث الدكتور أحمد شريف الزعبي، والباحث والفنان التشكيلي الدكتور مطلق ملحم.
وقدم الزعبي، خلال الندوة التي أدارها شاغل كرسي الرفاعي الدكتور محمد العناقرة، ورقة بحثية بعنوان "اللهجة الحورانية أنموذجًا"، تحدث خلالها حول الإرث الثقافي الموروث عن الآباء والأجداد، بما يحويه من إرث مادي وغير مادي، مشيراً إلى أن التراث الشعبي يحافظ على الهوية الوطنية ويعمقها.
وأشار إلى أهمية وجود معجم خاص باللهجة الحورانية، نظراً لاختفاء آلاف الكلمات الحورانية القديمة، فيما آلاف من الكلمات الأخرى في طريقها إلى الزوال بسبب تقدم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التعامل اليومي للمغتربين خاصة مع دول الخليج العربي، وتأثير الوافدين على الأردن، خاصة مع موجات المهاجرين إليه من الدول العربية، والتأثر باللغات الأخرى وخاصة الإنجليزية. وقدم الباحث ملحم ورقة بحثية بعنوان "الموروث الشعبي الشفاهي في المجتمع الأردني"، أشار من خلالها إلى أن التاريخَ الشفوي يمد أجنحته إلى مختلفِ العلوم الأخرى، ويشكل رافداً مهماً للحياة في الأردنِ، خاصة وأن الروايةَ الشفوية تشمل جميع الأحداث التي لم تكتبْ، والأمور التي سُجلت وبقيت في الأدراجِ أو السجلات، لافتاً الى أن دولاً كبرى بدأت تلجأ إلى الذاكرةِ الإنسانية لصونِ تراثها وأرشفة الأحداث التاريخية في مسيرتها.
وبين أن التراث الشفاهي يضم رواية الشعر الشفوي، والأغاني، والحكايات، والأمثال الشعبية، وغيرها من المواضيع ، وأن الأمثال الشعبية تعد ثمرة من ثمارِ هذا التراث الذي تعدد فيه الإبداع، وأزهرت شفاهيته في بيئةِ الآباء والأجداد، وتركت فيه أثراً نتداوله شفاهيا في مجرياتِ حياتنا، مبيناً أنها تعد من أهمِ العناصر الثقافية الشعبية، فهي مرآة لطبيعةِ الناس وتعلقها بمعظمِ جوانب حياتهم اليومية، وانعكاس لكثيرِ من المواقفِ .
وقال ملحم إن معظم دراسات الموروث الشعبي شغلت بتتبعِ السياقات الاجتماعية التي أفرزتها، وجمع نصوص الأمثال حول تلك السياقات، دون محاولة سرد مضمونها الفكري العام أو محاولة ربطها بالأمثالِ الشعبية الأردنية القديمة، مشيرا إلى أهمية تضمين الجامعات لمادة أساسية في المساقات التي تتعلق بتاريخ الأردن تتناول "تاريخ الموروث الشعبي الشفاهي الأردني" بكل أنواعه.
-- ( بترا )