البث المباشر
مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر" لبنان 2025: صراع الإرادات فوق فوهة «المهل الزمنية» السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض المجالي مدينة عمرة نموذج للاستثمار المستدام والتخطيط العمراني المتوازن الفنان عيسى السقار يغني لنادي الهلال السعودي " بشت الزعامة " واحة أيلة تجري تمرين حريق مشترك لتعزيز معايير السلامة ورفع الجاهزية للطوارئ رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة ختامه مسك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة، هل ستتكر التجربة الامريكية؟ بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات بلدية اربد: 2000 حاوية جديدة لتعزيز مستوى النظافة قرارات مجلس الوزراء ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع مصر بشأن مراجعتين تتيح صرف 2.5 مليار دولار

هل يجوز للمرء بيع أعضائه بسبب ضائقة مالية؟

هل يجوز للمرء بيع أعضائه بسبب ضائقة مالية
الأنباط -
أوضح الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية حكم بيع إنسان لأحد أعضائه لضائقة بقصد الحصول على المال، مشيرا إلى أن مثل هذا العمل آثم صاحبه وهو باطل.
وبهذا الشأن، قال الأزهري في مقابلة تلفزيونية: "يأثم الإنسان إذا تصرف في عضو من أعضاء جسده بهدف الحصول على مقابل مادي، وهذا يعد باطلا".
وأشار مستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية إلى أن "بيع الإنسان أعضائه وتقاضي الأموال باطل، والإثم يقع على البائع والمشتري لأن الأعضاء الآدمية الموقَّرة أكرم من أن تُباع أو تُشترى".
ووجه الأزهري النصح لمثل هؤلاء بقوله: "أقول لمَن يبيع أعضائه أن الأموال التي تجلبها من أجل فك الضيق بعد بيع العضو الجسد لن يبارك الله عز وجل فيها، وتفتح له أبوابا من الضرر والابتلاءات".
 إلى ذلك، قال مستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية  بجواز التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ولكن بشروط وضوابط، مشيرا في هذا السياق إلى أنه "من أهم الشروط لنقل الأعضاء سواء من شخص حي أو متوفَّى: ألا تكون مقابل الحصول على مال، لأن الإنسان أكرم من أن تتحول جسده لسلعة تُباع وتُشترى، وحتى لا تتولد تجارة الأعضاء البشرية".
ومن الشروط الأخرى التي ذكرها الأزهري "أن يكون هناك ضرورة ملحة محققة لنقل العضو البشري، أي عدم وجود أي طريقة علاجية أخرى أو سبيل آخر بخلاف الحاجة نقل العضو البشري أو زراعة الأعضاء".
وفي الشأن ذاته، رأى أيضا ضرورة "أن تتحقق المصلحة في المنقول إليه أو المتبرَع له، أي تكون نسبة النجاح كبيرة وليست ضعيفة، ويقوم العضو بالوظائف كاملة، وهذا يتم إثباته أو تأكيده من قِبل الأطباء، وفي حالة كانت نسبة النجاح ضعيفة لا يجوز نقل العضو".
المصدر: vetogate.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير