الأنباط -
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد وفدا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والفريق المنفذ للبرنامج، للاطلاع على سير العمل في برنامج إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة، الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وديوان الخدمة المدنية، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وبدعم من USAID.
وضم الوفد كل من مديرة مكتب التعليم في USAID ماريلا رودريغز، ومدير برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأردن كاميرون ميرزا.
وأكد مساد خلال اللقاء أهمية برنامج تأهيل المعلمين قبل الخدمة في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها جراء جائحة كورونا التي أثرت على مختلف القطاعات وأهمها القطاع التعليمي، حيث أصبح إعداد المعلمين وتأهليهم لمزاولة مهنة التعليم بشكل كفؤ وجدير بالثقة أمرا في غاية الأهمية لضمان مستقبل الأجيال من أبنائنا طلبة المدارس.
وقال مساد إن اليرموك تفخر بأنها تضم كلية متميزة ككلية التربية التي تضم كفاءات علمية واكاديمية يشار لها بالبنان وأثبتت جدارتها في مختلف القطاعات التربوية مما يجعل بيئة اليرموك بيئة خصبة لاحتضان هذا البرنامج، مشيدا بالجهود لتي بذلتها إدارة الكلية لضمان التنفيذ الأمثل لمفردات البرنامج.
ودعا مساد إلى أن تكون شراكة اليرموك مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شراكة فاعلة ومستمرة في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالسمعة الأكاديمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى والإجراءات المتميزة التي قامت بها الجامعة ممثلة بكلية التربية لتنفيذ برنامج تأهيل المعلمين قبل الخدمة بما يحقق الأهداف المرجوة منه.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي، وعدد من المسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وخلال زيارتهم للجامعة قام أعضاء الوفد، رافقهم رئيس الجامعة، ونائب الرئيس الأكاديمي، وعميد كلية التربية، بجولة تفقدية على القاعات التدريسية المخصصة لبرنامج تأهيل المعلمين قبل الخدمة في كلية التربية، اطلعوا خلالها على سير العملية التدريسية داخل الغرف الصفية.
كما استمعوا لآراء وانطباعات الطلبة حول البرنامج وأهميته وما قدمه لهم من المعارف والمهارات المتعلقة بالإدارة الصفية وطرق التعليم داخل الغرف الصفية.