الأنباط -
افتتح رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي الدورة التي نظمها المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين تحت عنوان " التدريب الاحترافي وتطوير الموارد البشرية ضمن اقتصاد المعرفة"، لتعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية، وامتلاك المهارات اللازمة.
وقال رئيس الدكتور الزعبي، خلال رعايته حفل الافتتاح، إن جامعة البلقاء التطبيقية انتقلت من مرحلة التشاركية في العمل، إلى مرحلة التكاملية مع المؤسسات الوطنية والدولية الأخرى، وحققت نجاحات اعتمدت فيها على الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني.
وأضاف، أن الجامعة طورت رؤيتها وفلسفتها، وأدخلت الاقتصاد المعرفي إلى خططها وبرامجها، إيمانا منها بأن الجامعة هي مجتمع قائم على نقل المعرفة والاندماج خارج أسوارها. ولفت الزعبي إلى أن الجامعة بصدد إنشاء ثلاثة مراكز تطوير وظيفي ، بدعم كوري، في مركز الجامعة في السلط وفي كلية إربد الجامعية وكلية الكرك الجامعية، بالإضافة إلى إنشاء مركز إقليمي للسياحة وترميم الآثار في جرش الذي سيكون نواة لكلية تقنية رائدة في محافظة جرش تنفيذا للرغبة الملكية
وأشار الزعبي إلى أن الجامعة وقعت أيضا اتفاقيات مع عدة دول، مثل كندا وإيطاليا وألمانيا وكوريا واليابان، لنقل المعرفة وفتح تخصصات جديدة لمهن المستقبل.
واكد الدكتور الزعبي ان الاستثمار بالموارد البشرية من خلال اعدادها الاعداد الامثل ونقل المعرفة والتكنولوجيا يعوض النقص في الموارد الطبيعية وهو ما تنتهجه الجامعة من خلال خططها في نقل النماذج العالمية في الدول المتقدمة وتوطينها في كليات جامعة البلقاء التطبيقية خاصة في التخصصات التقنية.
من جهته، أكد مدير المركز الدكتور حسن العواملة سعي جامعة البلقاء التطبيقية وضمن خطتها الاستراتيجية والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، لزيادة أعداد الشباب الذين يمتلكون مهارات فنية وتقنية، تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وتمكنهم من الحصول على وظائف مناسبة، وتفتح لهم مجالا في عالم ريادة الأعمال.
وبين العواملة، أن المركز حقق إنجازات كثيرة منذ تأسيسه، حيث نظم 1470 دورة تدريبية بمختلف المجالات والتخصصات بالتعاون مع جهات داخلية وخارجية، درب خلالها 18290 مشاركا ومشاركة. وأوضح أهمية تنمية الموارد البشرية، لما يشهده العالم من تحول نحو نظام اقتصادي جديد، قائم على المعرفة والإبداع الإنساني، وإدراك متزايد بأن مكونات المعرفة والمهارات البشرية ورأس المال الفكري، هي مكونات حيوية لاقتصاد المستقبل. يشار إلى أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بمفاهيم: اقتصاد المعرفة، ورأس المال البشري، وتخطيط القوى العاملة في ظل الاقتصاد المبني على المعرفة، بالإضافة إلى تعريفهم بالدور المتنامي للتدريب كوسيلة للوصول إلى الأفراد القادرين على اكتساب المعرفة وتوظيفها ونقلها.