الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
اربد

(طريق عيون الحمام/ لواء الكورة) أطول عطاء لأقصر مسافة في العالم

{clean_title}
الأنباط -

 فرح موسى

 طريق عيون الحمام - دير أبي سعيد - سموع من الطرق الحيوية، والهامة، تربط هذه الطريق لواء الكورة بالألوية الأخرى، وبمدينة إربد، وهي الطريق الرئيسي الوحيد، وقد تساءل سكان المناطق المجاورة للطريق؛ هل يعقل أن يستمر العمل مدة تسع سنوات، مع أن الطريق لا يزيد طولها عن أربعة كيلومترات. أسئلة تحتاج الى إجابة من قبل وزارة الاشغال، ونواب المنطقة، والمجلس المحلي في لواء الكورة.

في لقاء مع المواطن أحمد عبد النعيم بني ياسين، قال: إن طريق عيون الحمام من الطرق الرئيسية، والحيوية التي تخدم لواء الكورة، ولا بديل عن هذه الطريق، إذ يستخدم هذه الطريق ما لا يقل عن عشرين الف سيارة يومياً، وتخدم الطريق حوالي (190) ألف نسمة، ويقدر عدد طلاب الجامعات الذين يسلكون هذه الطريق أربعة الاف طالب يوميا.

وقال؛ نطالب حكومتنا أن تنسب هذه الطريق لكتاب (جينيس) للأرقام القياسية، لأنه بصراحة، شيء لا يقبله العقل، ولا المنطق، أن يستمر العمل بهذه الطريق تسع سنوات متواصلة، وطول الطريق لا يتجاوز أربعة كيلو متر، لقد بدأ العطاء بستة ملايين دينار، ووصل لغاية الآن كما سمعنا الى (12) مليون دينار، والعمل ما زال جارياً والله أعلم متى يتم انجاز هذه الطريق.

وأضاف، الطريق البديلة حالياً صعبة جداً، ولا تفي بالغرض المطلوب، وقد سببت كثير من الحوادث، والأزمات، وتأخر المواطن عن عمله ووظيفته، وأضاف بني ياسين، برأيي أن العمل الجاري في منطقة الردم من الطريق، وبطول (150) متراً، هو مضيعة للوقت، ومزيداً من هدر المال العام، ويؤكد على أن المنطقة بالذات مائية، وتحتاج الى عملية ردم في الاعماق، وسبق أن هبطت معصرة زيتون اكثر من عشرة أمتار في باطن الأرض.

واضاف بني ياسين في حديث (للانباط)، هناك حلول موجودة، ولا بديل عنها، وهي؛ ربط لواء الكورة من شرق دير أبي سعيد، وشمال كفرالماء بالتحديد من معصرة (الشريدة)، نزولاً لغاية جسر عيون الحمام، وهذه المنطقة صلبة، ولا يوجد بها انزلاقات، كما هو الحال مع الطريق الحالي. وينصح كذلك بزراعة أشجار السرو، والكينا، والصنوبر على اطراف الطريق، لأن الأشجار تعمل على تماسك التربة، وتمنع انهيارات الطريق مستقبلاً.

وقد بين رئيس جمعية التنمية للانسان والبيئة الأردنية، الدكتور أحمد جبر الشريدة، إن العمل بالطريق بدأ عام (٢٠١٣)، بميزانية تقدر بنحو ستة ملايين دينار، لكن تعثر العمل بسبب وجود عوائق كثيرة، مثل أعمدة الضغط العالي، ومياه الصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، وتم ازالة الكثير من العوائق، والتخلص منها خلال السنة الاولى، لكن تعثر العمل الدائم جاء بسبب عدم إجراء دراسات دقيقة للمنطقة، والآن يتم العمل فوق منطقة ينابيع، وها نحن الان نطالب بانشاء جسر، وتعديل مسار الطريق، لكن هناك إصرار عجيب على الإستمرار بنفس المسار الذي لن ينجح، ولن يستمر طويلاً، وأحمل وزارة الأشغال العامة المسؤولية، طالما بقيت حلولها ترقيعية.

من جهته أكد الإعلامي تحسين أحمد التل على أنه زار المنطقة عدة مرات، وتفاجأ ببطء العمل من قبل الأشغال، وتفاجأ أكثر بأن الطريق ما زالت منذ سنوات طويلة تحت الصيانة، ما يؤكد على أن هناك ترهل وبيروقراطية في إنجاز العمل المطلوب، وناشد التل الحكومة الحالية أن تتفرغ لإنجاز بعض المشاريع التي رحلتها الحكومات السابقة، وسلمتها لهذه الحكومة.

وقال الإعلامي تحسين التل؛ من غير المعقول أن يبقى هذا الطريق الذي يربط عشرات القرى والأرياف، ويخدم مئات آلاف البشر على هذا النحو من الإهمال، من الممكن لو استمر الطريق بهذا الشكل أن يثبت للجميع بأن المؤسسات الرسمية عاجزة عن القيام بواجبها على أكمل وجه، لأنها عاجزة تماماً عن صيانة وترميم طريق صغير الحجم، إذن كيف سيكون الحال لو أرادت الأشغال تزفيت طريق مسافته عشرات الكيلومترات...؟