دراسة: إنقاص الوزن يحسن سلوك المغامرة الماء يتحكم في سرعة تقلص العضلات نقص فيتامين سي يزيد الوزن "نيوكاسل" ليس من الأمراض المشتركة بين البشر والحيوان مرصد الزلازل يسجل هزة بقوة 3.6 جنوب ماعين الفاقد التعليمي.. تأثيراته وسبل التغلب عليه لتحقيق التنمية المستدامة زراعة القمح.. تحديات ومعيقات وتعقيدات !!! بلدية إربد تُكرِّم مواطناً لمبادرته في الحفاظ على البيئة الرئيس الأميركي يؤيد ترشيح نائبته كامالا هاريس للانتخابات المقبلة بايدن يتنحى وترمب يقترب: ما دلالات القرار وأثره على السباق الرئاسي؟ الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة إربد الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم
كتّاب الأنباط

محمد داودية يكتب : والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه !

{clean_title}
الأنباط -
ولأنّ «اللي في الرجال بِنْعَد»، فقد كنت غير مُجمِّلٍ ولا مُجامِلٍ، في تبيان خصائل وشمائل بِشِر الخصاونة، الذي عرفته عن قرب، رجلَ دولةٍ وقائدا ورئيسَ حكومة، لَمّا عملت معه وزيرا مؤخرا.

وانطبق الوصف على الموصوف، فتحدث صاحبُنا إلى التلفزيون الوطني يوم الخميس الفائت، فأجاب بطلاقة وبمضمون مقنع، عن الأسئلة الوطنية، مدار الساعة.

أقنع حديثُ دولة الرئيس بِشر، أصدقائي الصعبين، أسامة الرنتيسي (انظر مقالته «مقابلة هادئة وأداء مقنع»يوم 21 ت1 )، وعبدالمهدي التميمي، والدكتور عمر الربيحات، فتبيّن أنني لم أكن مُبالِغا ولا مُنحازا، في ما وصفت به الرجل.

و ظلّ دولتُه ضنينا في خروجه على الإِعلام، رغم أنني كنت أقول في مجلس الوزراء، وفي المهاتفات و»المسجات» بيننا، أن سياسة «الزهد الإعلامي» التي يتبعها، وقالبُها «الحضور على الإعلام حيثما وجب الحضور»، «بدها» بعض البحبحة، خاصة وأن الرجل الذي يناديني عمي أبو عمر، شديدُ الهدوء، متينٌ، صلب، «معبّي كرسيه»، ومثقفٌ مُلِمٌ بمفاصل الحكومة والدولة، إلماما دقيقا عميقا.

و الحقُ يُقال أنّ الدكتور بِشِر هاني الخصاونة، «بِنْطلع» فيه على الإعلام.

طوّفت المقابلةُ التي أجراها الإعلامي المتين، أنس المجالي، على مختلف المحاور، و ردّت على مختلف الإشاعات، التي لا تتوقف عن التناسل اليومي، في محاولة اعتدنا عليها، للانتقاص من الجهود الوطنية المضنية، التي تقوم بها الحكومة، وتحديدا وزارات البلديات والصحة والمالية والأوقاف، وطمسِها ورشقِها بالسواد.

بلدُنا قوي.

بلدُنا يمكن أن يكون أقوى كثيرا، اذا ما امتلكنا شجاعة الاعتراف بما فينا من نواقص، واذا شرعنا في إصلاحها.

ولا غضاضة إن أنا أفشيتُ سرا. فقد أعرب الرئيس مرّات، في اجتماعات مجلس الوزراء، عن احترامه الشديد لمجلس الأمة، ولما يتوفر عليه من رموزٍ وطنية، مواليةٍ ومعارضة، وقد ذكر الرجلُ فيمن ذكر، باحترام، المحاميَين عبدالكريم الدغمي وصالح العرموطي.

ويجدر أن لا ننسى، ونحن نمارس المقايسة والمحاسبة، وهما ضروريتان، أنّ الظروف التي تعمل فيها الحكومة الحالية، ظروف وحشية غير مسبوقة، ومختلفة عن ظروف عمل الحكومات التي سبقتها.

أعان اللهُ والمخلصون، ملكَنا وبلدَنا وحكومتَنا.