عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

محمد داودية يكتب : والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه !

محمد داودية يكتب  والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه
الأنباط -
ولأنّ «اللي في الرجال بِنْعَد»، فقد كنت غير مُجمِّلٍ ولا مُجامِلٍ، في تبيان خصائل وشمائل بِشِر الخصاونة، الذي عرفته عن قرب، رجلَ دولةٍ وقائدا ورئيسَ حكومة، لَمّا عملت معه وزيرا مؤخرا.

وانطبق الوصف على الموصوف، فتحدث صاحبُنا إلى التلفزيون الوطني يوم الخميس الفائت، فأجاب بطلاقة وبمضمون مقنع، عن الأسئلة الوطنية، مدار الساعة.

أقنع حديثُ دولة الرئيس بِشر، أصدقائي الصعبين، أسامة الرنتيسي (انظر مقالته «مقابلة هادئة وأداء مقنع»يوم 21 ت1 )، وعبدالمهدي التميمي، والدكتور عمر الربيحات، فتبيّن أنني لم أكن مُبالِغا ولا مُنحازا، في ما وصفت به الرجل.

و ظلّ دولتُه ضنينا في خروجه على الإِعلام، رغم أنني كنت أقول في مجلس الوزراء، وفي المهاتفات و»المسجات» بيننا، أن سياسة «الزهد الإعلامي» التي يتبعها، وقالبُها «الحضور على الإعلام حيثما وجب الحضور»، «بدها» بعض البحبحة، خاصة وأن الرجل الذي يناديني عمي أبو عمر، شديدُ الهدوء، متينٌ، صلب، «معبّي كرسيه»، ومثقفٌ مُلِمٌ بمفاصل الحكومة والدولة، إلماما دقيقا عميقا.

و الحقُ يُقال أنّ الدكتور بِشِر هاني الخصاونة، «بِنْطلع» فيه على الإعلام.

طوّفت المقابلةُ التي أجراها الإعلامي المتين، أنس المجالي، على مختلف المحاور، و ردّت على مختلف الإشاعات، التي لا تتوقف عن التناسل اليومي، في محاولة اعتدنا عليها، للانتقاص من الجهود الوطنية المضنية، التي تقوم بها الحكومة، وتحديدا وزارات البلديات والصحة والمالية والأوقاف، وطمسِها ورشقِها بالسواد.

بلدُنا قوي.

بلدُنا يمكن أن يكون أقوى كثيرا، اذا ما امتلكنا شجاعة الاعتراف بما فينا من نواقص، واذا شرعنا في إصلاحها.

ولا غضاضة إن أنا أفشيتُ سرا. فقد أعرب الرئيس مرّات، في اجتماعات مجلس الوزراء، عن احترامه الشديد لمجلس الأمة، ولما يتوفر عليه من رموزٍ وطنية، مواليةٍ ومعارضة، وقد ذكر الرجلُ فيمن ذكر، باحترام، المحاميَين عبدالكريم الدغمي وصالح العرموطي.

ويجدر أن لا ننسى، ونحن نمارس المقايسة والمحاسبة، وهما ضروريتان، أنّ الظروف التي تعمل فيها الحكومة الحالية، ظروف وحشية غير مسبوقة، ومختلفة عن ظروف عمل الحكومات التي سبقتها.

أعان اللهُ والمخلصون، ملكَنا وبلدَنا وحكومتَنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير