هل يوجد نوع توتر جيد؟ عنصر غذائي قد يقلب موازين الوقاية من السرطان! فاكهة تساعدك على النوم أسرع من الأقراص المنومة كيف تؤثر التكنولوجيا على علاقاتنا الاجتماعية؟ أجواء لطيفة اليوم وحالة عدم استقرار غدا السعودية تعلن عن خط ملاحي جديد يربط الخليج العربي بالهند الازمات العالمية فرصة ذهبية للصناعات الأردنية عيد ميلاد سعيد ناهد الجندلي التوترات العالمية والانتخابات الأمريكية اربد.. تنظيم سوق الجمعة لتعزيز جاذبيته الاقتصادية عدي محمد العوايشه مبروك الترفيع ترمب: "واثق للغاية" بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأردن يعزي بارتقاء ضابطين مصريين إثر سقوط مروحية عدي محمد العوايشه مبروك الترفيع نضال العوايشه مبروك الترفيع العميد الركن خلدون خليف الشتيوي الكعابنه مبروك الترفيع الوحدات يعود للانتصارات الآسيوية بفوز صعب على الاستقلال دوشنبه العضايلة يمثّل الأردن في المنتدى الحضري العالمي افتتاح معرض الصين الدولي السابع للاستيراد في شانغهاي فيصل عامر: وفد الشبكة العربية للابداع والابتكار يزور الرياض الاسبوع القادم

محمد داودية يكتب : والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه !

محمد داودية يكتب  والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه
الأنباط -
ولأنّ «اللي في الرجال بِنْعَد»، فقد كنت غير مُجمِّلٍ ولا مُجامِلٍ، في تبيان خصائل وشمائل بِشِر الخصاونة، الذي عرفته عن قرب، رجلَ دولةٍ وقائدا ورئيسَ حكومة، لَمّا عملت معه وزيرا مؤخرا.

وانطبق الوصف على الموصوف، فتحدث صاحبُنا إلى التلفزيون الوطني يوم الخميس الفائت، فأجاب بطلاقة وبمضمون مقنع، عن الأسئلة الوطنية، مدار الساعة.

أقنع حديثُ دولة الرئيس بِشر، أصدقائي الصعبين، أسامة الرنتيسي (انظر مقالته «مقابلة هادئة وأداء مقنع»يوم 21 ت1 )، وعبدالمهدي التميمي، والدكتور عمر الربيحات، فتبيّن أنني لم أكن مُبالِغا ولا مُنحازا، في ما وصفت به الرجل.

و ظلّ دولتُه ضنينا في خروجه على الإِعلام، رغم أنني كنت أقول في مجلس الوزراء، وفي المهاتفات و»المسجات» بيننا، أن سياسة «الزهد الإعلامي» التي يتبعها، وقالبُها «الحضور على الإعلام حيثما وجب الحضور»، «بدها» بعض البحبحة، خاصة وأن الرجل الذي يناديني عمي أبو عمر، شديدُ الهدوء، متينٌ، صلب، «معبّي كرسيه»، ومثقفٌ مُلِمٌ بمفاصل الحكومة والدولة، إلماما دقيقا عميقا.

و الحقُ يُقال أنّ الدكتور بِشِر هاني الخصاونة، «بِنْطلع» فيه على الإعلام.

طوّفت المقابلةُ التي أجراها الإعلامي المتين، أنس المجالي، على مختلف المحاور، و ردّت على مختلف الإشاعات، التي لا تتوقف عن التناسل اليومي، في محاولة اعتدنا عليها، للانتقاص من الجهود الوطنية المضنية، التي تقوم بها الحكومة، وتحديدا وزارات البلديات والصحة والمالية والأوقاف، وطمسِها ورشقِها بالسواد.

بلدُنا قوي.

بلدُنا يمكن أن يكون أقوى كثيرا، اذا ما امتلكنا شجاعة الاعتراف بما فينا من نواقص، واذا شرعنا في إصلاحها.

ولا غضاضة إن أنا أفشيتُ سرا. فقد أعرب الرئيس مرّات، في اجتماعات مجلس الوزراء، عن احترامه الشديد لمجلس الأمة، ولما يتوفر عليه من رموزٍ وطنية، مواليةٍ ومعارضة، وقد ذكر الرجلُ فيمن ذكر، باحترام، المحاميَين عبدالكريم الدغمي وصالح العرموطي.

ويجدر أن لا ننسى، ونحن نمارس المقايسة والمحاسبة، وهما ضروريتان، أنّ الظروف التي تعمل فيها الحكومة الحالية، ظروف وحشية غير مسبوقة، ومختلفة عن ظروف عمل الحكومات التي سبقتها.

أعان اللهُ والمخلصون، ملكَنا وبلدَنا وحكومتَنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير