البث المباشر
مصادر خاصة : توقيع اتفاقية دفاعية بين سوريا وتركيا غدًا وإنشاء قاعدة عسكرية في درعا مصادر خاصة: حمزة مصطفى وزيرًا في الحكومة السورية الجديدة ناجون يكشفون تفاصيل مرعبة.. ترند خطير على تيك توك 7 نصائح لإزالة السموم وصحة الكلى والكبد البنك العربي يرعى برنامج كسوة العيد بالتعاون مع بنك الملابس الخيري أجواء مغبرة وتقلبات جوية في الأيام القادمة... التفاصيل الحكومة السورية الجديدة قد تُعلن الجمعة أو السبت ما لم تطرأ مستجدات الانباط" تهنئ بالعيد وتحتجب وتعاود الصدور الخميس تجميد البويضات.. تحديات جمة في الحصول على ذرية في الوقت المناسب خطوات فعلية لضم الضفة.. هل تبخر حل الدولتين؟ مطالبات بضبط الأنشطة المدرسية الجانبية مراعاة لظروف الأسر الاقتصادية كيف نعزز حالة الدفاع عن الأردن ونتجنب إضعافها؟ الأورومتوسطي: إسرائيل تقتل 103 فلسطينيين وتُصيب 223 يوميًا منذ استئناف الحرب على غزة أمانة عمّان تتعامل مع منتحلي شخصية عمال وطن يستجدون المواطنين 180 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة بين الدولة الوطنية والميليشيات حسين الجغبير يكتب : لو يتحرك العرب كما يفعل الملك اجتماع مرتقب بين وزيري الدفاع السوري واللبناني في جدة برعاية سعودية توغل آليات عسكرية إسرائيلية في وادي قرية جملة بريف درعا الغربي ‏مفتي البراميل في قبضة الأمن السوري

محمد داودية يكتب : والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه !

محمد داودية يكتب  والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه
الأنباط -
ولأنّ «اللي في الرجال بِنْعَد»، فقد كنت غير مُجمِّلٍ ولا مُجامِلٍ، في تبيان خصائل وشمائل بِشِر الخصاونة، الذي عرفته عن قرب، رجلَ دولةٍ وقائدا ورئيسَ حكومة، لَمّا عملت معه وزيرا مؤخرا.

وانطبق الوصف على الموصوف، فتحدث صاحبُنا إلى التلفزيون الوطني يوم الخميس الفائت، فأجاب بطلاقة وبمضمون مقنع، عن الأسئلة الوطنية، مدار الساعة.

أقنع حديثُ دولة الرئيس بِشر، أصدقائي الصعبين، أسامة الرنتيسي (انظر مقالته «مقابلة هادئة وأداء مقنع»يوم 21 ت1 )، وعبدالمهدي التميمي، والدكتور عمر الربيحات، فتبيّن أنني لم أكن مُبالِغا ولا مُنحازا، في ما وصفت به الرجل.

و ظلّ دولتُه ضنينا في خروجه على الإِعلام، رغم أنني كنت أقول في مجلس الوزراء، وفي المهاتفات و»المسجات» بيننا، أن سياسة «الزهد الإعلامي» التي يتبعها، وقالبُها «الحضور على الإعلام حيثما وجب الحضور»، «بدها» بعض البحبحة، خاصة وأن الرجل الذي يناديني عمي أبو عمر، شديدُ الهدوء، متينٌ، صلب، «معبّي كرسيه»، ومثقفٌ مُلِمٌ بمفاصل الحكومة والدولة، إلماما دقيقا عميقا.

و الحقُ يُقال أنّ الدكتور بِشِر هاني الخصاونة، «بِنْطلع» فيه على الإعلام.

طوّفت المقابلةُ التي أجراها الإعلامي المتين، أنس المجالي، على مختلف المحاور، و ردّت على مختلف الإشاعات، التي لا تتوقف عن التناسل اليومي، في محاولة اعتدنا عليها، للانتقاص من الجهود الوطنية المضنية، التي تقوم بها الحكومة، وتحديدا وزارات البلديات والصحة والمالية والأوقاف، وطمسِها ورشقِها بالسواد.

بلدُنا قوي.

بلدُنا يمكن أن يكون أقوى كثيرا، اذا ما امتلكنا شجاعة الاعتراف بما فينا من نواقص، واذا شرعنا في إصلاحها.

ولا غضاضة إن أنا أفشيتُ سرا. فقد أعرب الرئيس مرّات، في اجتماعات مجلس الوزراء، عن احترامه الشديد لمجلس الأمة، ولما يتوفر عليه من رموزٍ وطنية، مواليةٍ ومعارضة، وقد ذكر الرجلُ فيمن ذكر، باحترام، المحاميَين عبدالكريم الدغمي وصالح العرموطي.

ويجدر أن لا ننسى، ونحن نمارس المقايسة والمحاسبة، وهما ضروريتان، أنّ الظروف التي تعمل فيها الحكومة الحالية، ظروف وحشية غير مسبوقة، ومختلفة عن ظروف عمل الحكومات التي سبقتها.

أعان اللهُ والمخلصون، ملكَنا وبلدَنا وحكومتَنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير