مكاتب خدمات تجارية توظف العاملات الهاربات الوزير المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين للأقصى المبارك رئيس جامعة البلقاء يهنئ صقر السكارنة كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث 120 ألف طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة ارتفاع أسعار النفط عالميا جمعية خطوة أمل تنظم حوارية "شابات من أجل حقوق اقتصادية متساوية" رئيس الوزراء ينعى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة توغل إسرائيلي مفاجئ نحو بلدتين لبنانيتين جنوبيتين وزير الداخلية ينعى المساعدة الأمم المتحدة تعزي بضحايا حادث تحطم الطائرة في كازاخستان أجواء باردة نسبيًا اليوم وانخفاض على الحرارة غدًا كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة

نادي القارئات والقراء الشباب في “اليرموك “يناقش رواية "يَرْدا شَمْسا"

نادي القارئات والقراء الشباب في “اليرموك “يناقش رواية يَرْدا شَمْسا
الأنباط -
ناقش نادي القارئات والقرَّاء الشباب في مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك رواية "يَرْدَا شَمْسا" للروائي هاشم غرايبة، وأدار النقاش الناقد هشام مقدادي، بمشاركة اعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية و طلبة من مختلف كليات الجامعة، بالإضافة لطالبات من مدارس مختلفة. 
وأبدى المناقشون ملاحظات على الرواية التي قال الغرايبة إنها مخصَّصة للفتيان، لكنها ليست محصورة عليهم،  وكان من المشاركين في النقاش الطالبة في الصف السادس الأساسي حلا العتوم التي أبدت إعجابها بالرواية، وسألت المؤلف إنْ كان العالم المثالي الجميل الذي وصفته الرواية سيتحقَّق يومًا، فأجابها بالنفي، قائلًا إنَّ الخيال استكمال للواقع. ووافقها آخرون في أنَّ الرواية رسمت عالمًا جميلًا حالمًا، يتمنى الإنسان لو أنه يعيش فيه. 
وتساءلت الطالبة رناد أبو زيتون من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية عن سبب وجود نهايتين للرواية، فبيَّن لها هاشم غرايبة أن إحدى النهايتين أدبية، والأخرى صادرة عن الواقع. 
وشمل النقاش موضوع استخدام العامية إلى جانب الفصيحة، فأكد المؤلف أنَّ العامية لغة غير مقعَّدة، وأنها قادرة على التعبير عن مواقف معيَّنة تعبيرًا دقيقًا. ونبَّهت الدكتورة صفاء بطاينة من كلية الحجَّاوي للهندسة التكنولوجية إلى أنَّ رواية "يَرْدا شَمْسا" من الأعمال الأدبية الأردنية التي تستحقُ أنْ تُقدَّم على شكل عمل درامي. ونبَّه الأستاذ الدكتور عبد الفتاح لحلوح من قسم الفيزياء إلى أنَّ المرارة تتجلى في عدَّة وجوه في الرواية، وأنَّ ذلك ربما جاء انعكاسًا لقسوة حياة الغجر. 
وتطرَّق العديد من المتحدثين، بما فيهم المؤلف نفسه، إلى حياة الغجر وما تتَّسم به من خصوصية في العادات والمعتقدات، وعن تجليِّات ذلك في الرواية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير