البث المباشر
وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني مديريات التربية تنهي استعداداتها لعقد امتحانات تكميلية التوجيهي وفد طبي تركي يطلع على تجربة مستشفى الجامعة في زراعة الكبد مدير الأمن العام يبحث والسفير الصيني تعزيز التعاون الأمني والشرطي الأردن يدين هجوما إرهابيا استهدف عناصر من الشرطة الباكستانية حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين الأردن يعزي بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي نمو اشتراكات الجيل الخامس بنسبة 307% عن الربع الثالث للعام 2024 الصادرات الوطنية إلى سوريا ترتفع إلى 203 ملايين دينار خلال 10 أشهر إلغاء القرار عام 1991: تنازل سياسي لا مراجعة قانونية الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني

دراسة تتوصل لنتائج مهمة تتعلق بمشكلة التلعثم

دراسة تتوصل لنتائج مهمة تتعلق بمشكلة التلعثم
الأنباط -

توصلت دراسة علمية إلى نتائج مهمة حول أسباب مشكلة التلعثم التي يعاني منها كثيرون، حيث يمكن أن تساهم الدراسة في الوصول إلى حلول عملية لمساعدة الأشخاص على الحديث بطلاقة.

 

وبحسب تقرير نشره موقع "سينس أليرت" فإن هذه الدراسة الحديثة قد تعطي فكرة كبيرة عن سبب حدوث اضطراب التلعثم، وكيف يمكن التعامل معه.

والتلعثم بحسب الموقع الإلكتروني لمايو كلينك "قد يسمى بالتأتأة أو اضطراب الطلاقة الذي يبدأ في مرحلة الطفولة، وهو أحد أنواع اضطراب الكلام الذي ينطوي على مشاكل متكررة وشديدة في الطلاقة الطبيعية وتدفق الكلام".

ويضيف "أن الأشخاص الذين يتلعثمون يعرفون ما يريدون قوله، ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به".

ووجدت الدراسة أن "التصور بوجود مستمع هو المفتاح" حيث كان المشاركون في الدراسة على قناعة بأنه "لم يكن هناك أحد يسمع ما يقولونه".

إريك جاكسون، متخصص في أمراض النطق واللغة من جامعة نيويورك، قال "إن هناك أدلة قصصية كثيرة بأن العديد ممن يتلعثمون في الكلام، لا يتلعثمون أبدا عندما يتحدثون بمفردهم، ولكن هذا الأمر لم يتم تأكيده في المختبر".

وأضاف أن ما توصلت إليه الدراسة تعني "أن التعلثم ليس مشكلة كلام، ولكنه في جوهره له ارتباط بمكون اجتماعي قوي".

وقام الباحثون في هذه الدراسة بوضع 23 متطوعا في خمسة سيناريوهات مختلفة، السيناريو الوحيد الذي لم يتعلثموا أبدا كان عندما "اعتقدوا أنه لم يكن أحد يستمع إليهم".

وبعد ذلك تم إبلاغ المتطوعين في الدراسة بأنه تم خداعهم، ولكن النتائج التي توصل لها الباحثون دفعتهم لمواصلة التجربة، وهو ما دفعهم إلى طرح تساؤل "لماذا نقص الجمهور له تأثير كبير على طلاقة الحديث".

ورغم أن الباحثين لم يدرسوا الإجابة عن هذا التساؤل إلا عنصر "الشعور عند المتطوعين بأنه هناك من يحكم عليهم أو يقيمهم بوجود أشخاص آخرين حولهم للاستماع لهم".

ويعتقد العلماء أن التلعثم يحدث من خلال مزيج من "علم الوراثة والفيزياء العصبية"، وهو أحد السبل الممكنة للاستكشاف في المستقبل للباحثين وفي أي مرحلة قد تبدأ الاعتبارات الاجتماعية في التأثير على الأطفال.

وتشير الأرقام إلى أن نحو 70 مليون شخص حول العالم يعانون من أحد أنواع اضطراب التلعثم على الأقل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير