إذا كنت تتساءل عن الطريقة التي يمكنك أن تتناولي بها الطعام بصورة صحية، أو الطريقة التي تضمني بها لنفسك أفضل تغذية لجسمك وعقلك، فأنتِ إذن على بداية الطريق الصحيح لاستكشاف أفضل طريقة تناسبك وتناسب احتياجاتك من الناحية الصحية.
والمشكلة أنه ونتيجة لكثرة المعلومات المتداولة، سواء الصحيح منها أو الخاطئ، فربما يصعب علينا جميعا تحديد المسار الصحيح الذي يجدر بنا إتباعه لضمان أفضل تغذية من المنظور الصحي، ولهذا نستعرض فيما يلي قائمة بأفضل النصائح التي ترشدنا لإتباع أفضل طرق الأكل الصحي، كي نحقق أقصى استفادة لأنفسنا، جسديا وعقليا.
التأكد من تناول الطعام بصورة فعلية على مدار اليومأهم جانب في الأكل الصحي هو ما إن كنت تتناولين قدرا كافيا من الطعام أم لا. والحقيقة أنه وبغض النظر عن مدى انشغالك طوال اليوم أو رغبتك في اتباع صيحات أو حميات بهدف انقاص الوزن، فيجب ان تعلمي أن تناولك قدرا كافيا من الطعام خلال اليوم سيزيد لديك اليقظة والحيوية حال انتظمت في الأكل كل 3 إلى 4 ساعات أو على مدار اليوم.
التركيز على تناول مزيد من الأطعمة وليس استبعادهايمكن تناول ما تحبين، لكن مع إمكانية التفكير في اضافة بعض الخضروات أعلى سطح البيتزا أو على الجانب، لضمان تعزيز القيمة الغذائية التي يمكن للجسم أن يستفيد منها في الأخير.
تضمين الروابط الاجتماعية والثقافية عن قصد في تجارب الطعام الخاصة بكان كانت فكرتك عن الأكل الصحي منصبة على كثافة المغذيات في الأطعمة، فعليك أن توسعي مفهوم الأكل الصحي لديك عبر إدراج تلك المكونات الرئيسية في خيارات وجباتك قدر المستطاع، فلا مانع من الترتيب لتناول وجبة ما مع احد الأقارب أو الأصدقاء وتذكر الأيام الجميلة الماضية.
تصنيف الأطعمة وتسميتها بمسميات أخرى بخلاف مسميات "الأطعمة الصحية” و”الأطعمة غير الصحية”فمثلا يمكنك وصف مجموعة أطعمة بأنها "حارة” ، "شهية”، "مقددة” وغير ذلك من مسميات، لأنها تمثل تعبير حقيقي لتفضيلاتك الغذائية الفعلية مقابل القواعد التي نشأت وتربيت عليها في السابق.
تسريع وتيرة الطهييمكنك تقليل وقت تواجدك في المطبخ قدر المستطاع للاستفادة منه في أنشطة أخرى، ولضمان ذلك، يمكنك الاستعانة بمكونات وأطعمة توفرك عليك الوقت وتضمن لك تجهيزها في وقت قليل.
ممارسة عادة "الأكل اليقظ”المقصود بتلك العادة هو اكتشاف مدى شعورك بالجوع، وتقييم حقيقة المسألة وقياسها على نفسك، وثبت أن تلك الطريقة تساعد على استعادة بعض من متعة تناول الطعام وتمكيننا من اكتشاف تفضيلاتنا الغذائية الفعلية.
إضافة مزيد من الألياف للنظام الغذائيلك ان تعلمي ان الألياف تحظى بأهمية كبرى بالنسبة لصحة الأمعاء، والمميز في الأمر أنه يسهل علينا تماما إدراج نوعية الأطعمة الغنية بالألياف في أنظمتنا الغذائية التي نتناولها يوميا.
الاهتمام أكثر بالخضرواتتحظى الخضروات بأهمية كبرى حين يتعلق الأمر بالفوائد التي تعود على صحة الإنسان من حيث القيمة الغذائية، ويمكنك مثلا المداومة على تناول كوب من البروكلي المشوي في وجبة العشاء.
تجنب "نسخ الأطعمة الصحية” والتركيز على الأطعمة التي تشتهينها بالفعلفلا داعي لإرغام نفسك على تناول "بدائل الأطعمة” التي يُرَوَّج لها على أنها أكثر إفادة للصحة كما عجينة البسكويت بالحمص، مأكولات القرنبيط أو براونيز الفاصوليا السوداء، والأصح هو أن تركزي على نوعية الأطعمة التي تفضيلنها وتشتهينها في واقع الأمر.
البحث عن المغذيات النباتيةوتلك المغذيات هي مركبات كيميائية تفرزها النباتات، ومعروف مدى إفادتها بالنسبة للبشر، نظرا لاحتوائها على مضادات أكسدة، تساعد في حماية الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة.