نقيب الصيادلة يحمّل سلطة العقبة مسؤولية إفشال اجتماع مشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الحصول على الماجستير رئيس الوزراء يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع تأهيل العمالة الأردنية للعمل في قطاع المخبوزات بالسوق الألماني الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023)

يسار خصاونة يكتب:-كشف المستور ِ

 يسار خصاونة يكتب-كشف المستور ِ
الأنباط -
بعيداً عن تخمينات أسباب ظهور وثائق الباندورا ، وبعيداً عن فكرة المؤامرة ، لكن العاقل يعي تماماً أن ما من دخان إلاّ خلفه أو أساسه نار ، فليس من الصدفة أن تأتي هذه الوثائق ، وليس من باب التسلية أو لفت الأنظار نحو المشرفين على إدارة مثل هذه الوثائق ، ونحن نعرف أن الوثائق السياسية التي تحتفظ بها بريطانيا تحديداً أكثر بكثير من الوثائق الاقتصادية المعلن عنها ، وأن الوثائق التي تُدين كثيراً من الدول الغربية بمساهمتها في الإرهاب الدولي هي أيضاً مزدحمة بأسماء سياسيين وعسكريين غربيين ، ولكن ما يهمنا هنا ما تم تداوله عن ممتلكات جلالة الملك والتي أصدر الديوان الملكي بها بياناً خاصاً شارحاً ملابسات الوثائق ، وبالتأكيد قد قرأه كل متابع لموضوع الوثائق ، وأنا هنا لست مدافعاً عن خصوصية ما يملكه الملك التي حاولت الوثائق أن تحرّك الرماد عن البعض ليشعل النار في نفسه أولاً دون أن يدري ، وفي العامة الذين يقرؤون لهم 
بيان الديوان واضح لمن أراد أن يرى فيه الوضوح ، أما من يستجير بالغوغائين فهو في ضلال ، لنا أن ننظر حولنا إلى ما يملكه بعض المتنفذين هنا داخل الوطن ، ولنا أن نتساءل وكثيراً ما تساءلنا من أين لك هذا ؟ والجواب دائماً الصمت ، من الطبيعي أن لا أذكر أسماء لأنكم تعرفونها أو تعرفون بعضها ، وشواهد ما يملكون من عقارات ، وشركات هي معروفة أيضاً لكم ، وما يملكونه في دول الغرب أيضاً معروفة ، وإذا جئنا إلى ما يملكه الملك عبد الله الثاني وسألنا من أين لك هذا؟ سنجد أنفسنا أمام حقيقة قد غفلنا عنها وهي أنه وصل إلى هذا العمر وقد ورث عن والده ما ورث ، وكانت له مخصصات مستحقة كأمير ، وكولي للعهد أرقامها تزيد كثيراً عما تكشفه الوثائق ، نعم لنا أن نسأل الجميع ، ولنا أن نعرف ولكننا نواجه بعضاً من المحللين من يترك الكل ويشير إلى الخاص وهذا أمرٌ غريب جداً ، حتى في الفيديوهات التي تم بثها كان التركيز على الخاص الذي يريدون الحديث عنه ، وبعيداً عن المقارنة فلمن يتابع الرياضة فإن قصر اللاعب العربي المصري الذي يلعب في ليفربول ابن الثلاثين عاماً وابن فلاح بسيط يساوي أكثر من عشرين مليون في لندن .
لن أطيل في هذا الموضوع فبيان الديوان قد كفاني الشرح .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير