التعليم العالي تعلن نقاط الطلبة المتقدمين للمنح والقروض النقيب عبدالله الراميني ألف مبروك أبو السمن والفراية يطلعان على احتياجات مركز حدود جابر نقيب الصيادلة يحمّل سلطة العقبة مسؤولية إفشال اجتماع مشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الحصول على الماجستير رئيس الوزراء يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع تأهيل العمالة الأردنية للعمل في قطاع المخبوزات بالسوق الألماني الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم

النخب تثقف نفسها،،،،

النخب تثقف نفسها،،،،
الأنباط -

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة.
المتابع للأنشطة الثقافية والندوات وورش العمل والمؤتمرات والمحاضرات المختلفة السياسية منها، أو الاقتصادية، أو التاريخية حتى مذكرات المسؤولين وغيرها من النشاطات الثقافية والحوارية يلاحظ أن المشاركين والمدعووين والحضور مقتصر فقط على ما يسمى بالنخب والمسؤولين، كما هي المناصب محتكرة لأبناء ما يسمى أبناء الذوات أو المتنفذين، أو توارث المناصب من الجد إلى الأب ومن ثم إلى الإبن، وحسب المثل العربي " مثل صوف المنجد يقلبه حيث ما يشاء، وحيث ما يريد"، كما هو الوضع بالشأن الثقافي تجد نفس الأشخاص موجودين في معظم او كافة هذه النشاطات بما فيها الأنشطة الإجتماعية مثل جاهات  الأعراس، ما يعني أن النشاطات الثقافية مقتصرة ومحتكرة على مجموعة من الأشخاص لا يتجاوز عددهم في أحسن حال مئتي شخص، يتم تدويرهم وتنقلهم ودعواتهم الى جميع الأنشطة مهما كان نوعها سياسية، أو اقتصادية، او إجتماعية، او ثقافية وووووووالخ، بما فيها الندوات التلفزيونية والإعلامية حتى وصل الحال أن مل الجمهور من مشاهدتهم، والانصات والاستماع اليهم، واصبحوا مستهلكين، ولذلك فهم يحاورون ويستمعون لأنفسهم فقط، والأصل في مثل هكذا نشاطات أو لقاءات ان يتم توسيع قاعدة الحضور والمدعووين الى القاعدة الشعبية والشباب ذكورا أم إناثا، وذلك بهدف نقل تجربتهم وثقافتهم الى الصف الثاني والثالث من المجتمع لنقل خبراتهم ومعرفتهم الى باقي افراد المجتمع، المطلوب الإنتقال من ثقافة المدينة أو النخبة إلى ثقافة القرية والمخيم والبادية، أو تثقيف القاعدة الشعبية بكليتها أينما وجدت، نريد أن نشاهد وزير الثقافة يجول القرى والأرياف والبوادي والمناطق النائية والأقل حظا، لدينا من الناس من هم بحاجة الى ثقافة متنوعة سياسية واقتصادية وثقافة الانتماء والحفاظ على الوطن ومقدراته وإنجازاته ونظافته وأمنه واستقراره، فهل نشاهدها تتحقق يوما ما من قبل الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، نأمل ذلك، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير