حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الأردنُ ……أقوى حسين الجغبير يكتب: فرصة حسان الذهبية المنسقة الأممية في لبنان: هجوم اليوم "تصعيد مقلق للغاية" الجامعة العربية تدين الهجمات ضد لبنان تذبذب في أداء مؤشرات الأسهم الأميركية مستو: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت جواز السفر الاردني.. 84 عالميًا و11 عربيا صرخة في وجه الظلم.. حينما قهر الجازي الصهاينة ورفع راية "الكرامة" اطلاق العيارات النارية في المناسبات.. عادة مميتة تهدد حياة الأبرياء الشديفات: الإندماج الحزبي يساهم في تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد المعايطة يكرم رياضيي الأمن العام المتميزين في البطولات الدولية والمحلية "المهندسين" و"الطاقة" تباشران تركيب 125 سخانا شمسيا للأسر العفيفة في الأردن القوات المسلحة تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية الدوريري: المقاولين تبدي استعدادها للتشاركية مع الحكومة الهلال يكتسح الريان ويتصدر مجموعته في دوري أبطال آسيا الوحدات يقلب الطاولة ويفوز على سباهان 2-1 في دوري أبطال آسيا "بيت العمال" فجوة الأجور بين الذكور والإناث 16% نجاح كبير لأعمال مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالقاهرة الصفدي يجري اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني

م. الصادق لـ"الانباط": هناك آبار نفط في الأزرق تم إهمالها

م الصادق لـالانباط هناك آبار نفط في الأزرق تم إهمالها
الأنباط -
عمرالكعابنة 
في مقابلة أجرتها "الأنباط" مع الخبير النفطي المهندس زهير الصادق الذي لطالما تحدث عن وجود النفط في الأردن منذ ١٣ عام، إلى أن أيدت أحاديثه الوزيرة هالة زواتي مؤخرا عن وجود شواهد نفط قوية، حيث أكد الصادق أنه وفي عام 1983 صدر تقرير من قبل سلطة المصادر الطبيعية ذكر فيه أن أحد الابار في منطقة الأزرق بين عمقي 2546  _ 2564 متر بما معناه أن سمك الطبقة 18 متر. 
وبين أن هذا البئر أنتج نفط بكثافة نوعية "API 27" وذات البئر أنتج 40 برميل كل سبع ساعات، مشيرا إلى أن هناك بئر آخر في الأزرق عمقه 1547_ 1563 متر بما يعادل  16 متر من سماكة وكذلك يوجد نفط بذات البئر بطبقة سمكها عشرة أمتار من العمق 1565_1575 ومجموع السماكة في هذا البئر يقدر بـ 26 متر وهذه الطبقة بها نفط، يذكر أن كلا البئرين تركا ولم يتم العمل بهما.
وذكر الصادق أن هناك بئر آخر في الأزرق عمقه 2381_2400 متر بما يعادل سمكه 19 متر ، ويوجد فيه نفط، مبينا أن مركز تحليل اللباب الصخري في بريطانيا  أظهر في تحاليل أن نسبة النفط الموجودة في الطبقة الصخرية 85 بالمئة في أحد الآبار في الأزرق مما يدل على أنها مكمن للنفط .
وبين الصادق لـ"الانباط"، أن هناك عدة كتب رسمية تؤكد على وجود النفط في الأردن، أبرزها كتاب موجه لمدير البترول عام 1997 من مهندس في الدائرة يذكر فيه أن حفل حمزة  كان ينتج  1506 برميل من النفط يوميا، وكتاب آخر موجه عام 2012  من قبل مدير عام شركة البترول الوطنية إلى وزير الطاقة حينها يذكر فيه أن شركة كورلاب قامت بدراسة لصالح سلطة المصادر الطبيعية لإعتمادهم في تطوير حقل حمزة ولم يعملوا على ذلك، حتى تولي الوزير هالة زواتي التي عملت على هذه الدراسة، مشيرا إلى أن هذا الكتاب كان قد وجه  لرئيس مجلس النواب عام 2013 من قبل وزير الطاقة وذلك رداً على سؤال موجه من أحد النواب . 
واوضح م. الصادق أن هناك كتاب آخر أصدر عام 2013 من قبل وزير الطاقة إلى رئيس مجلس النواب ردا على سؤال موجه من أحد النواب حول إنجاز شركة سونوران الهندية في حقل حمزة، وكانت الإجابة أن "سونوران" أنجزت ما يصعب الحصول عليه من قبل سلطة المصادر الطبيعية، بينما وجه وزير الطاقة في حينه إلى رئيس الوزراء كتاب عام 2012 يذكر فيه، أولا أن ابار حقل حمزة بحاجة إلى صيانة، ثانيا الدراسات السيزمية ثلاثية الأبعاد تشير أن الحقل واعد وبالإمكان الدخول إلى الآبار المحفورة وتطويرها أو حفر آبار جديدة، مشيرا الصادق على أن هذا دليل على إهمال الجهات المسؤولة وقتها في صيانة الآبار وعدم العمل بحفر آبار جديدة . 
ولفت الصادق الى أن هناك تقرير أعده ثلاثة خبراء في شركة البترول الوطنية عام    1998يفيد أنه يوجد 2 مليار برميل نفط ثقيل على مساحة 223 كيلو متر مربع في منطقة الأزرق، ودراسة أخرى لشركة الكورلاب الأمريكية أعدته لصالح سلطة المصادر الطبيعية عام 1987 أشارت فيه أن منطقة الأزرق يتولد فيها 430 مليون برميل نفط، مشيراً إلى أن  يوجد تقرير آخر عن أحد الآبار في حقل حمزة يفيد أن بداية انتاجه كانت من 450 إلى 500 برميل يوميا، موضحاً، عملت شركة كورلاب هذه الدراسات بناء على المعلومات المتعلقة في الابار التي حفرت في حقل حمزة . 
وأكد أن هناك دراسة آخرى لشركة إيرلندية على شرق الصفاوي تذكر فيه عن إحتمال وجود نفط من 900 مليون إلى 6.5 مليار برميل نفط ، وهناك دراسة  أعدت  في أمريكا على منطقة السرحان ذكرت فيها وجود البترول ما يقارب مليار ونصف برميل و 600 مليار قدم  مكعب من الغاز، والمعروف أن المملكة العربية السعودية قد حفرت في المنطقة الشمالية المجاورة للحدود الأردنية وأنتجت كميات تجارية من الغاز. 
وفي حقل الريشة، قال الصادق لـ"الأنباط" أن دراسة أعدت على حقل الريشة من قبل "التشامبرجير" ذكرت فيها أنه يوجد غاز من 9 ترليون إلى 73 ترليون قدم مكعب من الغاز، والدليل على ذلك أنه منذ فترة قصيرة أعلن عن وجود كميات هائلة من النفط والغاز في حقل الريشة بمحافظة الأنبار العراقية، علما أن حقل الريشة في الأردن مقتطع من حقل الريشة في العراق عندما تم ترسيم الحدود، وهذا دليل على أن الكميات المذكورة في الدراسة صحيحة .
وفي البحر الميت، قال الصادق أن تقريرا أعد من فريق خبراء على الصخور المولدة في البحر الميت اوضحوا فيه أن نسبة المواد العضوية في تلك الصخور تفوق الـ10 بالمئة، مشيرا على أنه إذا كانت نسبة المواد العضوية في الصخور المولدة تتراوح بين ما بين 0.5 إلى 5 بالمئة فإنها تولد كميات تجارية من النفط والغاز وهذا يعني ان في البحر الميت كميات تجارية من النفط. 
 وختم الصادق مقابلته مع الأنباط في عدة تساؤلات، لماذا لم يعمل المسؤولين السابقين إنتاج النفط على الرغم من وجود المعلومات الرسمية بين أيديهم حول وجود المشتقات النفطية في الأردن، وبما أن التقارير تشير أن لدينا كميات هائلة من الغاز لماذا لا نلغي اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني المحتل .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير