الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
مقالات مختارة

بلال حسن التل يكتب .. تأمين ظهر قواتنا المسلحة

{clean_title}
الأنباط -
بلال حسن التل
أمامي تصريح صحفي لرئيس هيئة الأركان المشتركة, اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي يؤكد فيه أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تسخر إمكاناتها وقدراتها كافة للدفاع عن حدود المملكة الأردنية الهاشمية لتحقيق الأمن الوطني.
ويؤكد اللواء الركن الحنيطي, على أن القوات المسلحة تقف بكل قوة وحزم أمام أي تهديد أو مساس بمقدرات الوطن, من خلال سعيها المستمر في توظيف استراتيجياتها على الواجهات الحدودية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا عن تأمين ظهر القوات المسلحة, في ظل لجوء الكثير من الدول إلى استخدام الجيل الرابع من الحروب, الذي يعتمد مبدء العمل من خلف الجيوش لهزيمة دولتها, من خلال إضعاف جبهتها الداخلية, وإفشال مؤسساتها, فالمراقب المنصف والغيور لا يحتاج إلى طويل تأمل, في مجمل الأحداث التي تجري في الأردن, وسيل الإشاعات التي يتعرض لها, وتشويه صورته وطناً وشعباً, والتطاول على رموزه, والتحريض على مؤسساته, ونشر السوداوية والاحباط بين مواطنيه, حتى يجزم بأن كل ذلك ليس صدفة, بل هو عمل منظم ومقصود, يقودنا التدقيق في تفاصيله إلى الجزم بأن الأردن يتعرض منذ سنوات ومازال لحرب من نوع جديد, يسميها الخبراء العسكريون والاستراتيجيون الجيل الرابع من الحرب, وهو نوع من الحروب تصاعد الحديث عنه منذ ثمانينات القرن الماضي, حيث أخذ الخبراء العسكريون والاستراتيجيون يتحدثون عن استبدال الحروب التقليدية التي تجري في مساحة جغرافية محددة وتستخدم الأسحلة والنيران لهزيمة الجيوش المعادية ومن ثم السيطرة على بلدانها, بحرب الجيل الرابع الذي يستهدف المدنيين لإضعاف معنوياتهم وتحويلهم إلى معاول هدم لبلدهم, وهو ما يتم العمل عليه من خلف الجيش من خلال حرب غير واضحة المعالم, كما أنها أقل كلفة, وأقل مخاطرة, وهي ايضاً لا تسبب خسائر بشرية, والاهم من ذلك كله ان الدول التي تشن هذا النوع من الحروب تستطيع التنكر لدورها فيها, لذلك سماها بعض الاستراتيجيون بـ "القدم الخفية", لأن هذا النوع من الحرب غير منظور بالعين, لكن نتائجه محسوسة وملموسة, وهي نتائج شديدة الوضوح في الأردن لكل مراقب ومدقق لمساعي من يحرك هذه الحرب بهدف تغيير نظرة الأردنيين إلى دولتهم, ومن ثم طبيعة علاقتهم بها, وهز ثقتهم بدولتهم ومؤسساتها, ثم التطاول على هذه المؤسسات والعاملين بها, وهو التطاول الذي يأخذ في كثير من الاحيان شكل العنف اللفظي والمادي على المؤسسات العامة والعاملين بها, وقد وصل التطاول حتى إلى الرموز الوطنية, والهم من ذلك الاستسلام للإشاعات وللاحباط وإنكار المنجز الوطني, وكلها نتائج خطيرة لحرب الجيل الرابع التي يتعرض لها الأردن, فماذا أعددنا لمواجهة هذه الحرب حماية لظهر قواتنا المسلحة الساهرة على حماية حدودنا.
Bilal.tall@yahoo.com