"التربية" تدعو طلبة "الحادي عشر" للاطلاع على أرقام جلوسهم القبض على 3 أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني إنجازات قطاعي الطاقة والتعدين في الأردن: قصص نجاح وطنية تتألق في الإقليم والعالم تعريفة ...انخفاض البنزين بـ نوعيه والديزل قرش ونصف الصناعة الوطنية: هدير الآلات يسكت ضجيج التحديات نحو العالمية الدكتورة شنکول قادر: استقلال الأردن قصة عز وفخر ومسيرة بناء متواصلة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني نحن افضل العرب رغما عن انف الحاقدين ... العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق صندوق استثمار أموال الضمان يهنئ الأردن بعيد الاستقلال الـ79 نقابة الصيادلة: الاستقلال عهد متجدد ومسؤولية وطنية العرقاوي ومياه بيري يحتفلون بعيد الاستقلال ال79 تجارة عمّان تتحرك لحماية حقوق التجار في قضية الباخرة المحترقة ASL BAUHINIA" " أردن الرسالة " مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الاستقلال 79 بطريرك المدينة المقدسة يهنئ الملك والشعب الأردني بعيد الاستقلال الـ79 في عيد استقلالك التاسع والسبعين… يا أردن المجد والوفاء الجامعه الاردنيه -ام الجامعات وجامعات الوطن ومؤسساته كل عام والجميع بخير بمناسبة عيد الاستقلال- التاسع والسبعون- الفناطسة: الاستقلال محطة نجدد فيها العهد لمواصلة العمل والانجاز البريد الأردني يهنئ جلالة الملك وولي العهد والأسرة الأردنية بعيد الاستقلال 79 . ولي العهد يعيد نشر مقطع تشويقي عن وثائقي "نشمي"

كتب محمود الدباس.. شارع الستين "القدس عربية" هل سيصبح شارع الموت؟!..

كتب محمود الدباس  شارع الستين القدس عربية هل سيصبح شارع الموت
الأنباط -

كم كانت سعادتنا عندم تم فتح هذا الشارع المطل على رئتنا الثانية من اراضي الضفة الغربية.. الامر الذي جعل الافئدة من كل مناطق المملكة تهف وترفرف تواقة للنظر اليها وشم رائحتها المحملة على هوائها المقدس العليل..

وما هي الا فترة وجيزة.. حتى بدأ هذا الوضع الهاديء الرومانسي القومي العروبي الساحر يتحول الى كابوس مزعج.. فكل عائلة لا يهدأ لها بال ان ذهب احد افرادها الى ذلك المكان حتى يعود سالما.. ظانين متخوفبن من المجهول الذي قد يتعرض له ابنهم.. جراء طيش من سائق متهور لا يعطي الطريق ومن عليها الحق الكافي من الاحترام والانتباه.. والنتيجة ازهاق للارواح.. وتكسير للاطراف.. وتدمير للاليات.. واشغال للجهات الرسمية بغير داع..

ففي كل يوم نسمع عن حادث او اثنين على هذا الطريق.. وعندما نسأل عن الاسباب نجدها نفس الاسباب..
فهل تتنبه الجهات المسؤولة لخطورة هذا الطريق التي لا تقل عن القه وجماله وجمال طلته؟!..

الا يمكن ان يكون ما يحدث على هذا الطريق مدعاة للجهات الرسمية بانشاء مناطق مخصصة للشباب لتفريغ طاقاتهم في التشحيط والتفحيط؟!.. مجهزة لهذا الغرض.. بعيدة عن التسبب باي اذى للاخرين؟!..

الا يمكن لنا جميعا.. -حكومة ومؤسسات مدنية وتوعوية- ان نتكاتف لايجاد حلولا جذرية لهكذا مصائب.. والعمل على تطبيقها في كل مناطق المملكة للحد من حالات الموت والاعاقات والدمار الذي تسببه هذه الحوادث والطيش من قبل الشباب؟!..

رسالة من كل اب يخاف على اولاده ان تزف رنة هاتف او رسالة له خبر فاجعة باحدهم الى كل مسؤول يخاف الله في هذا الوطن ومواطنيه.. بان اعطوا هذه المسألة وقتا للدراسة الحقيقية من وقتكم الثمين.. واوجدوا الحلول لها.. فهذه الحوادث لا تفرق بين ابن فقير معدم ولا غني مترف.. ولا رئيس او مرؤوس..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير