الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
مقالات مختارة

كتب محمود الدباس.. اقطعوا تلك الخيوط الوهمية..

{clean_title}
الأنباط -


في زمن من الأزمان.. أهدى أحد الأثرياء صقرين إلى الحاكم.. فأمر بتسليمهما إلى كبير مدربي الصقور  ليعتني بهما..
وبعد عدة أشهر تذكر الحاكم الصقرين.. فأرسل في طلب مربي الصقور.. فأخبره بأن أحدهما يطير ويحلق بشكل مهيب دون أي عناء.. بينما لم يغادر الصقر الآخر غصن الشجرة الذي يقف عليه..
إحتار الحاكم بأمر الصقر.. وطلب من الأطباء المساعدة.. إلا أنهم فشلوا في جعل الصقر يطير ويحلق..
فأشار عليه أحد الحكماء بأن يستشير أحد مِمن له دراية في الحيوانات والطيور والبيئة التي تعيش فيها.. فأمر بجلب أحد الفلاحين المشهود لهم بالدراية في الحياة البرية والطيور.. وأخبروه بمشكلة الصقر.. وأنه لا يغادر غصن الشجرة..
وعندما أفاق الحاكم في صباح اليوم التالي.. أخبروه بأن صقره يجوب عنان السماء متباهيا ومختالا..
فنادى الفلاح وسأله عن السر.. وكيفية جعله الصقر يطير بهذه السرعة؟!..
فأجاب.. لقد كسرت الغصن الذي تشبث به ولم يفارقه.. 

كانت هذه القصة التي يتداولها الكثيرون مَدعاة للتفكر في أحوال الكثيرين منا.. الذين يتشبثون ويرتبطون بجذور الخوف وأغصان التردد واوراق عدم الثقة.. وهم مِمن يكتنزون طاقات هائلة.. ولديهم عظيم المهارات التي يفتقدها غيرهم.. ويمنعهم ذلك الخيط الرفيع الشفاف الذي رَبَطوا به أنفسهم بتلك الأغصان المتهالكة.. والتي في كثيرٍ من الأحيان تكون مشلولة.. ولكن خوفهم من المبادرة وإلفِهم لذلك المقعد وروتين الحياة الرتيب.. جعلهم غير قادرين لإبراز ما لديهم من طاقات وإبداعات.. وعدم المبادرة للتحول إلى ما هو أفضل..

فهذا نداء إلى الجميع.. فلينظر كلُ واحدٍ منا إن كان هناك مِن جذعٍ أو غصنٍ يربطه ويثبط عزيمته ويمنعه من أن يكون مبدعا وصاحب مبادرة وإقدام.. فلا يتردد في كسره ولا يتحسر عليه.. ولا ينظر خلفه.. وحلقوا عاليا.. وجوبوا عنان السماء بمبادراتكم الخيرة.. وبمواهبكم الخلاقة.. وبأفكاركم البناءة.. ولا تبقوا على تلك الخيوط الوهمية مكبلة لطاقاتكم..
أبو الليث..